إلزام المنشآت بإعلان بياناتها التدريبية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي قرارًا وزاريًا بإلزام المنشآت التي يبلغ عدد العاملين فيها 50 عاملًا فأكثر بالإفصاح عن بياناتها التدريبية سنويًا عبر منصة قوى.
ويهدف القرار إلى رفع جودة وكفاءة برامج التدريب لدى منشآت القطاع الخاص للمساهمة في تعزيز قدرات وكفاءة العاملين لديها واستدامة فرص التطور والنمو.
وتسعى الوزارة من خلال القرار إلى توفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة, بالإضافة إلى تحقيق نتائج البرنامج الوطني لتحفيز القطاع الخاص في تدريب العاملين وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل.
ونصّ القرار على إلزام المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر في نهاية العام الحالي الإفصاح عن البيانات والأنشطة التدريبية بما في ذلك عدد ساعات التدريب والبيانات المرتبطة بها, وأعداد المتدربين الذين أكملوا التدريب من فئات: “العاملين، والطلاب، والخريجين، والباحثين عن عمل”, وألا تقل مُدة التدريب المفصح عنه عن ثمانية وحدات لكل متدرب سنوياً.
كما يتعين على هذه المنشآت الكشف عن خططها التدريبية والبيانات والتقارير المتعلقة بنشاط التدريب وأعداد المتدربين والميزانية الإجمالية التي ستلتزم بها للعام القادم.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار سيساهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل, حيث ستقوم وفقًا لهذه المؤشرات بالشراكة مع القطاع الخاص بوضع الحوافز اللازمة والسياسات المناسبة للرفع من جودة وكفاءة برامج التدريب لدى العاملين.
وأصدرت الوزارة على موقعها الإلكتروني دليلًا إجرائيًا، يوضّح لأصحاب العمل والمنشآت آلية الإفصاح ومتطلبات التدريب والعقوبات المنصوص عليها في حق المنشآت المخالفة للقرار.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: المدارس التدريبية تؤهل طلاب الكليات العلمية لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تسعى إلى تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، من خلال توفير فرص تدريبية متقدمة لطلاب الكليات العلمية، ما يُسهم في إعداد كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة محليًا ودوليًا، في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز البحث العلمي وربط الجامعات بالمراكز البحثية.
المدارس التدريبية تستهدف طلاب المدارس العلميةومن جهتها، نظّمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فعاليات المدارس الشتوية لعام 2025، التي استهدفت طلاب الكليات العلمية (الهندسة، الصيدلة، الطب البيطري، العلوم، والزراعة)، وذلك في إطار توجه الدولة لتحقيق الريادة العلمية والارتقاء بالمستوى التعليمي، من خلال ربط البحث العلمي بالصناعة وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن المدينة تسعى إلى توظيف إمكاناتها البحثية والتكنولوجية في تطوير العملية التعليمية ونشر التكنولوجيا في مختلف القطاعات.
وأضافت، أن هذه المدارس التدريبية تُقام بانتظام سنويًا، نظرًا لأهميتها في تزويد الطلاب بالمهارات التطبيقية وربطهم بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، موضحة أن المدارس شملت محاضرات نظرية وتجارب عملية، مما يعزز من قدرة الطلاب على الابتكار والإبداع.
13 برنامجًا تدريبيًا في مجالات متعددةوبحسب مدير مدينة الأبحاث العلمية، تم تخصيص الحضور الفعلي لأوائل طلاب جامعة الإسكندرية، حيث تقدم 400 طالب وتم قبول 300 طالب للمشاركة في 13 برنامجًا تدريبيًا في مجالات متعددة، منها خصوبة التربة، الإنتاج الحيواني والداجني، معالجة المياه، تقنيات الميكروبيولوجي وزراعة الخلايا، ريادة الأعمال، تصنيع الدواء من المواد الطبيعية، وسلامة الغذاء.
كما تم إتاحة دورات بنظام الأونلاين لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، حيث تقدم 1200 طالب وتم قبول 1100 طالب في 6 برامج تدريبية تشمل التحليل الإحصائي، جودة الهواء، جودة الغذاء، وتكنولوجيا المعلومات، بإشراف نخبة من العلماء المتخصصين.
سد الفجوة بين البحث العلمي والصناعةوأكدت الدكتورة منى عثمان، رئيس اللجنة المنظمة للمدارس التدريبية، أن هذه البرامج تهدف إلى سد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة، ورفع الوعي بالتقنيات الحديثة، مما يزيد من فرص الخريجين التنافسية في سوق العمل.
وأضافت، أن هذه المدارس تستهدف الطلاب في المراحل الجامعية النهائية لإعداد جيل جديد من الباحثين المتميزين القادرين على المساهمة في التنمية المستدامة وحل المشكلات المجتمعية من خلال البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.