اليوم الـ464 من العدوان على غزة: شهداء فلسطينيون وجرحى ومجازر جديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٤٦٤ من العدوان على القطاع المحاصر٠
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتكاب العدو الصهيوني خمسة مجازر خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها ٣٢ شهيدا و ١٩٣ مصابا، لترتفع حصيلة العدوان الى ٤٦٥٣٧ شهيدا و ١٠٩٥٧١ اصابة من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ م.
وأوضحت الصحة في غزة أنها أضافت عدد ٤٩٩ شهيد للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
كما أفادت وسائل الإعلام، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين صباح اليوم الأحد إثر إطلاق زوارق إسرائيلية قذائفها على مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق انتشل المسعفون شهيدين مجهولي الهوية من محيط دوار الشهداء شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وارتقى ثلاثة نازحين من مخيم البريج في استهداف خيمة في منطقة الحكر جنوب دير البلح وهم خليل عدنان عيد ونجله عدنان إضافة إلى الطفلة ديما عدلي عيد
وفي غزة والشمال، شن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات على مدينة غزة وجباليا دمر خلالها العديد من منازل المواطنين.
وأعلن مستشفى العودة – تل الزعتر شرق جباليا ان جيش العدو الصهيوني ألقى عدة قنابل وأطلق النار بشكل مكثف تجاه مرافق وأقسام المستشفى شمال قطاع غزة.
وانتشل المواطنون شهيد جراء قصف صهيوني على منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، بينما استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين بينهم طفلان وسيدتان وأكثر من ٣٠ مصابًا بينهم ١٩ طفلًا جراء قصف طائرات العدو مدرسة زينب الوزير (حلاوة) التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واستشهد ضابط الإسعاف حسن الكحلوت من مخيم جباليا، متأثرًا بإصابته في قصف العدو الصهيوني على شمال غزة.
كما استشهد طفل فلسطيني متأثرا بجراحه جرّاء قصف طائرات العدو الصهيوني على مدينة غزة، قبل أيام.
وارتقى اربعة شهداء فلسطينيين وجرحى نتيجة قصف صهيوني على مجموعة من المواطنين بشارع النفق في منطقة الدرج بمدينة غزة إضافة إلى شهيدين باستهداف منزل لعائلة الحية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
أما في جنوب قطاع غزة، فقد استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون في قصف العدو الصهيوني على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما واصلت المدفعية الصهيونية قصفها لمدينتي رفح وخان يونس .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة
الثورة نت/وكالات تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة اليوم الـ462، فيما تواصل آلة القتل “الصهيونية” القصف المدفعي والجوي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، إذ استشهد فلسطيني جراء قصف العدو محيط مسجد الشافعي غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة. وحسب المصادر ، فقد أصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، استهدف قصف مدفعي صهيوني المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على المخيم. فيما أكدت المصادر ذاتها، أن قوات العدو قامت بنسف عددًا من المنازل السكنية شمال مدينة غزة. واندلع حريق في منزل بعد استهدافه من قبل طيران العدو بحي المشاهرة محيط مدرسة مسقط شرق مدينة غزة. إلى ذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف. وقال أوتشا، في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة. كما حذّر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة. وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة. وحذّر أيضا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر. وأوضح أن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا – محدود للغاية. ويشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 46006 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وجرح 109,378 آخرين، وفقدان ما يزيد 11 آلفا تحت الأنقاض، ناهيك عن الدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية، وانتشار المجاعة بسبب منع تدفق المساعدات الإنسانية.