مقصر في حق نفسه.. تعليق ناري لنجم الأهلي السابق على مستوى كهربا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تحدث رمضان السيد نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق، عن أداء لاعبي الأهلي وموسم الانتقالات الشتوية الحالي.
وقال رمضان السيد، عبر برنامج 10 و 10 مع محمد الليثى لإذاعة أون تايم سبورت إف إم: “أتمنى قيد التونسى على معلول فى الأهلى الفترة المقبلة وسوف يكون مؤثر فى تشكيلة الفريق الأحمر، ولابد من إبتعاد أمام عاشور عن السوشيال ميديا والتركيز فى الملعب فقط”.
وتابع: “متعب من رحيل المالى اليو ديانج عن الأهلى، وعمر سيد معوض يخضع للعلاج والتأهيل فى النادى الأهلى حاليا”.
واختتم: “فى حال انضمام بغداد بونجاح للنادى الأهلى سوف يكون إضافة قوية بكأس العالم للأندية المقبلة، بينما كهربا مقصر فى حق نفسه الفترة الأخيرة وجعل كولر يخرجه من حساباته”.
1- الأهلي 10 نقاط (5 مباريات)
2- أورلاندو بايرتس 8 نقاط (4 مباريات)
3- شباب بلوزداد 6 نقاط (4 مباريات)
5- إستاد أبيدجان نقطة وحيدة ( 5 مباريات)
موعد مباراة الأهلي القادمة في الدوري المصري بعد الفوز على استاد أبيدجانومن المقرر أن يلتقي الأهلي في مباراته المقبلة مع الجونة، يوم الأربعاء الموافق 15 من يناير الجاري، ضمن منافسات الجولة الثامنة من مسابقة دوري نايل.
ويحتضن ملعب استاد القاهرة، مباراة الأهلي والجونة في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى بغداد بونجاح رمضان السيد على معلول أمام عاشور المزيد
إقرأ أيضاً:
افيه يكتبه روبير الفارس: "الدبدوب يجب أن يكون أسود"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك اتساق نفسي وصدق مجتمعي لدى الجماعة الرافضة للاحتفال بعيد الحب. فبعيدًا عن سخافة اتخاذ "الدبدوب الأحمر أبو كرش" رمزًا للحب، إذ إنه قد يكون أكثر تعبيرًا لو صار رمزًا لحب المحشي، إلا أن هؤلاء لا يعترضون على الدبدوب نفسه، ولا على كرشه الذي قد يعده بعض الخبثاء إسقاطًا مباشرًا على الرجل المصري بعد الزواج.
لكنهم بالفعل يجدون الحب غريبًا في بلادنا، مرفوضًا من الأكثرية. في المقابل، نجد أن الاحتفاء بالكراهية وتقديسها وتأصيلها وتفقيهها، بل وصدور مجلدات حولها، هو الواقع الحقيقي. والأسوأ من ذلك، ربط الكراهية بالله سبحانه وتعالى، وطلب البغض فيه ولأجله كطريق إلى جنته.
مظاهر الكراهية تحيط بنا، وتتجلى في الحسد والنميمة والاغتياب والاغتيال المعنوي. وفي الوقت ذاته، يتم تلويث الحب وتقديمه في صورة مشوهة، مغلّفًا بالشهوات والنفاق والتزلق، ليصبح مثل الدبدوب الأحمر غير المريح، الذي يصنعه البعض محليًا ويحشونه بقطن ملوث من بقايا العمليات الجراحية أو بقطع ملابس ممزقة، فلا يبقى منه سوى الشكل، بينما يملؤه الداخل بكراهية سوداء.
هذا المعنى ليس بعيدًا حتى عن أولئك الذين يرفعون شعار المحبة، بل وحتى عن الذين كتبوا أن "المحبة قمة الفضائل" أو تغنّوا بأن "الله محبة" وأن الوصية العظمى هي "أحبوا أعداءكم". تجد بينهم رجل دين خرج ليطلب الصلاة من أجل تنظيم داعش الإرهابي عقب قتلهم 21 قبطيًا في ليبيا، ليعبّر عن محبة الأعداء بصدق. لكنه نفسه هاجم أسقفًا قتله راهب مأجور، وقال مستنكرًا: "عايزين يحسبوه علينا شهيدًا"، بل ودافع عن القاتل، كأنه يستكثر إطلاق لقب "شهيد" على زميله، كما تفعل الجماعات الإرهابية حين ترفض وصف قتلاها بالشهداء.
والأدهى من ذلك أن من يدّعي محبة أعدائه الأشرار، يطعن في شرف المتزوجين خارج كنيسته، ويصفهم بالزناة، بينما لا يجرؤ على إطلاق الوصف نفسه على الأغلبية التي تتزوج أيضًا وفق أنظمة أخرى، لا حبًا، بل نفاقًا وخوفًا.
هذه النماذج، إلى جانب ازدهار الداعشية كفكر وممارسة، تجعلنا نطالب بإقامة عيد للكراهية ويكون إجازة رسمية لانه يناسب حياتنا وعقولنا! وعلى المصانع أن تصمم لنا دبدوبًا أسود يحتفظ بذلك الكرش الضخم، لأنه يناسب مدّعي الزهد والنسك الذين يبغضون في الله ويكتبون ترانيم عن الحب.
إفيه قبل الوداع:
- الله محبة والخير محبة (أغنية لأم كلثوم)
- غني لي شوية شوية (أغنية لها أيضًا)
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور