قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية.. بينهم 3 أطفال
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم عايدة شمال بيت لحم في الضفة الغربية، ولم يُعلن عن وقوع إصابات او حتى اعتقالات حتى الآن.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه لم يجر حتى اللحظة تفتيش للمنازل وإنما اكتفت قوات الاحتلال بالتحرك في الطرقات فقط، مشيرة إلى 7 فلسطينيين في الخليل ومخيم الفوار، بينهم 3 أطفال، كما هاجم المستوطنون الإسرائيليون قرى ومخيم جنين وأصيب شابان.
وأكد أن هجمات المستوطنين زادت كثيرا من بعد السابع من أكتوبر 2023، والتي تمثلت في إطلاق النار على الفلسطينيين، كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز جبارة الذي يفصل مدينة طولكرم عن قراها وأطلقت وابلا من الرصاص الحي وغاز كثيف على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رام الله مخيم عيتا الشعب عيتا الشعب بيت لحم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوسع سياسة التهجير القسري في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّمت الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، عرضًا تفصيليًا بعنوان: "التهجير.. الاحتلال ينقل سيناريو غزة إلى الضفة الغربية"، تناولت فيه تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لسياسة التهجير القسري بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن الاحتلال يسعى إلى إفراغ المخيمات والمدن الفلسطينية وتهجير سكانها قسرًا، لفرض واقع جديد على الأرض يتنافى مع قواعد القانون الدولي، وفي واحدة من أوسع عمليات التهجير القسري منذ عقود، هجّرت قوات الاحتلال غالبية سكان مدينة ومخيم جنين، إلى جانب آلاف الفلسطينيين من مخيم طولكرم، في نهج مشابه لما جرى في قطاع غزة، حيث تم تهجير نحو مليوني فلسطيني عبر أوامر إخلاء غير قانونية.
وأشارت إلى أن سياسة الاحتلال لا تقتصر على التهجير، بل تشمل أيضًا التدمير الممنهج للمنازل والبنية التحتية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه والاتصالات، وفرض ظروف معيشية قاسية، إلى جانب القتل الممنهج للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته، أفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين بأن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من 580 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال شهر يناير الماضي، معظمهم من جنين ومخيمها، بينهم عشرات النساء والأطفال، مع تصاعد عمليات التحقيق الميداني التي طالت مئات الفلسطينيين.
وأوضحت أبو عميرة أن الاحتلال صعّد من عملياته العسكرية في الضفة، والتي تمثّلت في التهجير القسري الجماعي، خاصة بعد إعلانه عن عملية "السور الحديدي"، التي بدأت في جنين ومخيمها وبلدتها في يناير الماضي، ثم امتدت إلى طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس في 27 يناير، قبل أن تشمل مدنًا ومخيمات فلسطينية أخرى.
وأضافت أن الاحتلال نشر ناقلات جند لأول مرة منذ سنوات في مستوطنات شمالي الضفة الغربية، خوفًا من تفجّر الأوضاع، وذلك بعد تصاعد عملياته العسكرية في المدن والمخيمات الفلسطينية.
وأكدت أن سياسة التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي والممتلكات تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال العامين الماضيين، حيث تعمّد الاحتلال هدم المنازل ومصادرة الأراضي، وتفكيك التجمعات السكانية لصالح التوسع الاستيطاني، كما حدث في الخليل والأغوار.
واختتمت تقريرها بالإشارة إلى أن المشهد الفلسطيني يكشف عجز المجتمع الدولي عن حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفشله في وقف المخططات الاستيطانية غير القانونية التي يفرضها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة.