بريطانيا تقيّم الإدارة السورية لإقامة علاقات معها وألمانيا تقترح نهجاً ذكيّاً للعقوبات!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده ستقيم القيادة السورية الجديدة من أجل إقامة علاقات معها، فيما اقترحت وزيرة خارجية ألمانيا نهجا ذكيا للعقوبات على سوريا.
كما أعرب في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، عن شكره للسعودية على إتاحة الفرصة للقاء وزير خارجية سوريا، لأسعد الشيباني في الرياض.
وشدد على أن لقاء الرياض مع وزراء الخارجية مهم لتقييم الوضع في سوريا.
أتت تلك التصريحات فيما تواصل خلال الساعات الماضية وصول وزراء خارجية دول أوروبية وعربية إلى الرياض من أجل المشاركة في هذا الاجتماع الموسع حول مستقبل سوريا.
ويشارك في الاجتماع إلى جانب وزراء خارجية عدد من الدول العربية، وزراء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.
كما من المتوقع أن يشارك المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس.
في حين ستقسم قمة الأحد على جلستين، الأولى تجمع مسؤولين عربا، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
هذا وتمثل لقاءات اليوم امتدادا للمحادثات التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن، والتي شددت على أهمية حماية الأمن والاستقرار والتنوع في البلاد، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
بدورها، وبعد وصولها إلى الرياض من أجل المشاركة في الاجتماع الموسع حول سوريا، اقترحت وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فرض نهج ذكي للعقوبات الغربية المفروضة على البلاد.
وقالت في إحاطة صحفية سريعة، اليوم الأحد، إن بلادها “تقترح نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة وجني ثمار سريعة من انتقال السلطة”.
فيما شددت على أن العقوبات ستبقى على “المتواطئين مع الرئيس السابق بشار الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة” خلال الحرب الأهلية.
هذا وأعلنت أن ألمانيا ستقدم 50 مليون يورو إضافية إلى دمشق من أجل توفير مواد غذائية وملاجئ طارئة ورعاية طبية”.
أتت تلك التصريحات بعدما أكدت مصادر في وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء الماضي، أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد ومساعدة الشعب السوري.
كما جاءت بعد أكثر من أسبوع على زيارة بيربوك إلى دمشق ولقائها برئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
وتربط برلين كما غيرها من العواصم الأوروبية رفع العقوبات بشكل تام عن البلاد بما وصفته سكلو الحكم الجديد في سوريا، وتشكيل حكومة جامعة لكل الأطياف والتوجهات، فضلاً عن صيانة حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اجتماع موسع الرياض العقوبات على سوريا سوريا حرة من أجل
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين سوريا والأردن على إعفاء الشاحنات السورية من الرسوم المفروضة
أعلنت هيئة المنافذ البرية والبحرية السورية الاتفاق مع الأردن على إعفاء الشاحنات السورية الداخلة للأراضي الأردنية من جميع الرسوم المفروضة سابقا بحسب ماذكرت وكالة الأنباء السورية.
وفي وقت سابق؛ أفادت هيئة المنافذ السورية انه تم توافق مع الأردن على السماح بالنقل البري للركاب بين البلدين بشكل محدود.
وذكر مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية "مازن علوش" انه سمح بدخول سيارات الفان للعمل بنقل الركاب مع إعطاء مهلة لتحديث أسطولها ولغاية 01 - 04- 2025 تماشياً مع عمر المركبة التشغيلي الساري في الجانب الأردني.
وأضاف مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش: بعد التنسيق بين الجانبين السوري والأردني تقرر السماح لسيارات السفريات بالتنقل بين البلدين لغاية نقل الركاب فقط، ومن خلال منصة سائقي السفريات بواقع 100 سيارة لكل بلد.