موقع 24:
2025-02-11@20:31:18 GMT

انتخابات تشريعية في جزر القمر في غياب المعارضة

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

انتخابات تشريعية في جزر القمر في غياب المعارضة

يدلي سكان جزر القمر، الأحد، بأصواتهم في انتخابات تشريعية من المرتقب أن يفوز بها حزب الرئيس بعدما قرّرت المعارضة مقاطعة هذا الاستحقاق الذي شهد تأخراً في فتح مراكز الاقتراع.

واتخّذت المعارضة قرار المقاطعة إثر مخاوف على حرّية الانتخابات وشفافيتها. غير أن بعض مرشّحيها رفضوا  الامتثال لهذه التوجيهات والمشاركة في الاستحقاق تفادياً لتكرار سيناريو مقاطعة الانتخابات التشريعية 2020 الذي أفسح المجال لصعود حزب الرئيس.

Led by Ms. @PatienceChirad3, Director of Governance& Conflict Prevention,the @_AfricanUnion Electoral Observation Mission(#AUEOM) for the legislative elections of January 12,2025 in the Union of the #Comoros paid a courtesy call to the Minister of the Interior who is currently... pic.twitter.com/lLmWn1bOMT

— African Union Political Affairs Peace and Security (@AUC_PAPS) January 12, 2025

وفتحت عدّة مراكز اقتراع أبوابها متأخّرة في الأرخبيل الفقير في المحيط الهندي. ولم تكن لوازم التصويت متوفّرة في بعضها،واستخدمت قطعة قماش عازلا في أحد المكاتب، في حين نصبت لوحة كرتون على كرسي في محاولة لإخفاء الطاولة في مركز آخر.

ومن المرتقب انتخاب 33 نائباً لمدّة 5 سنوات في 33 دائرة انتخابية من 338940 ناخباً مسجّلين في هذه الانتخابات التي تجري وفق نظام الأغلبية الفردي من دورتين. 

وفي بعض الدوائر الانتخابية، فإن الفوز مضمون لمرشّحي حزب الرئيس منذ الدورة الأولى، في غياب خصوم، ولم تلق الحملة الانتخابية التي انتهت الجمعة متابعة واسعة، إلّا في ما يخصّ نجل الرئيس غزالي عثماني الذي عيّن أميناً عاماً للحكومة في يوليو (تمَّوز) 2024 والذي يتنامى نفوذه في نظام والده

ويدير الجزر الكبرى الثلاث في الأرخبيل حكّام من  حزب الرئيس "التجديد من أجل جزر القمر" انتخبوا في 2024. وفي يناير (كانون الثاني) 2024 حصل على 57.4% من الأصوات في استحقاق سمح له بالبقاء في السلطة حتّى 2029.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جزر القمر حزب الرئیس

إقرأ أيضاً:

انتخابات العراق 2025.. معركة مبكرة وصراع على قانون اللعبة

10 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: بدأت مفوضية الانتخابات العراقية استعداداتها لإجراء الانتخابات العامة نهاية العام الحالي 2025، وسط تحركات سياسية مبكرة تشير إلى صراعٍ حاد على تشكيل التحالفات، ومحاولات لتعديل قانون الانتخابات بما يضمن مكاسب للقوى التقليدية.

و تحركت الأحزاب الفاعلة سريعاً، وسط غياب التيار الصدري والمدنيين حتى الآن، مستثمرة الحس الطائفي والخطاب الشعبوي لاستقطاب الناخبين.

ووفق معلومات متداولة، صعّدت بعض القوى السياسية من تحركاتها لإعادة تشكيل المشهد الانتخابي، وسط مخاوف من احتمالية عودة الصدر إلى الساحة وتحالفه مع قوى مدنية، وهو السيناريو الذي يقلق خصومه، خصوصاً “الإطار التنسيقي”.

و قال تحليل سياسي إن “المعركة الانتخابية بدأت مبكراً عبر محاولات هندسة القانون الانتخابي، لضمان استمرار هيمنة القوى التقليدية وإقصاء المنافسين الجدد”.

وأكد مصدر سياسي مطلع أن “هناك ضوءاً أخضر لتعديل بعض مواد القانون الانتخابي، أبرزها طريقة احتساب الأصوات، لمنع الأحزاب الناشئة من تحقيق أي اختراق في المشهد السياسي”.

و تحدث الباحث الاجتماعي سالم الجنابي من بغداد قائلاً إن “الناخب العراقي بات أكثر وعياً من ذي قبل، لكنه لا يزال محاصراً بين خيارات يفرضها المال السياسي والسلاح”. وأكد أن “جزءاً كبيراً من الناخبين الشباب يعاني من الإحباط، وهو ما قد ينعكس على نسب المشاركة في الانتخابات”.

وأشارت تدوينات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي إلى استياء واسع من احتمال اعادة تدوير الوجوه، فيما كتبت ناشطة تُدعى سارة الموسوي: “كل انتخابات نفس الوجوه، نفس الوعود، نفس الأزمات، متى يتغير شيء؟”. فيما علّق مغرد آخر قائلاً: “تغيير قانون الانتخابات ليس لإصلاح النظام، بل لضمان استمرارهم في الحكم”.

وتحدثت مصادر عن جهود فنية ولوجستية مكثفة لضمان نزاهة العملية الانتخابية، لكن مخاوف التزوير والتلاعب ما زالت قائمة، خاصة مع الحديث عن استخدام المال السياسي لشراء الأصوات.

وأفاد تقرير دولي سابق بأن “الانتخابات العراقية تواجه تحديات متزايدة، أبرزها ضعف ثقة الناخبين في نتائجها، والتدخلات الخارجية في توجيه بعض القوى السياسية”.

وفي ظل هذه التطورات، رجح مراقبون أن تشهد الانتخابات المقبلة مفاجآت، خصوصاً إذا قرر التيار الصدري العودة، أو في حال تشكل تحالف مدني قوي قادر على كسر احتكار القوى التقليدية للمشهد السياسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دعاء النجار تترشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين
  • نائب:خلافات كبيرة بين الأحزاب المتنفذة بشأن تعديل قانون الانتخابات
  • جورجيا تحقق في نشاط تخريبي بشبهة الدعم من الخارج
  • نائب: الخلافات بين الكتل والأحزاب تمنع طرح تعديل قانون الانتخابات
  • انتخابات العراق 2025.. معركة مبكرة وصراع على قانون اللعبة
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق جولة ميدانية بالمدارس للتوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية
  • لماذا رفض عمدة أنقرة المنافسة على مقعد زعيم المعارضة؟
  • إبراهيم الدراوي يترشح فى انتخابات نقابة الصحفيين
  • عمرو بدر يترشح فى انتخابات نقابة الصحفيين
  • انتخابات تشريعية في كوسوفو: اقتصاد متعثر وتوترات عرقية