رعاية كاملة لطموحات ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
الطموح والتخطيط ركيزتان أساسيتان للمشاريع الناشئة ، وهذا ما يركز عليه برنامج “ألف ميل” الذي يستهدف استقطاب رواد الأعمال لإعداد دراسات جدوى تفصيلية واختيار المشاريع الأفضل صناعيًا أو لوجستيًا من حيث القابلية للتنفيذ والاستدامة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تحقيقاً لهذه الأهداف ، دعا برنامج “ندلب” رواد الأعمال وأصحاب الأفكار والمشاريع الطموحة في قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية إلى المسارعة بالتسجيل في النسخة الثانية من برنامج ألف ميل لريادة الأعمال.
ويعمل البرنامج في على عدد من المبادرات النوعية لمساعدة أصحاب الشغف والطموح على تنفيذ أفكارهم والانطلاق بمشاريعهم من خلال مجموعة من المستشارين والخبراء والمستثمرين.
ومّما يميز النسخة الثانية من البرنامج، سعيها لتوظيف الخبرات العالمية بالتعاون مع حاضنات ومسرعات أعمال معروفة دوليًا في عمليات التدريب والتوجيه وبناء شبكات التواصل بهدف جذبهم للاستثمار في مشاريع ألف ميل.
وتحرص وزارة الصناعة والتعدين على تحقيق أهداف برنامج “ألف ميل” في دعم وتمكين ريادة الأعمال في قطاعَي الصناعة والخدمات اللوجستية، ليستفيد الرواد من التحول الكبير الذي أحدثته رؤية السعودية 2030، والتطور الذي شهدته قطاعات النمو الواعدة من حيث توفر البنية التحتية المتطورة والموارد بجميع أشكالها، إضافة إلى النقلة التي شهدتها البيئة الاستثمارية عبر تطوير الأنظمة والتشريعات، وتعزيز الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للمملكة في تسهيل الوصول للأسواق المحلية والدولية.
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ، وهذه القاعدة تبدو واضحة في مشوار نجاحات الحياة بشكل عام والمجال الاقتصادي بدرجة كبيرة ، فالكثير من المشاريع في القطاع الخاص بدأت صغيرة وبفضل الله ثم بالفرص الواعدة في المملكة، تحولت إلى شركات عملاقة تغطي السوق السعودي وتصدر منتجاتها إلى الأسواق العالمية.
هذا ما أكد عليه وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس لجنة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” بندر بن إبراهيم الخريف، خلال إطلاقه النسخة الثانية من البرنامج خلال حفل تكريم الفائزين في النسخة الأولى من البرنامج بنهاية شهر مايو الماضي.
وأضاف الخريف أن هناك الكثير من الفرص الواعدة والكبيرة جدًا في إستراتيجيات الصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتي لن تكون حكرًا على الشركات القائمة اليوم أو حكرًا على كبار المستثمرين فقط؛ لأن النمو المتسارع يتطلب وجود فرص لرواد الأعمال والشباب للاستثمار وتحويل شغفهم وأفكارهم الرائدة إلى واقع.
وتفاعلاً مع هذه المزايا وتأييداً للطموح ، سجّل في النسخة الأولى من البرنامج أكثر من 1400 رائد أعمال، تأهل منهم 39 مرشحًا للمرحلة النهائية بعد إجراء دراسات الجدوى والتأكد من مدى ملائمة تلك المشاريع لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ريادة الأعمال والخدمات اللوجستیة من البرنامج
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
وقعت هيئة الصحة في دبي، خلال مشاركتها في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، مذكرة تفاهم مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس (ESCP)، إحدى أعرق كليات إدارة الأعمال في العالم، بهدف تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص للقيادات الصحية في الهيئة، يركز على التطبيقات الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء دوليين في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، واستراتيجية البيانات، 30 مديراً تنفيذياً ومدير إدارة من كوادر هيئة الصحة في دبي، حيث يحصل المشاركون على دبلوم معتمد من الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس العالمية بعد اجتيازهم للبرنامج بنجاح.
ويهدف البرنامج، الذي يستمر 6 أسابيع، إلى تمكين المشاركين من تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر تزويدهم بالمعرفة المتخصصة، والرؤى المستقبلية، والأدوات العملية التي تساعدهم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتدعم قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار واستدامة الإنجاز، ويعزز من جاهزية الهيئة لمواكبة المتغيرات المتسارعة عالمياً.
وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أهمية هذا البرنامج الذي يعكس التزام الهيئة ببناء قدرات قيادية متقدمة، قادرة على استيعاب وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل الصحي، بما يسهم في دعم كفاءة الأداء، وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وتوجهات الإمارة ورؤيتها المستقبلية.
وأوضح أن البرنامج يأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير القيادات وتمكينها من اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على البيانات الذكية، وتبني الحلول التقنية لتعزيز تنافسية دبي وريادتها في مجال الصحة الرقمية. وقال الكتبي إن الشراكة مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس - التي تعد أول كلية أعمال في العالم تأسست عام 1819- تعكس التزام وتوجهات الهيئة بتبني أفضل الممارسات العالمية، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تحاكي المتغيرات المستقبلية، وتستجيب للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي. كما يجسد هذا التعاون نموذجاً متقدماً لتكامل الخبرات الأكاديمية العالمية مع الرؤى الحكومية المستقبلية، بما يعزز من جاهزية المنظومة الصحية في الإمارة لمواكبة التحولات التقنية العالمية، وترسيخ مكانة دبي وجهة رائدة في الصحة والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقال سيدريك دنيس-رميس، ممثل الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس، إن الشراكة مع هيئة الصحة في دبي لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي، تعكس حرص الهيئة على تطوير كوادرها وفق أعلى المعايير العالمية في القيادة والتحول الرقمي. وأوضح أن الكلية صممت هذا البرنامج خصيصاً ليواكب المتغيرات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، وليوفر للمشاركين تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، معرباً عن ثقته بالنتائج الإيجابية التي سيحققها البرنامج في تمكين القيادات الصحية، وتعزيز دورها في تطبيق الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل صحي أكثر كفاءة واستدامة.