كيف تؤثر نوعية الغذاء على صحة المفاصل؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أظهرت دراسة أجراها علماء أستراليون أن النظام الغذائي له تأثير كبير على صحة المفاصل في الجسم.
وتبعا لمجلة Scientific Reports فإن العلماء قاموا بإخضاع فئران التجارب لنظام غذائي غني بالكربوهيدرات والدهون المشبعة لمدة 16 أسبوعا، وتبين لهم أن الفئران بعد هذا النظام باتت تعاني من مشكلات وتغيرات في الغضاريف الموجودة في مفاصل الركبة.
وبينت الدراسة أيضا أن الفئران التي خضعت للنظام الغذائي المذكور ظهرت لديها اضطرابات أيضية، ومشكلات في أنسجة الغضاريف، وباتت الغضاريف في مفاصلها أكثر عرضة للتلف.
وأشارت المجلة إلى أن الباحثين استخدموا شحم البقر والزبدة وزيت النخيل وزيت جوز الهند كمصدر للدهون المشبعة في النظام الغذائي الذي خضعت له الفئران، وتبين أن الدهون المشبعة ليست كلها ضارة بالمفاصل بنفس الدرجة، فعندما استبدل الباحثون شحم البقر ببعض أنواع الدهون الموجودة في زيت جوز الهند، انخفضت علامات تدمير الغضاريف والاضطرابات الأيضية.
وينوه العديد من خبراء الصحة إلى أن نوعية الغذاء لها دور كبير في التأثير على الجسم وصحة المفاصل بشكل عام، وينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والبروتينات وفيتامين D والأميغا-3 للحفاظ على صحة المفاصل، مثل الأسماك وزيت الزيتون والتوت البري والكركم وبعض أنواع الخضروات والفواكه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون علاقة بين الضوء الأحمر وجلطات الدم
أظهرت دراسة أجراها علماء وجراحون من جامعة بيتسبرغ أن البشر والفئران المعرضين للضوء الأحمر ذي الموجة الطويلة لديهم معدلات أقل من جلطات الدم التي يمكن أن تسبب النوبات القلبية، وتلف الرئة، والسكتات الدماغية.
وقالت الدكتورة إليزابيث أندراسكا: "إن الضوء الذي نتعرض له يمكن أن يغير عملياتنا البيولوجية ويغير صحتنا. ويمكن أن تؤدي نتائجنا إلى علاج غير مكلف نسبياً من شأنه أن يفيد ملايين الأشخاص".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لطالما ربط العلماء التعرض للضوء بالنتائج الصحية. حيث إن شروق الشمس وغروبها يشكلان الأساس لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات وحتى تدفق الدم.
ساعات الصباحومن المرجح أن تحدث النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ساعات الصباح أكثر من الليل.
,لاختبار هذه الفكرة، عرّض الباحثون الفئران لـ 12 ساعة من الضوء الأحمر أو الأزرق أو الأبيض، تليها 12 ساعة من الظلام، في دورة مدتها 72 ساعة. ثم بحثوا عن الاختلافات في جلطات الدم بين المجموعات.
وكان لدى الفئران المعرضة للضوء الأحمر جلطات أقل بنحو 5 مرات من الفئران المعرضة للضوء الأزرق أو الأبيض.
الضوء الأحمر والعين البشريةكما حلل الفريق البيانات الموجودة لأكثر من 10 آلاف مريض خضعوا لجراحة إعتام عدسة العين وتلقوا إما عدسات تقليدية تنقل الطيف المرئي بالكامل من الضوء، أو عدسات مصفاة للضوء الأزرق، والتي تنقل حوالي 50% أقل من الضوء الأزرق.
واكتشفوا أن الذين تلقوا عدسات مصفاة للضوء الأزرق لديهم خطر أقل من جلطات الدم مقارنة بنظرائهم الذين يرتدون العدسات التقليدية.
وتكشف "هذه النتائج لغزاً رائعاً حول كيفية تأثير الضوء الذي نتعرض له يومياً على استجابة أجسامنا للإصابة"، كما قال الباحث الرئيسي ماثيو نيل.
وتشير الدراسة إلى أن المسار البصري هو المفتاح، فلم يكن لطول موجة الضوء أي تأثير على الفئران العمياء، كما أن تسليط الضوء مباشرة على الدم لم يسبب أيضاً تغييراً في التجلط.
ولاحظ الفريق أن التعرض للضوء الأحمر يرتبط بالتهاب أقل وتنشيط الجهاز المناعي.