حزب الإصلاح والنهضة يسلط الضوء على التحديات الأمنية والاقتصادية في القرن الإفريقي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت أمانة السياسات العامة بحزب الإصلاح والنهضة عن إصدارها التقرير الثاني بعنوان "صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن القومي المصري"، والذي يعكس رؤية الحزب تجاه واحدة من القضايا الحيوية التي تمس الأمن القومي والإقليمي.
يتناول التقرير دراسة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية التي يواجهها إقليم القرن الإفريقي، مشيرًا إلى تصاعد النزاعات الحدودية والإثنية وتدخلات القوى الإقليمية والدولية في المنطقة، كما يسلط الضوء على الأدوار المحورية التي يمكن لمصر أن تلعبها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، بالإضافة إلى مقترحات لتعزيز التعاون الدولي.
وأوضحت لجنة العلاقات الخارجية بأمانة السياسات العامة أن التقرير يقدم توصيات عملية تدعم الدور المصري في الإقليم، بما يشمل تعزيز التنسيق الاستخباراتي، ودعم جهود مكافحة الإرهاب، والتعاون الإقليمي لتأمين موارد المياه والبحر الأحمر.
يأتي هذا الإصدار في إطار الجهود المتواصلة للحزب لطرح حلول مستدامة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي المصري والحفاظ على استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر العلاقات الخارجية حزب الإصلاح والنهضة السياسات العامة القرن الإفريقي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة لـ صدى البلد: تصريحات ترامب بشأن شراء غزة انتهاك للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تعكس رؤية استعلائية ومستهترة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد عبد العزيز،في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هذه التصريحات تعد انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية، ومحاولة فجة لفرض واقع جديد يخدم المصالح الإسرائيلية على حساب حقوق الفلسطينيين التاريخية والمشروعة.
وقال عبد العزيز: "ما تحدث عنه ترامب بخصوص شراء غزة وامتلاكها، ومنح أجزاء منها لدول أخرى، يعكس استمرارية النهج الأمريكي المنحاز بالكامل لإسرائيل، ومحاولاته فرض حلول غير عادلة تتجاهل الحق الفلسطيني في تقرير المصير. هذه التصريحات الاستعمارية تتنافى مع كل المواثيق الدولية، وهي تكرار لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر صفقات مشبوهة."
وأضاف هشام أن هذه التصريحات تأتي في إطار التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتصدي لمثل هذه الأفكار التي لا تهدف سوى إلى استمرار الاحتلال وتكريس الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني.
وقال: "محاولة إعادة هندسة الجغرافيا السياسية لفلسطين، من خلال تهجير السكان وفرض مخططات التصفية، لن تؤدي إلا إلى مزيد من الغضب الشعبي والتصعيد، ولن يكون لها أي شرعية على الأرض."
وأوضح عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يقف مع الموقف المصري الرافض لمثل هذه المخططات، مشددًا على أن غزة ليست للبيع، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تفرض حلولًا تتجاهل إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "مصر والدول العربية ملتزمة بمواجهة هذه الطروحات المشبوهة، والتمسك بحل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نقبل بأي مشروع يسعى إلى تفريغ غزة من أهلها أو المتاجرة بمصير الفلسطينيين." كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه التصريحات، والعمل على حماية حقوق الفلسطينيين من أي مخططات استعمارية جديدة.