ترأس البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك قداساً بمناسبة افتتاح السنة اليوبيليّة "حجّاج الرجاء" في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنوّر وإيليا النبي في ساحة الدباس وسط بيروت، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة، وحشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى ميناسيان عظة قال فيها: "نعود ونقول مع بولس الرسول: "إننا نفتخر ايضاً في الضيقات، عالمين أن الضيق ينشئ الصبر، والصبر تزكية، والتزكية رجاءً ، والرجاء لا يخزي، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا".

  وأشاف: "فلنشكر الرب على النعم التي نلناها منه ولا نزال ننالها ونغرف منها فالوطن نال رئيسه بعد طول انتظار، فما لنا إلا ان نشكر الله على هذه النعمة ونبدأ بالعمل وبالمشاركة في المسؤوليات معاً وبإخلاص لخير الوطن والمواطنين".   وقال: "علينا جميعاً أن نكون متكاتفين معه ومؤمنين بأن النجاح في بناء الدولة يتطلب التفاني والتضحية والعمل معاً من أجل لبنان الذي نحلم به، لبنان الرسالة، لبنان الرجاء. نعم في هذا السياق السعيد ندعو جميع المسؤولين بان يفكروا بوطن واحد وبقلب واحد حيث تتظافر الجهود لخدمة المصلحة العامة . ندعو جميع المسؤولين بان يتمسكوا بارادة واحدة على جميع النقاط التي وردت في خطاب القسم للرئيس المنتخب ففي هذه الإرادة وهذا المجال سنحقق جميع امال المواطنين والوطن الحبيب لبنان".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أحمد الحريري: خطاب 14 شباط تأسيسي لما بعده


اختتم الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري جولته الشمالية بزيارة إلى منطقة الكورة، حيث اجتمع بأعضاء مكتب ومجلس منسقية الكورة - زغرتا - البترون وفاعلياتها في بلدة دده. وكان في استقباله المنسق العام عبد الستار الايوبي، رئيس اتحاد بلديات الكورة ربيع الايوبي، وعدد من الشخصيات البارزة.

في بداية اللقاء، تحدث المنسق العام عبد الستار الايوبي عن معاني إحياء الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط الجاري، مشيراً إلى الرابط المتين بين أبناء الكورة وزغرتا والبترون والرئيس الشهيد، الذي استمر في عهد الرئيس سعد الحريري.

من جهته، أثنى أحمد الحريري على كوادر "المستقبل" في المنطقة، مشيداً بإبقاء شعلة الرئيس رفيق الحريري متوهجة، وتطرق إلى المتغيرات في لبنان والمنطقة التي سيتناولها الرئيس سعد الحريري في خطابه في ذكرى 14 شباط، مؤكداً أن هذا الخطاب سيكون بمثابة "خطاب تأسيسي للمرحلة المقبلة بعد 14 شباط". 

وأنهى أحمد الحريري حديثه بالقول: "20 عاماً من النضال معاً، وسنبقى معكم بإذن الله، لنكمل مسيرة الرئيس الشهيد، وهي مسيرة حق وبناء دولة ومستقبل أفضل للبنان".

في نهاية الزيارة، توجه أحمد الحريري إلى دار رئيس اتحاد بلديات الكورة ربيع الايوبي، حيث جرى نقاش حول التطورات العامة في لبنان والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • أحمد الحريري: خطاب 14 شباط تأسيسي لما بعده
  • "البوابة نيوز" تكشف كواليس أزمة اتحاد الكرة مع مسار بسبب منتخب الكرة النسائية
  • المجلس الوطني الأرثوذكسي هنأ الحكومة: نريد دولة القانون والمساواة والعدالة
  • محلل سياسي فلسطيني: الموقف العربي الموحد مهم والبيانات التي تصدر «ذكية»
  • البطريرك بدروس: أزمات لبنان تتطلب قرارات جريئة تعيد مؤسسات الدولة
  • المطران عون: علينا الاتكال على الله وعلى ارادة المسؤولين كي لا يخيبوا انتظارات الشعب
  • "من صلب الألم يولد الرجاء".. الأب بيار نجم يُعيد إشعال شعلة مارون في لبنان
  • متضرر زلزال الحوز يناشد الملك: يئست من المسؤولين ولدي ثلاثة أطفال وزوجة حامل دون دعم (فيديو)
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
  • ماذا لو قرر حزب الله التصديق على خطاب خصومه؟