حقق فريق اختراق الضاحية بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية إنجازًا رياضيًا مشرفًا، بحصوله على المركز الأول على مستوى الفرق والأعمار السنية في ماراثون الأقصر الدولي. 

ويأتي هذا الإنجاز ليعكس التزام الشركة المستمر بتعزيز الرياضة كجزء أساسي من استراتيجيتها لدعم العمل الجماعي والتميز.

وفي هذا السياق، قدم اللواء محمود نافع، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، تهانيه الحارة لفريق الشركة على هذا الأداء المتميز الذي يُظهر الوجه المشرف للشركة في المحافل المحلية والدولية، معربًا عن تقديره العميق لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، مؤكدًا على أهمية الرياضة كركيزة لتحسين الأداء الوظيفي والصحي للعاملين، وتعزيز روح الفريق التي تُعد أساسًا لتطوير بيئة العمل.

وأشاد اللواء "نافع" بدور اللجنة الرياضية بالشركة، برئاسة  محمود عبداللاه، في دعم الفريق وتذليل التحديات، إلى جانب الجهود المتميزة التي يبذلها  أحمد رجب، نائب رئيس اللجنة الرياضية، في تشجيع اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وأشار "نافع" إلى أن الرياضة داخل الشركة لا تُعتبر نشاطًا ترفيهيًا فحسب، بل تُعد وسيلة فعّالة لتعزيز الروح المعنوية والقيم الإنسانية بين العاملين، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات التي تقدمها الشركة للمجتمع.

ويُضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة النجاحات التي تحققها شركة الصرف الصحي بالإسكندرية في مختلف المجالات، مؤكدةً قدرتها على تمثيل مصر بشكل مشرف في المحافل الرياضية، ومبرهنةً على أن الاستثمار في العنصر البشري هو المفتاح لتحقيق التميز والابتكار.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اهمية الرياضة الإدارة الابتكار الجهود التحديات الروح المعنوية اللواء محمود نافع اللجنة الرياضية المركز المزيد المركز الأول المحلية تطوير بيئة العمل جودة الخدمات رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة علي المركز الأول شركة الصرف الصحي بالإسكندرية مجال ماراثون الأقصر الدولي

إقرأ أيضاً:

زعفران عمان يحصد 6 كيلوجرامات في الموسم الأول بالجبل الأخضر

استطاع مشروع زعفران عمان إنتاج 6 كيلوجرامات من الزعفران خلال الموسم الأول وخصص هذه المحصول للسوق المحلية على أن يتوسع التسويق للأسواق الإقليمية والعالمية، ومن المتوقع زيادة مساحة المشروع خلال العام الجاري لزيارة رقعته لتعزيز الإنتاج، ويسعى القائمون في "زعفران عمان" على تأهيل موقع المشروع ليكون مزارا سياحيا لتعريف الزوار بزراعة الزعفران ومراحل إنتاجه.

وقال أحمد بن علي الحنشي، مؤسس مشروع زعفران عمان: يعد مشروع زراعة الزعفران "زعفران عمان" بالجبل الأخضر الأول من نوعه لإنتاج الزعفران بصورة تجارية في سلطنة عمان، حيث جاءت فكرة زراعة الزعفران من منطلق إدخال محاصيل جديدة ذات عائد مادي مرتفع والاستفادة من المناخ الجيد الذي يتمتع به الجبل الأخضر، حيث أن الزعفران من النباتات الموسمية الشتوية، والتي تنتشر زراعته في بعض دول العام وذلك لارتفاع سعره حيث يصنف الزعفران على أنه أغلى بهار في العالم، والجزء من الزعفران يسمى الميسم وهو جزء صغير من أجزاء الزهرة، إذ تحتوي كل زهرة على 3 مياسم يجب أن تفصل عن الزهرة بكل عناية ويتم بعد ذلك تجفيفها وحفظها.

وأوضح أن الجبل الأخضر بسبب موقعه الجغرافي وارتفاعه عن سطح الأرض بأكثر من 2000 متر يعد بيئة مناسبة لزراعة الزعفران بجودة عالية والإنتاج بحجم كبير، حيث تحتاج الأبصال إلى درجات حرارة منخفضة لتنشيط البراعم الزهرية بدرجات حرارية تتراوح بين 14 ـ 16 درجة مئوية، كما قلل الجبل الأخضر من تكلفة المشروع نتيجة أجواءه الباردة التي تساعد في الحصول على أبصال ذات أحجام وجودة عالية.

