مظاهرة في واشنطن تطالب كيان العدو الصهيوني بالإفراج عن الكوادر الطبية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
يواصل النشطاء والطواقم الطبية التظاهر في عدة مدن أمريكية للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع العاملين الفلسطينيين في مجال الرعاية الصحية المعتقلين من جيش الاحتلال، لا سيما في المراكز والمستشفيات التي دمرتها آلياته في شمال القطاع.
وأفادت تقارير إعلامية الليلة الماضية، بأن المئات شاركوا في مسيرة جابت شوارع العاصمة واشنطن لحث صناع القرار وإدارة الرئيس جو بايدن للتحرك العاجل، والضغط على حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة للإفراج على الأطباء والكوادر الصحية العاملة في قطاع غزة، الذين اُعتقلوا أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في خدمة المواطنين والجرحى والمرضى، رغم الحصار المفروض على دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش العدو الصهيوني اعتقل أكثر من 450 من الكوادر الطبية في شمال غزة، منهم 33 من كوادر مستشفى كمال عدوان اعتقلوا مؤخراً.
ويتعمد “جيش” العدو اعتقال كل كادر طبي عند المرور عن الحواجز.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 22 مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (22) مواطناً على الأقل من الضّفة. ومن بين المعتقلين أربع سيدات أفرج عن ثلاث منهن لاحقاً، بالإضافة إلى صحفي، وأسرى سابقين. إلى جانب ذلك يواصل العدو عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ نحو 100 يوم، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح أكثر من 600 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال نحو 260، وذلك يشمل من تمّ اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً. يُشار إلى إن العدو الصهيوني انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق، وأبرز هذه السياسات عمليات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية. يذكر، أن قوات العدو الصهيوني تنفذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة في كافة مدن ضفة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها العدو.