مقتل مهرب مخدرات في إشتباك مع حرس الحدود الأردني
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
12 يناير، 2025
بغداد/المسلة: قُتل مهرب مخدرات على الحدود الأردنية السورية في اشتباك بين حرس الحدود الأردني ومجموعة من مهربي المخدرات حاولت التسلل إلى أراضي المملكة، على ما أفاد الجيش الأردني في بيان الأحد.
ويرتبط الأردن بحدود برية مع سوريا تمتد على مسافة 375 كيلومترا، وسبق للجيش الأردني أن أحبط وأوقف وقتل عشرات المهربين خلال حكم بشار الأسد.
وأوضح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أن “قوات حرس الحدود اشتبكت فجر الأحد وساعات ما قبل الظهر مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة” مع سوريا.
وأفاد عن “إصابة أحد ضباط قوات حرس الحدود الأردني ومقتل أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري”.
وأضاف أنه “جرى إخلاء ضابط حرس الحدود المصاب جواً إلى المدينة الطبية، وحالته العامة جيدة”.
وأشار المصدر إلى “ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاحين اوتاماتيكيين (كلاشنيكوف) ومسدس”، مؤكدا “تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة”.
وشدد على ان “القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية”.
ويكافح الجيش الأردني منذ سنوات عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا خلال سنوات النزاع الدامي الذي بدأ في العام 2011 وتسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وانتهى في كانون الأول/ديسمبر مع سقوط نظام بشار الأسد.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب كانت “منظمة” وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفعه الى استخدام سلاح الجو أكثر من مرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحدود الأردنی حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
مخدرات سوريا تضيق الخناق في نينوى.. هل انتهى الخطر أم تأجيل مؤقت؟ - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.
وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".
وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".
رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".
وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.