الثورة نت/..

استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٤٦٤ من العدوان على القطاع المحاصر٠

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتكاب العدو الصهيوني خمسة مجازر خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها ٣٢ شهيدا و ١٩٣ مصابا، لترتفع حصيلة العدوان الى ٤٦٥٣٧ شهيدا و ١٠٩٥٧١ اصابة من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ م.

وأوضحت الصحة في غزة أنها أضافت عدد ٤٩٩ شهيد للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.

كما أفادت وسائل الإعلام، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين صباح اليوم الأحد إثر إطلاق زوارق إسرائيلية قذائفها على مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق انتشل المسعفون شهيدين مجهولي الهوية من محيط دوار الشهداء شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وارتقى ثلاثة نازحين من مخيم البريج في استهداف خيمة في منطقة الحكر جنوب دير البلح وهم خليل عدنان عيد ونجله عدنان إضافة إلى الطفلة ديما عدلي عيد

وفي غزة والشمال، شن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات على مدينة غزة وجباليا دمر خلالها العديد من منازل المواطنين.

وأعلن مستشفى العودة – تل الزعتر شرق جباليا ان جيش العدو الصهيوني ألقى عدة قنابل وأطلق النار بشكل مكثف تجاه مرافق وأقسام المستشفى شمال قطاع غزة.

وانتشل المواطنون شهيد جراء قصف صهيوني على منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، بينما استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين بينهم طفلان وسيدتان وأكثر من ٣٠ مصابًا بينهم ١٩ طفلًا جراء قصف طائرات العدو مدرسة زينب الوزير (حلاوة) التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

واستشهد ضابط الإسعاف حسن الكحلوت من مخيم جباليا، متأثرًا بإصابته في قصف العدو الصهيوني على شمال غزة.

كما استشهد طفل فلسطيني متأثرا بجراحه جرّاء قصف طائرات العدو الصهيوني على مدينة غزة، قبل أيام.

وارتقى اربعة شهداء فلسطينيين وجرحى نتيجة قصف صهيوني على مجموعة من المواطنين بشارع النفق في منطقة الدرج بمدينة غزة إضافة إلى شهيدين باستهداف منزل لعائلة الحية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

أما في جنوب قطاع غزة، فقد استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون في قصف العدو الصهيوني على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما واصلت المدفعية الصهيونية قصفها لمدينتي رفح وخان يونس .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والجرحى المدنيين جراء العدوان الصهيوني على القطاع والصحة تعلن خروج مستشفيات رفح من الخدمة

الثورة / متابعات

ما زال العدو الصهيوني يوغل في اعتداءاته ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة من المدنيين الأبرياء مخلفًا العديد من الضحايا شهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي، كما تواصل قوات العدو الصهيوني إغلاق المعابر مع قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، وتمنع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للقطاع.

وفي هذا السياق، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 50,912 شهيدا، و115,981 مصاباً.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقريرها الإحصائي ليوم امسا،عدد الشهداء والجرحى، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 26 شهيدا، منهم ستة شهداء تم انتشالهم من تحت الركام، بالإضافة إلى 106 إصابات خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان الصهيوني على القطاع في 18 مارس الماضي، بلغت 1,542 شهيداً، و3,940 مصاباً، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

واستشهد 19 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر أمس الجمعة، في قصف العدو الصهيوني منزلاً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومجموعة من الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومنطقة المواصي غرب مدينة رفح.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ، أن طائرات العدو قصفت منزلا يعود لعائلة مازن الفرا في محيط منطقة المحطة بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد عشرة من أفراد العائلة وإصابة آخرين بجروح.

وأضافت ، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح إثر قصف مسيّرة للعدو الصهيوني مجموعة من المواطنين في منطقة العطاطرة غرب بلدة بيت لاهيا.

كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح في قصف مسيرة للعدو منطقة المواصي غرب مدينة رفح.

وقصفت مدفعية العدو الصهيوني حيي السلام والمنارة جنوبي خان يونس، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات على المنطقة الشمالية لرفح جنوبي قطاع غزة.

إلى ذلك أصدر العدو الصهيوني، أمس الجمعة، «أوامر إخلاء» جديدة للمواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق بمدينة غزة.

وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية ، أن العدو الصهيوني أصدر «أوامر إخلاء» للمواطنين في مناطق بأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم بشكل فوري والتوجه نحو غرب المدينة.

وفي هذا الصدد اعتبرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، أوامر الإخلاء الصهيونية في قطاع غزة قرارات تهجير نقلت فلسطينيين قسرًا إلى مساحات تزداد تقلصًا.

وقالت المتحدّثة باسم مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، في بيان امس الجمعة، إن فرص وصول النازحين في قطاع غزة إلى الخدمات المنقذة للحياة تكاد تكون معدومة.

وأوضحت أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين محاصرون في مدينة رفح، ويعانون من غياب أي وسيلة للخروج من المدينة، في ظل عدم حصولهم على أي مساعدات إنسانية

وبينّت أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تثير مخاوف من إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة.

واعتبرت أن تهجير المدنيين في غزة يُشكل انتهاكًا كبيرًا لاتفاقية جنيف الرابعة ويشكل جريمة ضد الإنسانية، في وقت تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وذكرت أن «إسرائيل» شنت 224 غارة على غزة منذ 18 مارس، حيث أسفرت 36 من هذه الغارات عن مقتل نساء وأطفال فقط.

ولفتت إلى أن تعمد «إسرائيل» قصف المدنيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يُعد جريمة حرب.

وأضافت أن إغلاق معابر غزة يُعمق المخاوف من العقاب الجماعي وتجويع المدنيين، وهو ما يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.

وأشارت إلى أن الظروف التي تفرضها «إسرائيل» على الغزيين تتعارض مع استمرار وجودهم كمجموعة في القطاع.

من جهة أخرى أعلن جيش العدو الصهيوني ، إصابة أحد جنوده بجراح خطيرة في اشتباك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وقال جيش العدو أن «جندي من لواء جولاني أصيب بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة، وأُبلغت عائلته».

 

إنسانيًا، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى استئناف إدخال الدعم الإنساني العاجل فورا إلى قطاع غزة، مؤكدة التزامها بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية.

وقالت اللجنة في بيان صحفي أمس الجمعة، أنه ليس لديها أي معلومات بخصوص فتح وشيك لمعابر قطاع غزة أمام الدعم الإنساني.

وأوضحت اللجنة « أنه لم يُطلب من اللجنة الدولية تنسيق إدخال أيّ دعم إنساني إلى قطاع غزة». من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور خليل الدقران ،أمس الجمعة، إن جميع المستشفيات في رفح الفلسطينية خرجت من الخدمة جراء القصف المستمر من قبل جيش العدو الصهيوني ، مضيفًا أن الوزارة لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية في جنوب قطاع غزة مع نفاد المواد الطبية.

وأضاف الدقران في تصريحات له :» أن هذا الحصار أدى إلى عجز في أدوية العمليات والطوارئ «.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني يقوم بمنع التطعيمات اللازمة للأطفال وخاصة تطعيمات شلل الأطفال.

بينما أكدت «منظمة الصحة العالمية» أن مخزونات الأدوية في غزة منخفضة بشكل خطير بسبب منع دخول المساعدات، ما يصعب على المستشفيات مواصلة العمل حتى جزئيًا.

وقال ريك بيبركورن، المسؤول في المنظمة، في تصريحات صحفية وفق وكالة «قدس برس»: «نعاني من نقص حاد في مستودعاتنا الثلاثة من المضادات الحيوية، المحاليل الوريدية، وأكياس الدم».

فيما وجّهت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة نداءً عاجلاً لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، في ظل تدهور غير مسبوق في توفّر الأدوية والمستهلكات الطبية.

مقالات مشابهة

  • غزة:ارتفاع عدد الشهداء الى 30 منذ فجر اليوم 
  • شهداء وجرحى.. مجزرة جديدة داخل حرم مستشفى المعمداني بغزة
  • إحصائية جديدة.. ارتفاع عدد شهداء وجرحى الفلسطينيين في غزة
  • العدو الصهيوني يصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة جنوبي قطاع غزة
  • شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال لمواطنين في مدينة غزة ودير البلح
  • شهداء فلسطينيين بالعشرات ونسف كبير للمنازل برفح في اليوم الـ 26 لاستئناف العدوان على غزة
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 26 لاستئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • فلسطين.. مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى المدنيين جراء العدوان الصهيوني على القطاع والصحة تعلن خروج مستشفيات رفح من الخدمة
  • 4 شهداء فلسطينيين في قصف صهيوني على حي الشجاعية