اللغز السوري في كركوك: مليارات الليرات تهرب إلى العراق
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
12 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في سياق الأحداث السياسية المرتبطة بسقوط نظام بشار الاسد في سوريا، تفيد المعلومات الواردة من محافظة كركوك العراقية بضبط خمسة مليارات ليرة سورية، ما يثير تساؤلات عديدة حول الأسباب والدوافع وراء وجود هذه الأموال في العراق.
و في ظل الوضع المالي والاقتصادي المضطرب في سوريا، فإن لهذه الأموال تداعيات مالية كبيرة على العراق والمنطقة بشكل عام، لاسيما في حال ربطها بالأحداث الجارية.
وترى تحليلات بانه من الممكن أن تكون هذه المبالغ قد تم تحويلها إلى العراق بهدف الاستفادة من الفروقات في أسعار العملات بين الليرة السورية والدولار، خاصة مع تزايد قيمة الليرة السورية في الآونة الأخيرة.
ومع هذا التفاوت، قد يسعى البعض لاستغلال الفوارق عبر المضاربات على العملات في الأسواق العراقية.
غسيل الأموال
وتشير تحليلات إلى أن هذه الأموال قد تكون قد تم تهريبها إلى العراق في إطار عملية غسيل أموال، حيث يتم نقلها لإخفاء مصدرها غير المشروع.
و في ظل عدم استقرار الوضع المالي في سوريا، قد يسعى البعض لإعادة تحويل هذه الأموال إلى مناطق أخرى عبر شبكات غير قانونية لإخفاء مصدرها.
وقد يكون لهذه الأموال علاقة بتمويل عمليات غير قانونية، سواء كانت تتعلق بالإرهاب أو الأنشطة المسلحة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
و وجود هذا النشاط المالي في العراق قد يعكس محاولات لتمويل تنظيمات أو شخصيات قد تسعى إلى تقويض الوضع الأمني في سوريا.
و انهيار النظام السوري، جعل من الصعب الحفاظ على الاستقرار المالي في مناطق متاخمة مثل العراق فيما الأموال المهربة قد تكون جزءاً من استعدادات جماعات مرتبطة بالنظام السوري السابق للحفاظ على مواردها المالية أو تمويل أنشطة تزعزع استقرار العراق والمنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هذه الأموال فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل في تحقيق الاستقرار المستدام في البلاد.
وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم استقبل “موفد وزارة الخارجية السويسرية، السفيرة مونيكا شموتز، والسفير السويسري لدى بغداد، وقد بيّن أن زيارات الوفود للعراق تمثل دليلًا آخر على تعافي البلاد، إلى جانب مصاديق التعافي الأخرى المتمثلة بحالة الاستقرار غير المسبوقة على المستويات السياسية والاجتماعية والأمنية، فضلًا عن أداء العراق المتوازن في علاقاته الإقليمية والدولية”.
وأشار الحكيم إلى، أن “العراق يمتلك تاريخًا عريقًا وفرصًا واعدة”.
واوضح الحكيم أن “العراق مر بمخاضات عسيرة وصولًا إلى المرحلة الحالية”.
واكد أن “الانتخابات القادمة نتمنى أن تكون محطة ننتقل فيها إلى الاستقرار المستدام، لتُسهم في الوصول بالعراق إلى بر الأمان إذا ما حسنت مخرجاتها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts