ميناء حمد و«القطرية» يدعمان تسـهيل وشـحن المسـاعدات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أشادت وزارة المواصلات بالدور الهام الذي قام به قطاع النقل في الدولة إلى جانب كل من ميناء حمد والخطوط الجوية القطرية في تسهيل وشحن المساعدات القطرية الإغاثية لمختلف دول العالم خلال الأعوام القليلة الماضية وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام.
وذكرت الوزارة في منشور عبر حسابها بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي أمس السبت بالدور الهام لميناء حمد في تسهيل وشحن مساعدات الدولة الإغاثية وآخرها التي تم إرسالها للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا.
كما أشارت إلى الدور المشرف للخطوط الجوية القطرية التي نجحت في نقل نحو 3 ملايين مسافر وإعادتهم إلى أوطانهم في الوقت الذي مثلت فيه الجائحة تحديات غير مسبوقة لقطاع الطيران العالمي، كما اضطلعت الخطوط القطرية بدور فاعل في نقـل المساعدات الغذائية ومستلزمات مكافحة الوباء إلى عشـرات الدول في جميع أنحاء العالم.
كذلك سلطت الوزارة الضوء على الدور الرئيسي لقطاع النقل في الدولة في نقل لقاحات منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» وشحن الإمدادات والمعدات الطبية إلى مختلف دول العالم خلال الجائحة.
وتعتبر دولة قطر من الدول الرائدة في العالم في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وقد وصلت «أيادي الخير» القطرية إلى المجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر والكوارث والفقر في مختلف أنحاء العالم.
ويعكس تقديم المساعدات الإنسانية القطرية للبلدان الأقل نموا مواقفها المضيئة ودورها المالي واللوجستي الكبير خلال أزمة «كوفيد-19» حيث شكلت وزارتي الخارجية والصحة العامة إلى جانب القوات الجوية الأميرية والخطوط القطرية جسرا بين الدوحة والعواصم العالمية لنقل المساعدات وتبادل الخبرات وبناء القدرات.
كما تواكب دولة قطر كل الاحتياجات الآنية لمناطق الحروب والنزاعات، وآخرها السودان، فقد تعهدت دولة قطر بمبلغ خمسين مليون دولار أمريكي لدعم جهود خطة الاستجابة الإنسانية هناك، خلال مؤتمر (تعهدات السودان)، ضمن الخطة الإقليمية للاجئين، وذلك انطلاقا من مسؤولية قطر الأخوية، وواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب السوداني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخطوط الجوية القطرية ميناء حمد قطاع النقل وزارة المواصلات اليوم العالمي للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني، في «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في إفريقيا» التي عقدت في جمهورية رواندا تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والعائد الديموغرافي.. إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة في إفريقيا».
وأكد المجلس التزام الإمارات بدعم الابتكار والتطور التقني لصناعة مستقبل رقمي مزدهر ومستدام للجميع. شهدت مشاركة الإمارات التباحث في أحدث التطورات والابتكارات والتقنيات في الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة والخبرات مع مختلف الدول، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، حيث ناقشت فرص إشراك شركات إماراتية رائدة مثل G42 وCPX في دعم هذه الجهود.
ترأس وفد الدولة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وجمعت القمة نحو 1000 مشارك من صانعي السياسات وروّاد الأعمال والباحثين والمستثمرين، من 95 دولة، إلى جانب 100 شركة في الذكاء الاصطناعي، لتسريع ابتكاراته، ومواءمة السياسات الاستراتيجية لتعزيز قدرات إفريقيا في هذا المجال، لتحقيق التنافسية والنمو الشامل. وشهدت القمة إطلاق «مجلس إفريقيا للذكاء الاصطناعي»، وتضمّنت جلسات نقاشية وحلقات عمل، وعرضاً لنحو 100 شركة واعدة في الذكاء الاصطناعي في إفريقيا، إلى جانب نقاشات في كيفية تسخيره، لإيجاد فرص اقتصادية شاملة، وتشجيع الابتكار، وتحسين مهارات القوى العاملة. وعلى هامش فعاليات القمة، التقى محمد الكويتي، ديفيد كاناموجير، الرئيس التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الوطنية في جمهورية رواندا، وبحثا التعاون في الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وعدداً من المجالات الحيوية شملت حماية البنية التحتية الرقمية، وتبادل المعلومات في التهديدات السيبرانية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، وبناء الكفاءات والقدرات الوطنية. وبحثا تنفيذ الشركات الإماراتية مشاريع مشتركة في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي الآمن، وتحليل البيانات.
وقال الدكتور الكويتي إن مشاركة الدولة في هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ودعمها المستمر للتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية الرقمية، وضمن التعاون المستمر بين الجهات كافة، خاصة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي واستمراراً لريادة الدولة العالمية في الذكاء الاصطناعي. ومن الضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر خاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وأهمية تعميق التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة لمواجهة التهديدات والأزمات على مختلف المستويات. كما التقى الدكتور الكويتي، باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا، وبحثا سبل تعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية الرقمية برواندا وتعزيز الابتكار.
وبحث مع دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحضيرات للفعالية المقبلة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» والمزمع عقدها يوليو المقبل في جنيف.