البترول : بي بي تنتهي من حفر بئرين لإنتاج الغاز بحقل ريفين البحري
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية انتهاء شركة بي بي العالمية، بنجاح من أعمال الحفر واستكمال الآبار للبئرين الإضافيين بحقل غاز ريفين بالبحر المتوسط ، وذلك باستخدام سفينة الحفر "فولاريس دي.إس 12" التي بدأت أعمال الحفر خلال النصف الثاني من عام 2024.
ويجري حاليًا تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء عمليات الإنتاج.
كان المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية قد سبق وقام بجولة تفقدية يرافقه عدد من قيادات قطاع البترول في 20 يوليو 2024 لسفينة الحفر "فولاريس دي.إس 12" للوقوف على سير أعمال الحفر.
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من البئرين الجديدين في فبراير 2025 وذلك قبل الموعد المخطط له بثلاثة أشهر، بفضل خطة تعجيل عمليات الحفر والتركيبات.
وبإتمام أعمال الحفر الناجحة بحقل ريفين، تنتقل اليوم سفينة الحفر "فولاريس دي.إس 12" من حقل ريفين لتبدأ أعمال الحفر الاستكشافي بمنطقة الكينج التابعة لشركة بي بي بالبحر المتوسط. إذ تستهدف أعمال الحفر البحث عن الغاز الطبيعي في طبقة الميوسين السفلى، ومن المتوقع الوصول إلى الخزان بحلول نهاية فبراير 2025.
تتميز منطقة الكينج الاستكشافية بقربها من التسهيلات وخطوط الأنابيب البحرية التابعة لشركة بي بي ضمن مشروع غرب دلتا النيل، وفي حالة نجاح عملية الاستكشاف سيتم ربط هذا البئر الاستكشافي بتسهيلات الإنتاج الحالية، مما يتيح إضافة كميات جديدة على الإنتاج ضمن إستراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي .
تأتي أعمال الحفر الاستكشافي في منطقة الكينج امتدادًا لجهود وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الأشهر الستة الماضية في تعزيز أنشطة الحفر البحري بمناطق البحر المتوسط. إذ تشهد المناطق البحرية نشاطًا متزايدًا لعمليات الحفر، بدءًا من إطلاق شركة شيفرون أعمال الحفر في غرب المتوسط بالبئر "خنجر-1"، مرورًا بشركة إكسون موبيل التي بدأت حفر البئر "نفرتاري-1"، وما حققته شركة بي بي من إنجاز بحفر بئرين تنمويين بحقل "ريفين"، وصولًا إلى استئناف شركة إيني لأعمال الحفر في حقل "ظهر" خلال الشهر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث عن الغاز البترول والثروة المعدنية حقل ظهر بي بي أعمال الحفر شرکة بی بی
إقرأ أيضاً:
شركة سويسرية تستثمر مليار دولار في المغرب لإنتاج وقود المستقبل من الشمس
أعلنت شركة “سينهيليون” السويسرية عن استثمار مليار دولار في المغرب لتطوير مشروع رائد في إنتاج الوقود الاصطناعي المستدام، معتمدة على الطاقة الشمسية كمصدر أساسي.
وأكد جيانلوكا أمبروسيتي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، أن المغرب يمثل الوجهة المثالية لهذا الاستثمار بفضل موارده الشمسية الغنية، وتوافر المواد الخام، وقطاعه الصناعي المتطور.
ويعتمد المشروع على تقنية “من الشمس إلى السائل”، التي تم تطويرها في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، حيث يتم استخدام مرايا ضخمة تعكس أشعة الشمس على برج مركزي لتوليد حرارة تفوق 1000 درجة مئوية. وتستخدم هذه الحرارة في مفاعل حراري لتحويل الميثان وثاني أكسيد الكربون والماء إلى وقود سائل يمكن استخدامه كبديل للبنزين، الديزل، ووقود الطائرات.
وقد جاء هذا الإعلان بعد لقاء جمع مسؤولي “سينهيليون” مع وزير الاستثمار المغربي، كريم زيدان، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”.
وأوضح أمبروسيتي أن اختيار المغرب جاء بعد نجاحات سابقة للمشروع في ألمانيا وإسبانيا، مشددًا على أن الظروف المواتية في المغرب تجعله خيارًا استراتيجيًا لتوسيع نطاق إنتاج الوقود المستدام.
يُتوقع أن يُساهم هذا المشروع في تعزيز موقع المغرب كمركز عالمي للطاقة النظيفة، وخلق فرص اقتصادية جديدة، ودعم جهود المملكة في تحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة والحياد الكربوني