فبركوا فيديو عن خطف أطفال.. متهمون يواجهون هذه العقوبة بالقانون
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو بإحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن قيام شخصين يستقلان دراجة نارية بتصوير مشاهد لخطف أطفال من الشارع، وبنهاية المقطع يظهر أحد الأشخاص يحذر المواطنين بزعم انتشار حالات اختطاف الأطفال والاتجار بالأعضاء، خاصة بمحافظة قنا.
بالفحص، تبين عدم ورود أي بلاغات في هذا الشأن.
وبمواجهتهم، أقروا بأن المقطع المشار إليه عبارة عن مشاهد تمثيلية لخطف الأطفال، تم تصويرها من خلال الاستعانة بأطفال من أهالي القرية بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية للصفحة التي يديرونها، وتحقيق أرباح مادية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة المتهمين بفبركة فيديو تمثيلي لخطف الأطفال في قنا.
عقوبة نشر الأخبار الكاذبةنصت المادة 188 من قانون العقوبات على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة”.
و نصت المادة 80 (د) على أنه: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمدًا فى الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد”.
وهناك أيضا المادة 102 مكرر، والتى تنص على أنه “يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة الداخلية دراجة نارية خطف أطفال اختطاف الأطفال المزيد لا تقل عن لا تجاوز
إقرأ أيضاً:
«محلل سياسي»: قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق «فيديو»
أكد عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الارتفاع في أعداد مبتوري الأطراف والمعاقين وعدم وجود مستشفيات للتعامل مع الحالات وعدم وجود إمكانيات هو أحد النتائج اليومية لجرائم الاحتلال، لافتا إلى أن قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق هي أسرة معاقة وستعاني حمل كبير.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة دي إم سي، أن الأزمة في قطاع غزة تتعمق يوما بعد يوم والوضع الكارثي يزداد سوء لأن أحد الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل تعميق التجويع ومحاصرة المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية والطبية، مشددا على أن هذا جزء من الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الشعب.
وأوضح أن إسرائيل متعمدة لهذا المنهج من القتل وإلحاق الأذى بالفلسطينيين لأسباب كثيرة ومنها اليوم التالي للحرب وإيصال الحالة لحد أكثر من الضغط بما فيها تفكير المواطنين بالبحث عن مكان أفضل بالرغم أن الشعب الفلسطيني صامد، لافتا إلى أنه في الضفة الغربية هناك أزمة مركبة والاحتلال يريد أي مبرر لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية.
اقرأ أيضاً20 شهيدا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة
استشهاد 51 فلسطينيًا في هجمات إسرائيلية على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
«الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة