النائبة هند رشاد: الحفاظ على الهوية الوطنية لا تهاون فيه لحماية أمننا القومي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أنّ الجماعة الإرهابية شكّلت تهديدًا كبيرًا على الأمن القومي المصري على مدار عقود من الزمن، حيث كانت تحاول باستمرار زعزعة الاستقرار الوطني من خلال محاولاتها لزرع الفتن الطائفية والنعرات السياسية، مع التركيز على تقسيم المنطقة لتحقيق أهدافها الخاصة.
وأضافت أنّ ماضي الجماعة الإرهابية مليء بالجرائم والإخفاقات التي تركت آثارًا دموية على المجتمع، ما يُوضّح بجلاء أنّ أهدافها تتناقض تمامًا مع المبادئ الوطنية.
محاولات مستمرة من الجماعة للتأثير على الرأي العاموأوضحت النائبة هند رشاد، أنّنا نشهد محاولات مستمرة من الجماعة للتأثير على الرأي العام، مستغلة الأزمات الاقتصادية والمشاعر الدينية في محاولة لتوسيع نفوذها، وهو ما يستدعي من الدولة التحلي بالحكمة في التصدي لها.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنّ فلسفة الدولة في مواجهتها تتسم بالتوازن بين البعدين الأمني والتنموي، حيث تسعى الحكومة لضمان الأمن والاستقرار من جهة، وتعزيز التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية من جهة أخرى.
الحفاظ على الهوية الوطنيةوشددت النائبة هند رشاد على ضرورة على أنّ ندرك أنّ هذه المواجهة تتطلب تفكيرًا استراتيجيًا عميقًا، ويجب أن نكون جميعًا على وعي بما يُحاك ضد وطننا من محاولات لتقسيمه والتأثير عليه.
ونوّهت بأنّ الحفاظ على الهوية الوطنية أمر لا تهاون فيه، ويجب أن نواصل العمل معًا من أجل حماية أمننا القومي ومصالحنا الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الشائعات الجرائم النائبة هند رشاد
إقرأ أيضاً:
الدباشي: قمنا بدور كبير في الحفاظ على ممتلكات السفارات الليبية بالخارج
قال سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن إبراهيم الدباشي إنهم قاموا بدور كبير في الحفاظ على ممتلكات السفارات الليبية بالخارج عام 2011.
جاء ذلك خلال كلمة الدباشي في جلسة مناقشة كتابه “ليبيا 2011م، نهاية حكم وبداية حُلم” التي نظمها المركز الليبي للأبحاث والدراسات في طرابلس أول من أمس الأربعاء.
وقال الدباشي إن كتابه هو كتاب توثيقي تاريخي أكثر منه يوميات عاشها في خضم أحداث عام 2011م بوصفه كان عضوا في البعثة الليبية في الأمم المتحدة في ذلك الوقت الحاسم.
وأشار إلى أنه كان شاهداً على مسار الأحداث وتعاطي الأطراف الدولية ومجلس الأمن مع ما جرى في ليبيا.
وأضاف أن مكان تلك اليوميات ومشاعره ووجهة نظره وتفاعله معها سيكون في مذكراته التي سيكتبها وينشرها.
ووصف الدباشي دور بعثة ليبيا في تلك الأحداث بالكبير متابعا أنها حافظت على ممتلكات السفارات الليبية في الخارج، وقامت بدور يوازي وزارة الخارجية، عندما حاول العديد من ضعاف النفوس بيع بعض ممتلكات السفارات الليبية في الخارج، ومنهم من قام بصرف مرتباته لمدة عام كامل.