احذر.. 5 أسباب خطيرة لتراكم السوائل على الرئتين قد تهدد حياتك
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، عن أبرز الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى تراكم السوائل على الرئتين، موضحًا أن هذه الحالة الصحية تتطلب اهتمامًا طبيًا عاجلًا نظرًا لخطورتها على صحة المرضى.
وذكر الدكتور النمر، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن هناك خمسة عوامل رئيسية يمكن أن تسهم في حدوث هذه الحالة، تشمل:
اقرأ أيضاً القبض على يمنيين ومصريين في السعودية لقيامهم بهذا الأمر 11 يناير، 2025 توضيح جديد هام من صنعاء حول صرف المرتبات 11 يناير، 2025تضيق الشرايين التاجية: حيث يؤدي هذا التضيق إلى نقص إمداد القلب بالدم المحمل بالأكسجين، مما يضعف كفاءة القلب في ضخ الدم بشكل فعال، وقد يؤدي إلى احتباس السوائل في الرئتين نتيجة الضغط الزائد في الدورة الدموية الرئوية.
عدم التحكم بارتفاع ضغط الدم: يُعتبر ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط من الأسباب الشائعة لتراكم السوائل، إذ يزيد الضغط المفرط على القلب ويقلل من كفاءته، مما يؤدي إلى رجوع السوائل إلى الرئتين.
تضيق صمامات القلب: خاصةً تضيق الصمام الميترالي أو الأبهري، حيث يعيق تدفق الدم الطبيعي داخل القلب، مما يسبب زيادة الضغط في الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي تراكم السوائل.
ضعف عضلة القلب (قصور القلب): يُعد قصور القلب أحد الأسباب الرئيسية لتراكم السوائل، حيث يفقد القلب قدرته على ضخ الدم بكفاءة، ما يؤدي إلى ارتجاع السوائل في الأنسجة، بما في ذلك الرئتان.
الرجفان الأذيني غير المتحكم به: وهو اضطراب في نظم القلب ينتج عنه انقباضات غير منتظمة وسريعة للأذينين، مما يؤثر على تدفق الدم وقد يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين نتيجة لعدم ضخ الدم بكفاءة.
وأكد الدكتور النمر على أهمية التشخيص المبكر والمتابعة الطبية الدورية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو اضطرابات ضغط الدم، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، من ضمنها الفشل التنفسي الحاد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف
أكد استشاري ورائد علاج أمراض الكلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين لـ”المدينة “، أن الاحتياج لكمية تناول الماء لا يرتبط بالصيف أو الشتاء ، فالماء ضروري للجسم في كل المواسم حتى في حال عدم الشعور بالعطش ، وذلك لتفادي مشكلة الجفاف ، فبسبب نقص السوائل وتحديدا الماء من الممكن أن يحدث جفاف الجسم سواء حادًا أو بسيطًا، فأما البسيط فيمكن علاجه بالممارسات المنزلية بسهولة، وأما جفاف الجسم الحاد، فهو عادة حالة طارئة تتطلب الذهاب إلى المستشفى ، فالتقصير في شرب الماء يعني عدم تعويض السوائل التي يفقدها الجسم عبر التعرق أو التبول ، وبالتالي الدخول في حالة الجفاف.
وتابع : من الخطأ الشائع عند معظم أفراد المجتمع أن مهمة تناول الماء هي تروية العطش فقط ، دون إدراك أن هناك وظائف ومهمات حيوية تتم داخل الجسم نتيجة وجود وتوازن كمية الماء ، واستهلها بتعزيز وظائف الكليتين ، إذ يساعد الماء الكليتين على إزالة النفايات من الدم ، وإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الـ”ميوغلوبين” ، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضاً إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية ، وبجانب ذلك المحافظة على وظيفة الجهاز الهضمي ، فإذا قل الماء يمتص القولون سوائل الشوائب، مما ينتج عنه الإمساك وانسداد الأمعاء التى تصبح جافة جدًا بعد امتصاص الماء من الجسم ، وإضافة إلى ذلك فتناول الماء يساعد الجسم على تعزيز عملية الهضم، وإفراز اللعاب، والدورة الدموية وامتصاص الطعام، ونقل العناصر الغذائية بالجسم، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، لذا إذا كان هناك نقص في الماء، فإن العطش لا نشعر به فقط في الفم ولكن أيضًا في الدماغ.وأضاف : يؤدي نقص السوائل بالجسم إلى شعور بالتعب والإرهاق ، لذلك فإنه من المنطقي عند تعويض العرق أثناء ممارسة التدريبات الرياضية بالماء والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم أن يتم ترطيب الجسم وتعزيز الطاقة بما يعطي دفعة ونشاطاً لبناء العضلات وتحسين أداء القلب وضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ، وبالتالي الحصول على لياقة بدنية ذهنية أفضل ، كما أن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، لذلك يمكن أن يساعد أيضا في إدارة وزن الجسم.وحول كمية الماء التي تحتاجها أجسامنا يوميا ختم د.شاهين حديثه بقوله :
تختلف الحاجة من الماء بين شخص وآخر وفقًا للكثير من العوامل منها العمر والوزن والنشاط البدني والحالة الصحية والبيئة والحمل والرضاعة الطبيعية ، ولا توجد توصية صحية بشأن كمية الماء التي يجب أن يشربها الفرد يوميا، ربما لأن كل شخص يحتاج إلى كميات مختلفة من الماء وتشمل المشروبات الأخرى، مثل الحليب ومشروبات الكافيين كالقهوة والشاي ومختلف العصائر الأخرى ، كما يشمل الماء من الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى ، ولكن جميع التقارير الطبية نصحت بتناول لترين من الماء أي ما يعادل ثمانية أكواب يوميا ، بينما توصي الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم الرجال بشرب 3.7 لترات من السوائل يوميا، مقابل 2.7 لترات للنساء ويشمل ذلك الماء والمشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والعصائر وبعض الفواكه المائية أو الأطعمة السائلة مثل الشوربات وغيرها .
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب