الإعلام محور جلسات اليوم الأول لمؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة يوم أمس السبت أعمال مؤتمر الذكاء الاصطناعي في الإعلام بفندق شيراتون الدوحة والذي ينظمه معهد الجزيرة للإعلام ويشارك فيه نخبة من المتخصصين والخبراء في الإعلام والتكنولوجيا.
افتتاحية المؤتمروفي افتتاح المؤتمر، شدد الدكتور مصطفى سواق المدير العام لشبكة الجزيرة على أن من لا يواكب التطور التقني المتسارع الذي شهدناه في السنوات الأخيرة قد يكون جزءا من ماضي مهنة الصحافة إن حالفه الحظ، ولكنه بكل تأكيد لن يكون جزءا من مستقبلها.
وأشار سواق إلى أن هذا كان دافع الشبكة لبدء رحلة استكشاف التأثير العميق للذكاء الاصطناعي في مهنة الصحافة والتي بدأت مع إطلاق النسخة الأولى من هذا المؤتمر التي نظمه معهد الجزيرة للإعلام في شهر مارس/آذار من عام 2023.
وثمّن سواق دور معهد الجزيرة للإعلام في هذا المضمار، بدءا بتنظيم النسخة الأولى من هذا المؤتمر، ومرورا بنشر عشرات المقالات ومقاطع الفيديو التي تعالج توظيف الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، وصولا إلى تقديم برامج تدريبية متطورة تعنى بتزويد الصحفيين بالأدوات العملية والمعرفة التقنية التي تمكنهم من استخدام هذه التقنيات بفاعلية ومسؤولية.
وفي نهاية كلمته، ثمن سواق دور كل قطاعات الشبكة وإداراتها المختلفة التي تضافرت جهودها على مدى الأشهر الماضية لتنظيم هذا الحدث المهم.
الجلسة الأولى التي أتت تحت عنوان "أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في وسائل الإعلام" تناولت أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الإعلام. وشارك فيها الدكتور يسري مهذب وهو مسؤول رقمي أول بمنصة غوغل السحابية، والسيد ربيع سعد وهو مدیر أول لهندسة الحلول في شركة سیسکو، والسيد شادي حداد المدير الإقليمي للبيانات والذكاء الاصطناعي والابتكار بمايكروسوفت، والسيد دانيال هير المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زيوتاب، والسيد فينيسيوس فاسكونسيلوس وهو مستشار أول ورئيس ممارسات الإعلام في شركة آي بي إم.
أما الجلسة الثانية فسلطت الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي في شبكة الجزيرة؛ وذلك باستعراض التطبيقات والأدوات الذكية المستخدمة في قنوات الشبكة وقطاعاتها المختلفة، بالإضافة إلى دوره في جمع الأخبار ومعالجتها ونشرها، وخطط الطوارئ المتبعة لمواجهة أي عارض تقني أو خطأ قد ينجم عن استخدام هذه التكنولوجيا في غرف الأخبار. وشارك في الجلسة السيد رمزان النعيمي مدير دائرة الإبداع بشبكة الجزيرة الإعلامية، والسيد عاصف حميدي مدير الأخبار في قناة الجزيرة العربية، والسيد ديفيد هوستيتير مدير دائرة تطوير المنتجات بشبكة الجزيرة الإعلامية، والدكتور محمد بن نعمون خبير الذكاء الاصطناعي بشبكة الجزيرة.
إعلانوتستمر جلسات المؤتمر حتى نهاية اليوم الأحد ويتخللها استعراض 3 بحوث من برنامج زمالة الجزيرة لعام 2024 التي قدمت رؤى متعددة حول كيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تطوير ممارسات الصحافة في المستقبل.
وتُقام 4 ورشات عمل تدريبية على هامش المؤتمر، كما سيتضمن المؤتمر معرضًا تقنيا يشارك فيه عدد من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجاتها وخدماتها، مما يتيح للمشاركين فرصة التعرف على الابتكارات الحديثة في هذا المجال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
دعم تحركات مصر لحماية الفلسطينيين يتصدر البيان الختامي لمؤتمر الدولية للتربية
أعلن المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي السابع، الذي نظمته المنظمة “الدولية للتربية”، يومي 8 و9 أبريل الجاري، بالعاصمة المصرية القاهرة، تأييدهم الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره خارج أرضه، والحفاظ على حقوقه التاريخيه في تقرير المصير، وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته لتحقيق العدالة وحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
شارك في أعمال المؤتمر ممثلين من منظمات دولية وإقليمية، ووزارات التربية والتعليم في مصر وفلسطين، وخبراء تربويين، ومنظمات مجتمع مدني، يجسدون صوت المعلمين والعاملين في مجال التعليم في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم.
بيان مؤتمر الدولية للتربية الختاميوأكد البيان الختامي للمؤتمر السابع، الذي عقد تحت إشراف نقابة المهن التعليمية المصرية وحمل عنوان: “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية عبر الإقليمية في الدول العربية”، ضرورة إيجاد حلول للتحديات الجسيمة التي تواجه العملية التعليمية في مناطق النزاع، وخاصة ما يتعلق بانقطاع التعليم، وتعرض المعلمين والطلاب لمخاطر جسدية ونفسية كبيرة، وتدهور البنية التحتية للمدارس، وأثر النزاعات المسلحة على جودة التعليم.
وشدد المشاركون على ضرورة ضمان الحق في التعليم لجميع الأطفال في مناطق النزاع دون تمييز، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
كما شدد البيان الختامي على أهمية دعم المعلمين ماديا ومعنويا، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لهم للتعامل مع التحديات الخاصة بمناطق النزاع.
وطالب البيان بدعم إنشاء برامج تعليمية بديلة ومرنة تتناسب مع ظروف النزاع، مع التركيز على الصحة النفسية والدعم الاجتماعي للطلاب والمعلمين.
ودعا البيان الختامي للمشاركين في المؤتمر، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية التعليم من الهجمات، وتفعيل القرار الأممي رقم (2601) الصادر عن مجلس الأمن بشأن حماية التعليم أثناء النزاعات المسلحة.
وأعرب المشاركون في بيانهم الختامي، عن أملهم في أن تشهد المرحلة المقبلة تطورا ملموسا في دعم التعليم عالميا، وتفعيل المبادئ الإنسانية في خدمة الطفولة والمعلمين والمجتمعات التي تعاني من ويلات النزاع والحروب.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي عقد لأول مرة في مصر، شهد حضور ماجوينا مالويكي رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، وخلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومنال حديفة رئيس البنية العربية بمنظمة “الدولية للتربية”، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من النقابيين وخبراء التعليم على مستوى العالم.