وأضاف الحنشي: تواصلنا مع أفضل شركة لإنتاج أبصال الزعفران في مملكة هولندا للحصول على الكمية المناسبة لزراعتها في الأرض المستصلحة حيث تم استيراد 9 أطنان من الأبصال ذات الجودة العالية، وتم زراعتها بالمشروع بنهاية أكتوبر 2024، وتتم عملية زراعة الزعفران وإكثاره من خلال البصيلات وهو الجزء الذي يتم زراعته في الأرض، ويختلف إنتاج الزعفران بحسب حجم بصيلة الزعفران حيث أن الأبصال المستخدمة فالمشروع من حجم 10 ـ 11 أزهار إذ تنتج 3 ـ 4 زهرات.

إعداد التربة

وتطرق الحنشي إلى أن إعداد التربة تتم بحراثة الأرض قبل الزراعة بعمق 50 سم وذلك لتفكيك التربة وتجهيزها للزراعة لتحسين خواص التربة، مع إضافة السماد العضوي بمعدل 8 ـ 12 طنا للفدان، وتزرع الأبصال في خطوط مستقيمة، بحيث تكون المسافة بين الخطوط 20 سم، وبين الأبصال والأخر 15 سم، وبعمق 10 ـ 20 سم، وتم تركيب نظام ري مناسب لزراعة الزعفران حيث تم استخدام نظام الري المطري وذلك لما يتميز به هذا النظام من كفاءة توزيع المياه في الحقل وتقليل استخدام المياه.

وأكد أن قطف أزهار الزعفران تتم يدويا على أن تكون في الصباح الباكر، إذ كلما تعرضت الزهرة للضوء والحرارة تنخفض القيمة السوقية، وبعد ذلك يتم فصل المياسم الزهرية عن الأزهار وتجفيفها وحفظها في مكان جاف بعيداً عن أشعة الشمس، مع العلم أن كل كيلوجرام زعفران يحتاج إلى 150000 زهرة، وشاركت جمعية المرأة العمانية في الجبل الأخضر في فرز الزعفران وهي العملية التي يتم فيها فصل خيوط الزعفران من الزهرة، وتم إنتاج 6 كيلوجرامات من الزعفران في الموسم الأول، ومن المتوقع أن تتضاعف الكمية في السنوات القادمة بسبب زيادة الأبصال.

التسويق

وأشار إلى أن التسويق للزعفران ركز على السوق المحلي وتسويقه في المحلات التجارية المنتشرة في ربوع البلاد، كما أننا نتطلع إلى تصدير المنتج إلى الأسواق الإقليمية في المرحلة الثانية، على أن يتم الانتقال بعد ذلك إلى باقي دول العالم، ونعمل على المشاركة في المسابقات التي تهتم بالزعفران حيث أن هذه المشاركات تسهم في الوصول إلى الأسواق العالمية.. مشيراً إلى أننا نعمل على توسعة المشروع والحصول على أراضي إضافية لزيادة إنتاج أبصال الزعفران لتعزيز الإنتاج، والعمل على إنتاج الزعفران بالطرق الحديثة من خلال الغرف المغلقة حيث أنها توفر الجهد والموارد ويمكن من خلالها إنتاج كميات عالية من الزعفران في مساحات قليلة قبل نقله للأرض، ونعمل على إنتاج مشتقات الزعفران كماء الزعفران، وبودرة الزعفران، وبخاخ الزعفران، والعمل على منتجات يكون الزعفران ضمن مكوناته كصابون الزعفران، وماء الورد الجبلي مع الزعفران، وغيره، ونعمل على تطوير المزرعة لاستقبال الزوار والتعرف على زراعة وإنتاج الزعفران في الجبل الأخضر

مقالات مشابهة

  • «ماراثون الرياض الدولي» يستقطب 40 ألف مشارك و35 ألف زائر لـ«إكسبو»
  • زعفران عمان يحصد 6 كيلوجرامات في الموسم الأول بالجبل الأخضر
  • راشد النقبي يحصد المركز الأول في «مسابقة حفظ القرآن للعسكريين» بمكة المكرمة
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي ممثلي شركة "فورتيسيكو" للطاقة لبحث تطورات استثمارات الشركة في مصر
  • محافظ الغربية يفاجئ المركز التكنولوجي بكفر الزيات لمتابعة ملف التصالح
  • نادى المنيا الرياضي يحصد المركز الثاني ببطولة الصعيد للسباحة
  • إجراءات عاجلة لمواجهة الطقس السيئ بالإسكندرية.. رئيس شركة الصرف الصحي بالمحافظة يوضح
  • وزير الرياضة يستعرض آخر مستجدات الجينوم الرياضي واستخداماته في تطوير الأداء
  • إنقاذ طفل سقط في مجاري الصرف الصحي بالديوانية
  • نائب وزير الإسكان يتابع منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية