تمكن عناصر جمرك ميناء المنطقة الحرة من ضبط خمس حاويات حديدية بسعة 40 قدما موردة باعتمادات شخصية تحتوي على عدد كبير من الأدوية الموردة بمواصفات غير صحية من دولة مصر ودول أوروبية أخرى.

العقيد خالد الضلعة رئيس مركز جمرك ميناء مصراتة البحري وفي تصريح صحفي، قال:” حسب آخر تعميم وارد إلينا شُدد على منع توريد الأدوية من بداية شهر مايو وحتى نهاية سبتمبر إلا في حاويات مبردة”.

ونوه إلى أن كافة الأدوية المضبوطة تعرضت لدرجات حرارة عالية جداً لفترات طويلة والخطر الأكبر أن جُلها أدوية رائجة الاستخدام من قبل المواطن.

الضلعة أكد أنه سيتم سحب العينات من الشحنة وعرضها على مركز الرقابة وفتح محضر تحقيق مع الوكالة الملاحية وتغريم الشركة الموردة ثم إتلافها مباشرة بشكل كامل.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة

وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.

لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.

ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.

وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.

وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.

وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».

ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».

مقالات مشابهة

  • تصميم جديد لسيارة كيا K4 بمواصفات عصرية.. فيديو
  • التحقيق مع عصابة تزور كارنيهات صحية لطلاب المدارس لصرف أدوية بالمجان
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • كيا K8 2025 تنطلق في المملكة بمواصفات فاخرة وتقنيات متطورة … فيديو
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه عقوبة بيع الأدوية المغشوشة
  • نقص أدوية الاكتئاب في المغرب يصل إلى البرلمان..أزمة صحية تستدعي التدخل العاجل
  • مصراتة.. ضبط أدوية منتهية الصلاحية وجمارك مصراتة يستعد لإتلافها
  • هاتف ريلمي جديد يغزو الأسواق بمواصفات مذهلة
  • Galaxy A35 5G.. وحش الفئة المتوسطة بمواصفات قوية وسعر مفاجئ
  • صور| بمشاركة 800 مزارع.. توريد مليوني طن تقريبًا من التمور في الأحساء