تُعتبر حرائق أمريكا 2025 التي اجتاحت مناطق واسعة من كاليفورنيا ولوس أنجلوس واحدة من أكثر الكوارث البيئية تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة، وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها "الأكثر انتشارًا وتدميرًا"، حيث أدت إلى تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية وإجبار الآلاف على الإخلاء.

أسباب حرائق أمريكا 2025العوامل المناخية والجغرافية:

جفاف استثنائي:

شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا صيفًا جافًا بشكل غير طبيعي في عام 2024.

تراكم الشجيرات والنباتات القابلة للاشتعال بسبب نقص الأمطار.

الضغط الجوي المرتفع:

يغطي الضغط الجوي المرتفع معظم المنطقة خلال فصل الصيف، مما يجعلها أكثر جفافًا.في الشتاء، تستقبل كاليفورنيا أمطارها السنوية خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، ما يزيد من خطر تراكم المواد القابلة للاشتعال.

رياح سانتا آنا القوية:

أسهمت الرياح في نشر الحرائق بسرعة عبر مناطق واسعة.تأثير الحرائق على كاليفورنيا ولوس أنجلوس

خسائر بشرية ومادية:

دُمرت آلاف المباني، وأُجبر الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم.تهديد المؤسسات الكبرى مثل جامعة كاليفورنيا، مع معاناة السكان من ليالٍ من الرعب.

أثر بيئي مدمر:

تفحم مساحات شاسعة من الغابات.زيادة في تلوث الهواء بسبب الدخان الكثيف.تعامل الولايات المتحدة مع الأزمةجهود الإطفاء:استُخدمت الطائرات والمروحيات لإطفاء الحرائق.مشاركة آلاف رجال الإطفاء في جهود السيطرة على النيران.التكنولوجيا في مواجهة الكارثة:تطبيقات مثل Watch Duty ساعدت السكان في تتبع انتشار الحرائق وتجنب المناطق الخطرة.ماذا بعد حرائق أمريكا 2025؟

إعادة الإعمار:

وضعت الحكومة الأمريكية خططًا لإعادة بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.

تعزيز التدابير الوقائية:

تحسين إدارة الغابات.تنفيذ برامج لزيادة وعي السكان بكيفية التصرف أثناء الكوارث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس أسباب الحرائق حرائق أمریکا

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تلامس حدود منزل هاريس.. الكارثة تدمر مساحات شاسعة

تواصل حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا التأثير على حياة الملايين، إذ تُعد هذه الحرائق من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة في تاريخها الحديث.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن حريقًا ضخمًا اندلع بسرعة في أحد أغنى أحياء مدينة لوس أنجلوس ليلة السبت، حيث اقتربت النيران من منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.



وأسرعت خدمات الطوارئ في محاولة لاحتواء الحريق، بعد أن غير حريق منطقة باليساديس الأكبر في المدينة المطلة على البحر، اتجاهه بسرعة ليلة الجمعة، وتقدم نحو حي للأثرياء والمشاهير، هو برانتوود المقيمة فيه هاريس، وقيمته 5 ملايين دولار.



مع تصاعد ألسنة اللهب وتدمير العديد من المنازل والمرافق، يواجه المسؤولون تحديات كبيرة في محاولة للسيطرة على الوضع. وتشير الأرقام الأخيرة إلى تزايد عدد القتلى والمفقودين، في وقت تعاني فيه المنطقة من خسائر اقتصادية ضخمة.

بحسب التقارير الأخيرة من مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، أسفرت الحرائق حتى مساء يوم السبت عن مقتل 16 شخصًا على الأقل، مع وجود توقعات بارتفاع هذا العدد في الأيام المقبلة، ووصل عدد المفقودين إلى 13 شخصًا، ما يزيد من عمق الأزمة الإنسانية.

وفيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد دمرت الحرائق أكثر من 12,000 مبنى، في حين أن الأراضي المتضررة امتدت على مساحات شاسعة تُقدّر بـ 22,000 فدان حتى الآن، كما التهمت النيران أجزاء كبيرة من أحياء سكنية في باليساديس.

وتسعى فرق الإطفاء في ولاية كاليفورنيا إلى احتواء الحرائق باستخدام أحدث التقنيات، حيث يتم إلقاء مواد الإطفاء والمياه من الطائرات على التلال شديدة الانحدار لمكافحة انتشار النيران. ورغم احتواء 11% فقط من الحرائق في حي باليساديس، إلا أن الأوضاع لا تزال حرجة، حيث يمتد الحريق إلى مناطق أخرى مثل ماندفيل كانيون، ما يهدد أحياء سكنية راقية مثل حي برينتوود.

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية قد حذرت من أن الرياح القوية، والمعروفة برياح سانتا آنا، قد تزيد الوضع سوءًا. فمن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 70 ميلًا في الساعة، ما يؤدي إلى تفاقم الحرائق بشكل أكبر. وبحسب الأرصاد، سيستمر الطقس الحار والجاف حتى يوم الأربعاء المقبل، مما يزيد من صعوبة عمليات الإطفاء.


ومن ناحية أخرى، أصدرت السلطات أوامر إخلاء لعدد كبير من السكان في المناطق المتأثرة، حيث تم إجلاء حوالي 153,000 شخص حتى الآن، في حين لا تزال هناك تحذيرات لأكثر من 166,000 آخرين من احتمال اضطرارهم لمغادرة منازلهم.

ورغم هذه المخاوف الكبيرة، تم تحقيق تقدم ملحوظ في إعادة الكهرباء إلى بعض المناطق التي تأثرت بشكل كبير بالحرائق. وتواصل الحكومة الفيدرالية توفير الدعم للمتضررين، حيث أعلن الرئيس جو بايدن عن تخصيص موارد اتحادية لتمويل عمليات التعافي وإعادة الإعمار.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية والمادية، تأثرت صحة السكان بشكل بالغ جراء الدخان الكثيف المنبعث من الحرائق، مما أدى إلى تدهور نوعية الهواء في مناطق واسعة، خاصة في لوس أنجلوس. وتسبب ذلك في وضع صحي خطير للمواطنين، لا سيما لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. وفي استجابة للأزمة الصحية، تم إعلان حالة طوارئ صحية عامة، مع تحذيرات من استمرار تلوث الهواء خلال الأيام المقبلة.

ومن جانب آخر، قدر الخبراء الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذه الكارثة بين 135 إلى 150 مليار دولار، وهو ما يعكس عمق التأثيرات السلبية على الاقتصاد المحلي والولايات المتحدة بشكل عام. ووفقًا لخبراء، فإن تكلفة التعافي وإعادة بناء ما دمرته الحرائق ستتطلب سنوات من العمل، مع تحديات إضافية تتعلق بتعويضات التأمين.

أمام هذا الوضع الكارثي، تعاونت عدة دول ومناطق مع ولاية كاليفورنيا لتقديم المساعدات، حيث أرسلت سبع ولايات أمريكية مجاورة فرقًا من رجال الإطفاء، بالإضافة إلى الدعم من كندا والمكسيك. وقد زادت الفرق الجوية التي تساهم في إخماد النيران، في حين تكثف السلطات المحلية جهودها على الأرض لتخفيف الأضرار والسيطرة على الحرائق.

ورغم هذه الجهود الكبيرة، فإن الحرائق لا تزال تهدد مناطق جديدة، بما في ذلك الطرق السريعة التي تربط مناطق جنوب وشمال الولاية. وعليه، تواصل السلطات اتخاذ التدابير الوقائية، وتعمل على توفير كافة الإمكانيات لتخفيف الأضرار وضمان سلامة السكان.

مقالات مشابهة

  • حرائق كاليفورنيا تلامس حدود منزل “هاريس”.. الكارثة تدمر مساحات شاسعة
  • حرائق لوس أنجلوس.. قد تكون الأكثر تكلفة في تاريخ أمريكا
  • حرائق كاليفورنيا تلامس حدود منزل هاريس.. الكارثة تدمر مساحات شاسعة
  • حرائق لوس أنجلوس ضمن الكوارث الأكثر تكلفة في تاريخ أمريكا |تفاصيل
  • لوس أنجلوس تتذيل القائمة.. حرائق مُستعرة ضمن الأكثر فتكًا في تاريخ أمريكا
  • كوارث الحرائق الأكثر تكلفة في الولايات المتحدة منذ 1991 (إنفوغراف)
  • فرنسا تعرب عن تضامنها مع الولايات المتحدة إثر الحرائق المندلعة في كاليفورنيا
  • الأكثر تكلفة في تاريخ الكوارث الطبيعية.. لوس أنجلوس على صفيح ساخن.. الحرائق تكبد أمريكا خسائر تقدر بنحو 57 مليار دولار.. خبير: جرس إنذار من أجل تحرك عالمي للحد من الآثار المدمرة للتغيرات المناخية
  • بعد إجلاء 360 ألف شخص.. بايدن: حرائق كاليفورنيا هي الأكثر دماراً في تاريخ الولاية