موقع 24:
2025-02-12@07:13:42 GMT

انقسام إسرائيلي على شروط صفقة الرهائن

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

انقسام إسرائيلي على شروط صفقة الرهائن

كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد أن غالبية الإسرائيليين يعارضون "الصفقة الجزئية" لإطلاق الرهائن وإنهاء حرب غزة، كما يعارضون الإبقاء على حكم حركة "حماس" في القطاع.

ونشر معهد سياسة الشعب اليهودي، اليوم الأحد، البيانات الأولى من الاستطلاع الذي أظهر أن هناك تأييداً عاماً بين بين الجمهور لصفقة الرهائن والموافقة على مطالب حماس في المفاوضات، مشيراً إلى أن أكثر من نصف الإسرائيليين 55% بينهم يهود وعرب، يعتقدون أنه من الممكن الموافقة على مطالب الحركة وإعادة الرهائن، لأنه "يمكنك دائماً العودة لقتالهم".

لدفع المفاوضات حول #غزة..نتانياهو يرسل مدير الموساد إلى #قطر https://t.co/5YZdSPju2r

— 24.ae (@20fourMedia) January 12, 2025
معارضة لمطالب حماس

ووفقاً لما نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "رغم التقدم في المحادثات.. مطلب حماس يعارضه معظم الإسرائيليين"، من بين المشاركين في الاستطلاع، إن 37%، أي ما يقرب من ثلث اليهود و14% من العرب، يعارضون  مطالب حماس بإنهاء الحرب، ورأوا أنه لن يكون ممكناً العودة للقتال مجدداً.


عودة حماس لحكم غزة

وفي ما يتعلق بالجمهور الإسرائيلي بشأن شروط  الصفقة المحتملة، تقول معاريف إن الصورة تتغير. فعلى سبيل المثال، هناك معارضة وسط اليهود لبعض البنود الأساسية في صفقة الرهائن، كما أن أغلبية كبيرة جداً (73%)،  تضم مؤيدي جميع الأحزاب اليهودية، تعارض السماح لحماس بالحكم في القطاع.


الصفقة الجزئية

كما تظهر البيانات معارضة واسعة النطاق في صفوف الجمهور اليهودي (59%) للصفقة الجزئية لإطلاق سراح بعض الرهائن، وهي الصفقة المطروحة حالياً وتحدثت عنها تقارير إعلامية، وأشارت معاريف إلى أن معارضة الاتفاق الجزئي يتقاسمها الناخبون من جميع الأحزاب، وتتجاوز المعسكرات الأيديولوجية.

"مساء صعب" في إٍسرائيل بعد مقتل 4 جنود شمالي #غزةhttps://t.co/Nw1S4tbrNi

— 24.ae (@20fourMedia) January 11, 2025
اتفاق على نهاية الحرب

وأضافت أن هناك اجماعاً بين الجمهور اليهودي على بعض الشروط في أي صفقة ستأتي، بأغلبية كبيرة تبلغ (64%)، وتتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المتهمين بجرائم قتل، باعتبار أنه بمثابة "اتفاق نهاية الحرب"، موضحة أن بعضهم يفترضون أنه سيكون من الممكن بعد ذلك العودة والقتال مجدداً.


انقسام على انسحاب الجيش 

أما بالنسبة لانسحاب كافة قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فالجمهور منقسم، مع أغلبية بسيطة للمعارضين توافق على التنازل عن السيطرة على محور فيلادلفيا.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إنه في كلا الأمرين، يمكن تحديد الخلافات بحسب وجهات النظر السياسية، إذ إن الأغلبية في يمين الوسط واليمين تعارض الانسحاب، بينما تؤيده المجموعات الأخرى (الوسط، يسار الوسط، اليسار).
وقال رئيس معهد سياسة الشعب اليهودي البروفيسور يديديا شتيرن: "الجمهور الإسرائيلي حساس بشأن وضع الرهائن، وبالتالي يعرب عن دعمه من حيث المبدأ للصفقة حتى لو كانت تنطوي على نهاية الحرب وإطلاق سراح المئات من الرهائن".
ومع ذلك، وبغض النظر عن الدعم المبدئي للصفقة، فإن البيانات تظهر أنه بين اليهود هناك معارضة واسعة النطاق للغاية لاستمرار حكم حماس، وكذلك للصفقة التي لن تؤدي إلا إلى إطلاق بعض الرهائن.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رسالة من ترامب لإيران: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل"

واشنطن - الوكالات

حذر الرئيس الأمريكي القادة الإيرانيين من مغبة "القيام بما يفكرون فيه حاليا" وحثهم على التوصل إلى صفقة نووية ستجنب إيران هجوما إسرائيليا أو أمريكيا واسع النطاق.

وقال دونالد ترامب في مقابلة حصرية أجرتها معه صحيفة "نيويورك بوست" ونشرت اليوم الأحد: "أود أن يتم التوصل إلى صفقة مع إيران حول (وضعها) غير النووي. أفضل ذلك على قصفها بشكل جهنمي.. هم لا يريدون الموت. لا أحد يريد الموت". 

وأضاف: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل". 

لكنه لم يكشف تفاصيل أي مفاوضات محتملة مع إيران، وقال: "لا أحب أن أفصح لكم عما سأخبرهم به. هذا ليس لطيفا". 

وتابع: "يمكنني أن أخبرهم بما يجب أن أقوله، وآمل أن يقرروا عدم القيام بما يفكرون فيه حاليا. وأعتقد أنهم سيكونون سعداء حقا"، وأضاف: "سأخبرهم أنني سأبرم صفقة". 

وعندما سئل عما سيعرضه على إيران في المقابل، قال: "لا يمكنني قول ذلك لأنه أمر مقرف للغاية. لن أقصفهم".

وفي وقت سابق هذا الشهر وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغط الأقصى" تجاه إيران، معلنا نيته منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وجددت طهران رفضها لاتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، ووصفتها بـ"الكذبة الكبيرة"، لكنها أبدت استعدادها لمنح الولايات المتحدة "فرصة أخرى" لحل الخلافات بين البلدين، مشيرة مع ذلك إلى أن تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.

وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق من أن مهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية ستكون من "أكبر الأخطاء"، مؤكدا أن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة" في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • على خطى ترامب.. وزير إسرائيلي يدعو نتنياهو إلى فتح أبواب الجحيم على غزة
  • منتدى عائلات الرهائن لـ نتنياهو: لا ينبغي التراجع إلى الوراء في صفقة الرهائن
  • صفقة مشبوهة تورط وكالة حضرية بالشمال
  • جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
  • حماس تكشف السبب الحقيقي وراء تأجيل صفقة الرهائن!
  • قطر تعرب عن قلقها من تعامل إسرائيل مع مفاوضات صفقة الرهائن
  • مصادر داخل الاحتلال: المستوى السياسي يحاول عرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • تحذير استخباراتي إسرائيلي: تعنت الحكومة قد يعقد أو يفشل المرحلة الثانية من الصفقة
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • رسالة من ترامب لإيران: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل"