الأردن يوقع اتفاقا ضخما مع ائتلاف فرنسي لتحلية مياه خليج العقبة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عمان - وقع الأردن الذي يعد من أكثر دول العالم افتقارا للمياه، الأحد 12يناير2025، اتفاقا بقيمة خمسة مليارات دولار مع ائتلاف فرنسي، لتنفيذ مشروع ضخم لتحلية مياه البحر ونقلها من خليج العقبة أقصى الجنوب على البحر الأحمر إلى محافظات المملكة.
وسيوفر المشروع الذي أطلق عليه اسم "الناقل الوطني"، خطوط أنابيب لنقل المياه بطول حوالى 445 كيلومترا وواحدة من أكبر محطات تحلية المياه في العالم، مع أكثر من 300 مليون متر مكعب من مياه الشرب سنويًا لنحو أربعة ملايين نسمة في مختلف محافظات المملكة التي تعد بين الدول الخمس الاكثر افتقارا للمياه في العالم.
ويتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الحالي على أن ينجز بعد حوالى أربعة أعوام.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) "سيتولى ائتلاف شركتي Meridiam-Suez مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة النظام على مدى فترة الامتياز التي تشمل مرحلة البناء و26 عامًا من التشغيل".
وأضافت الوكالة "عند انتهاء فترة الامتياز ستعود ملكية المشروع إلى وزارة المياه والري بالكامل".
ونقلت الوكالة عن وزير المياه والري رائد أبو السعود قوله ان "مشروع الناقل الوطني مبادرة وطنية رائدة ستضم واحدة من أكبر محطات التحلية على مستوى العالم ويعد أكبر مشروع للبنية التحتية يتم بناؤه في الأردن على الإطلاق وفي المنطقة".
وقال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان في كانون الأول/ديسمبر الماضي إن "قيمة الناقل الوطني الاستثمارية الإجمالية تبلغ قرابة الأربع مليارات دينار (5,6 مليار دولار)".
وأوضح أن المشروع "مفتوح للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية".
وجاء هذا المشروع بعد تعثر الاتفاق مع إسرائيل على مشروع ناقل البحرين الذي كان سيربط بين البحرين الأحمر والميت.
وتعثر مشروع مد قناة تربط البحر الاحمر بالبحر الميت الذي يحذر الخبراء من احتمال جفاف مياهه بحلول 2050، لسنوات بسبب جمود عملية السلام في المنطقة.
وبحسب دراسة سابقة للبنك الدولي أجريت بمشاركة الاطراف الثلاثة، الاردن واسرائيل والسلطة الفلسطينية، فان كلفة ذلك المشروع الكلية كانت ستقارب 11 مليار دولار.
وانتقد حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وأبرز احزاب المعارضة في الاردن حينها ذلك المشروع منددا ب"الاصرار على ربط مصالح استراتيجية في مجالي الطاقة والمياه" مع إسرائيل.
ولطالما عانى الأردن الذي تشكّل الصحراء أكثر من 90% من أراضيه، شح المياه.
ووفقًا لخبراء، مر الأردن صيف 2021 بواحدة من أشد حالات الجفاف في تاريخه. وقد ينخفض هطول الأمطار بمقدار الثلث تقريبًا بحلول عام 2100 ، بينما من المتوقع أن يرتفع متوسط الحرارة بحوالى 4,5 درجات.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تحالف مصرفي لتمويل مشروع تصنيع الحاصلات الزراعية في مصر.. تفاصيل
في إطار سعي مصر لتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية وتعظيم دورها في صناعة وتصدير المنتجات الزراعية، تم تأسيس مشروع جديد لتصنيع الحاصلات الزراعية، وقد تحالف مصرفي بقيادة بنك مصر مع بنك قناة السويس وبنك البركة-مصر لمنح قرض مشترك بقيمة 108 مليون دولار لصالح شركة MAFI المتخصصة في تصنيع الحاصلات الزراعية.
تطورات الشراكات مع بنوك التنمية والشركاء الثنائيين والتعاون جنوب جنوب خلال 2024 المشاط: 275 مليون دولار تمويل مُشترك من بنوك دولية لتدشين أكبر محطة طاقة رياح بأفريقيا 7 بنوك تقرض مدينة مصر للإسكان 9 مليارات جنيه لدعم التطوير العقارى لماذا رفعت فيتش تصنيف 4 بنوك مصرية؟
يهدف هذا التمويل إلى دعم جزء من التكاليف الاستثمارية لمشروع الشركة لإنشاء مجمع مصانع لإنتاج مركزات ومجمدات الفاكهة والخضروات في مدينة السادات، مع تصدير 100% من المنتجات التي سينتجها المشروع للأسواق العالمية.
تفاصيل المشروعتم تأسيس هذا المشروع بهدف تعزيز قدرة مصر على تصنيع وتصدير المنتجات الزراعية، في خطوة استراتيجية لتوسيع حصتها في الأسواق العالمية وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الصادرات، وقد تحالف مصرفي بقيادة بنك مصر مع بنك قناة السويس وبنك البركة-مصر لمنح قرض مشترك بقيمة 108 مليون دولار لصالح شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، تولى بنك مصر دور وكيل التمويل ومسوقه الأوحد، بينما تولى بنك قناة السويس دور وكيل الضمان، في حين لعب بنك البركة دور البنك المقرض والمرتب الرئيسي الأولي، كما تم ضخ 72 مليون دولار من حصة المساهمين قبل الحصول على التمويل.
أهداف المشروع:تعزيز قدرة مصر على تصنيع وتصدير المنتجات الزراعية: يهدف المشروع إلى رفع مكانة مصر في الأسواق العالمية من خلال تطوير صناعة الحاصلات الزراعية، مع التركيز على زيادة الصادرات.
إقامة مجمع صناعي متكامل: المشروع يهدف إلى بناء مجمع صناعي ضخم بقيمة إجمالية 190 مليون دولار في مدينة السادات، ويضم عدة مصانع متطورة تعمل في مجالات متعددة مثل تصنيع مركزات البرتقال والطماطم والفواكه، بالإضافة إلى تصنيع زيوت الموالح والمنتجات المتقدمة مثل Cloudy Products وتجفيف الفواكه والخضروات.
توفير فرص عمل: يساهم المشروع في توفير أكثر من 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يساعد في تقوية الحصيلة الدولارية وزيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي.
تعزيز الاقتصاد الوطني: من خلال تحسين ميزان المدفوعات وزيادة الصادرات، يساهم المشروع في تعزيز قيمة الجنيه المصري ودعم النمو الاقتصادي.
الاعتماد على الخامات الزراعية المحلية: في مرحلته الأولى، يسعى المشروع لتحقيق صادرات بقيمة 200 مليون دولار، مع الاعتماد الكامل على الخامات الزراعية المحلية بنسبة 100%، على أن يتم تصدير كامل الإنتاج عبر منطقة حرة خاصة.
التوسع المستقبلي: يتضمن المشروع خططًا لتوسيع الإنتاج في المرحلة الثانية، مع إمكانية إضافة منتجات جديدة مستقبلاً، كما يهدف إلى توطين الصناعة الزراعية باستخدام أحدث التقنيات المتطورة.
توسيع نطاق التصدير: يهدف المشروع إلى توسيع نطاق التصدير ليشمل أسواقًا عالمية، خاصة في أوروبا، الولايات المتحدة، دول الخليج، واليابان، مما يعزز من مكانة مصر في أسواق هذه الدول الاستراتيجية.