موسكو: واشنطن ترفض مجددا السماح لدبلوماسيينا حضور مراسم تأبين الذكرى الـ80 “لمقتل الطيارين السوفيت”
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت السفارة الروسية في واشنطن رفض السلطات الأمريكية مجددا السماح لدبلوماسيين روس بالسفر إلى مدينة إليزابيث سيتي لحضور مراسم تأبين الذكرى الثمانين لمقتل الطيارين السوفيت.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء عن السفارة قولها في بيان: “أثناء وجودنا في الولايات المتحدة، نشعر بشدة برغبة المؤسسة السياسية المحلية في دفن صفحات التحالف الروسي الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية والتأكيد الواضح على ذلك هو رفض الموافقة على زيارة الدبلوماسيين الروس إلى مدينة إليزابيث سيتي لإقامة مراسم التأبين”.
وصادف يوم 11 يناير أمس السبت ذكرى مرور 80 عاما على وفاة الطيارين السوفيت الذين شاركوا في مشروع زيبرا، والذي كان ينقل طائرات مائية من طراز كاتالينا من الولايات المتحدة إلى الاتحاد السوفيتي. وتوفي أربعة طيارين في حادث تحطم طائرة أثناء إقلاعها من نهر باسكوتانك في ولاية كارولينا الشمالية.
وأقيمت أمس السبت، مراسم تأبين ذكرى مقتل الطيارين السوفيت في مدينة إليزابيث سيتي بولاية كارولاينا الشمالية.
وكانت السلطات الأمريكية قد رفضت العام الماضي حضور الدبلوماسسن الروس مراسم الذكرى الـ79 للحادث المأساوي ،وتم رفع السرية عن مشروع زيبرا في ديسمبر 2012 ويعتبر أحد رموز الأخوة العسكرية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في محافظة إب تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”
يمانيون../
دُشنت اليوم الثلاثاء في محافظة إب فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هـ، تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبد الفتاح غلاب، أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي كانت بداية مشروع رائد انتشر صداه في أنحاء العالم، وأصبحت سلاحًا فعالًا في مواجهة قوى الطغيان، وخاصة أمريكا وإسرائيل. واعتبر غلاب أن هذه الذكرى تمثل محطة هامة لتجديد الولاء وتعزيز الارتباط بالشعار الذي هز عروش المستكبرين وكسر حاجز الخوف والصمت في زمنٍ ساد فيه الرعب.
وأشار إلى أن ترسيخ مفاهيم الشعار يعد خطوة أساسية لتحصين الأمة واستعادة عزتها وكرامتها، محذرًا من استمرار المخططات الاستعمارية الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية. كما دعا الشعب اليمني إلى التحرك الفاعل للدفاع عن وطنهم ومساندة القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد الناشط الثقافي محمد الجرموزي على أهمية الحفاظ على الصرخة، التي أصبحت رمزًا للأحرار والمستضعفين في العالم. وأضاف أن الشعار يمثل تجسيدًا للمشروع القرآني في مواجهة قوى الطغيان، ويعد ضرورة ملحة في ظل حالة الخضوع التي تعيشها بعض الدول العربية والإسلامية.
تخللت الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، قصيدة شعرية معبرة تعبيرًا عن تفاعل الحضور مع المناسبة.