بريطانيا: اكتشاق نوع جديد من كورونا قادر على التحور
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة الأمن الصحي البريطانية أنه تم اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا لديه قدرة كبيرة على التحور في البلاد.
وأضافت الوكالة أنه تم تحديد طفرة "بي.إيه86.2." في المملكة المتحدة، أمس الجمعة، لدى شخص، ليس له سجل سفر حديث، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم.
وتابعت الوكالة أن هذا يعني أنه ربما يكون هناك بالفعل "انتقال كبير لحالات الإصابة المجتمعية" بين البريطانيين.
وتم اكتشاف السلالة لأول مرة في الدنمارك في 24 يوليو (تموز) الماضي، وتم العثور عليها أيضاً في ذلك البلد في 31 من نفس الشهر وهو نفس اليوم، الذي تم اكتشافها فيه في إسرائيل.
وتم اكتشاف حالة في الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر.
وتردد أن المتحور بعيد جداً عن سلفه المحتمل "بي.إيه2." الذي يعرف باسم "أوميكرون الشبح".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لمواجهة الفيروس "إكس".. بريطانيا تطلق أول نظام إنذار مبكر للأوبئة
للوقاية من ظهور جائحة جديدة، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أنشأت أول "نظام إنذار مبكر" لاختبار الحمض النووي من أجل الكشف عن الأوبئة المستقبلية لاسيما "الوباء إكس" المجهول حتى اليوم.
كشفت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" في المملكة المتحدة عن توصل فريق علمائها إلى إنشاء "أول نظام مراقبة متطور وقادر على توقع الأمراض المستقبلية بوقت قياسي، منها تشخيص المبكر لفيروس "إكس"، الذي توقعت "منظمة الصحة العالمية" أن يكون سبباً لظهور جائحة عالمية جديدة.
ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن العلماء توصلوا لهذه التكنولوجيا الرائدة لاختبار الحمض النووي، من خلال الشراكة مع شركة "أكسفورد نانوبور تكنولوجي".
جهود تقليض الفارق الزمني
يتم إجراء الاختبار حالياً في 30 مستشفى ومواقع اختبار تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وسيتم إدخال البيانات إلى وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة،
ويهدف هذا الاختبار إلى تشخيص الأمراض بوقت أقصر مقارنة بالفحوصات الطبية التي تتطلب وقتاً طويلاً لظهور نتائجها.
كما سيستخدم الاختبار لتشخيص أنواع نادرة من السرطان، بالإضافة إلى بعض الأمراض المعدية.
لقاحات خلال 100 يوميأتي ذلك بعد تجربة أولية ناجحة في مستشفى سانت توماس قبل توسيع تكنولوجيا الاختبار إلى 10 مواقع، ثم إلى 30 مستشفى.
وأوضحت البروفيسورة دام سو هيل، كبيرة المسؤولين العلميين في المملكة المتحدة، أن الهدف الأساسي هو الحصول على لقاحات وعلاجات لأي مسببات لأمراض خطيرة جديدة في غضون 100 يوم من تشخيصها.
من جهته، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج إن نظام الإنذار المبكر الجديد "سينقذ أرواحاً لا حصر لها... إذا فشلنا في الاستعداد، فيجب أن نستعد للفشل".