يتصدرها إستخدام الجوال .. استشاريون لـ(البلاد): 5 تحذيرات للطلاب مع بدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
جدة – ياسر خليل
دعا أطباء استشاريون طلبة المدارس بإتباع 5 وصايا صحية مع بدء العام الدراسي الجديد لتحقيق التفوق والنجاح ، مؤكدين لـ” البلاد” على أن إتباع هذه الإرشادات يساعد على تجنب الأعراض التي تهدد صحة الجسم بجانب تحقيق الأهداف المرجوة من إدارة الوقت بالشكل الصحيح.
بداية نصح استاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، الطلاب والطالبات بحسن إدارة الوقت وعدم هدره وراء الأمور غير المفيدة ، وتقنين استخدام الجوال وعدم اعطاءه مساحة كبيرة من الوقت حتى لا يؤثر ذلك على التحصيل العلمي.
ودعا الطلاب والطالبات بتخصيص ساعة يومياً لممارسة أي نشاط رياضي، للمحافظة على الوزن، فذلك يفيد الجسم ويحميه من عدة أمراض تتصدرها السمنة ومضاعفاتها، والسكري “النوع الثاني”، وهناك عدة رياضات يمكن ممارستها سواء خارج أو داخل البيت، إذ يساعد ذلك في حرق الدهون والسعرات الحرارية، وجعل الجسم مثالياً من حيث الوزن الذي يتفق مع الطول.
وشدد البروفيسور الأغا على ضرورة الاهتمام بالنوم الصحي وتجنب السهر من خلال النوم الاستيقاظ المبكرين ، مع الحرص على تناول الفطور الصباحي قبل التوجه للمدرسة على أن يشتمل الفطور على عناصر غذائية صحية.
وفي السياق يحذر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين ، الطلاب والطالبات من المشروبات الغازية ، إذ لوحظ في الفترة الأخيرة كثرة تناولهم المشروبات الغازية مع تناول الوجبات أو الوجبات المغلفة ، لافتًا إلى أن الأفضل صحياً هو تناول العصائر الطازجة والماء.
ونوه أن المشروبات الغازية تزيد من مخاطر الإصابة بداء السكري النمط الثاني وارتفاع ضغط الدم ، وايضاً هشاشة العظام، إذ إن الفسفور والكربونات في المشروبات الغازية تعمل على منع امتصاص الكالسيوم وهو العنصر الرئيسي في بناء كتلة العظم خاصة في الفترة الأولية من العمر؛ مما يجعل الفرد أكثر عرضة لهشاشة العظام عندما يتقدم في العمر.
من جانبه نصح استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، الطلاب والطالبات الذين يعانون من مشكلة عدم وضوح الرؤية بعدم تشخيص النظر حتى تكون رؤية السبورة بشكل واضح.
وقال إن بعض الطلاب والطالبات قد يتجاهلون معاناتهم مع ضعف النظر بحجة أنه بسيط ولا يحتاج تصحيح ، ولكن هذا الأمر غير صحي لأنه من الممكن أن يستمر الضعف إلى درجات أكبر تدريجيًا ، فالأولى التشخيص وتحديد النظارة المناسبة حتى تكون الرؤية واضحة لديهم.
وأكد أن من علامات ضعف النظر الجلوس باستمرار على مسافة قريبة جداً من التلفزيون، وضع الكتاب على مسافة قريبة جداً من الوجه، تقريب الجوال من العينين ، التحديق أو إمالة الرأس لرؤية أفضل، فرك العين المستمر، حساسية للضوء، دمع العين المفرط، إغلاق عين واحدة للقراءة أو مشاهدة التلفاز، الشكوى من الصداع أو تعب في العينين.
من جانبها نصحت الدكتورة غفران بن عفيف، استشارية الباطنة وطب النوم بمركز طب وبحوث النوم، الطلاب والطالبات، بضرورة النوم المبكر ، إذ إن السهر لساعات طويلة يؤدي إلى الشعور بالنعاس المتكرر والكسل والتعب وتقلب المزاج والصداع .
وأشارت إلى أن النوم الصحي هو الذي يضمن إفراز هرمون الميلاتونين بشكل صحيح ليلًا؛ فالهرمون موجود بشكل طبيعي في الجسم، وينتج من الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دورًا مهمًّا في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، ويكون أعلى مستويات إفرازه في ساعات الليل المتأخرة “3 إلى 4 صباحًا”، أي نحو 3 ساعات بعد الدخول في النوم، ثم يبدأ في الانخفاض تدريجيًا استعدادًا للاستيقاظ.
ودعا طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي ، طلاب المدارس بعدم الجلوس على الأرصفة وقت الانصراف تفادياً لأشعة الشمس والأجواء الحارة والتواجد في أماكن الظل داخل المدرسة ، إذ يلاحظ للأسف بعض الطلاب ينتظرون السائقين خارج المدرسة وقت الانصراف ، وهذا قد يعرضهم للإجهاد الحراري والطفح الجلدي.
ونصح الدارسين بالحرص على تناول السوائل وخاصة الماء حتى يكون الجسم في حالة ترطيب دائم ، ومن المهم أن يصطحب الطلاب والطالبات معهم زمزمية الماء لتفادي العطش وجفاف الفم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العام الدراسي المشروبات الغازیة الطلاب والطالبات
إقرأ أيضاً:
لماذا تستيقظ ملايين النساء في الثالثة صباحا يوميا؟.. نصائح لتحسين النوم
هل تستيقظ كل ليلة في نفس الوقت دون سبب واضح؟ هذا السؤال دائمًا ما يطرح نفسه على الكثيرين ممن يعانون من اضطرابات النوم، إذ يعتقد أحد الخبراء أن لديه تفسيرًا جديدًا لهذه الظاهرة الغريبة التي تؤرق الكثيرين، إذ تمكنت دراسة حديثة من كشف السر وراء الاستيقاظ المتكرر في ساعات الفجر الأولى.
لماذا نستيقظ في الثالثة فجرًا كل يوم؟الاستيقاظ في الثالثة فجرًا كل ليلة، خاصة بالنسبة للسيدات والفتيات، يُرجح الخبراء أنّ التغيرات الهرمونية قد تكون سببًا في ذلك، ما يؤدي إلى الشعور بصعوبة في النوم، وانقطاع النفس أثناء النوم، وضعف جودة النوم والاستيقاظ المتكرر، إذ يقول الدكتور مارتن ثورنتون، كبير الأطباء في مستشفى بلوكريست البريطانية، إنّ انقطاع الطمث بالنسبة للنساء الأكبر سنا يعد عاملًا مهمًا في اضطرابات النوم، خاصة وأنّه يمثل تغييرًا كبيرًا في الجسم، وقد تؤدي التحولات الهرمونية إلى مجموعة من التجارب غير المريحة التي يمكن أن تؤثر على النوم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، منها:
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي: يمكن أن يؤدي الشعور المفاجئ بالحرارة والتعرق إلى اضطراب النوم.
- انخفاض مستويات هرمون الأستروجين: يؤثر هرمون الأستروجين على تنظيم درجة حرارة الجسم ويمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية والتوتر، وكلاهما يؤثر على النوم.
- انخفاض هرمون البروجسترون: يعمل هذا الهرمون على تعزيز الاسترخاء والنوم، لذا فإن انخفاض مستوياته قد يؤدي بشكل طبيعي إلى اضطرابات النوم.
- تغيرات المزاج: القلق والاكتئاب والتحديات المتعلقة بالصحة العقلية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تتداخل مع النوم والاستمرار في النوم.
ورغم أن التوقيت قد يختلف، فإن العديد من مرضى الدكتور ثورنتون، أفادوا بأنّهم يستيقظون خلال الساعات الأولى من الصباح، غالبًا بين الساعة الثانية والرابعة صباحًا، يقول كبير الأطباء: «هذا التوقيت قد يتزامن مع اضطراب تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الهبات الساخنة أو التعرق الليلي خلال المراحل الأخف من النوم».
هل يعاني الرجال من اضطرابات النوم؟وبحسب الدكتور ثورنتون، يمكن للهرمونات أيضًا أن تحدث فوضى في أنماط النوم لدى الرجال، إذ تلعب مستويات هرمون التستوستيرون، التي تتقلب مع تقدم العمر، دورًا في تنظيم النوم، ويؤدي انخفاض هذا الهرمون إلى نوم أخف واستيقاظ أكثر، كما يؤثر هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر في الجسم، أيضًا على كل من الرجال والنساء ويمكن أن يسبب الاستيقاظ المبكر عند ارتفاعه.
وقد توصلت دراسة حديثة أجرتها صيدلية «pharmica» الإلكترونية، إلى أنّ الساعة 3.29 صباحًا هي وقت الاستيقاظ الأكثر شيوعًا لدى النساء في سن اليأس، حيث تستيقظ ثلاثة أرباع المشاركات الإناث قبل وقت الاستيقاظ المتوسط وهو 7 صباحًا، فيما أفادت أكثر من نصف النساء المشاركات في الدراسة (53%) بأنهن ظللن يتقلبن في فراشهن حتى تمكنّ من العودة إلى النوم مرة أخرى، وقال ما يصل إلى 30% إنهم يقرأون كتابًا، في حين أن نفس العدد يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، يشاهد 20% التليفزيون، بينما يكتفي 17% بالنظر إلى الساعة.
وكشفت الدراسة أيضًا أن أكثر من ثلثي (69%) من النساء يشعرن بأنّ الأرق المرتبط بانقطاع الطمث أثر سلبًا على صحتهن العاطفية، ولم يكن حوالي 60% من المشاركات على دراية بالتقنيات المتاحة لإدارة الأرق المصاحب لانقطاع الطمث، وشعر 50% أنهم يفتقرون إلى نظام الدعم خلال هذه الفترة الصعبة، وما كان مثيرًا للقلق هو أنّ 25% فقط طلبوا المساعدة من طبيبهم.
نصائح لمكافحة الاستيقاظ ليلًاوبالنسبة للنساء في سن اليأس، يمكن أن يوفر العلاج الهرموني البديل؛ وهو عادة مزيج من الاستراديول والبروجيستيرون والتستوستيرون، الجرعة الصحيحة من الهرمونات اللازمة لتحسين النوم.
تقول الدكتورة لويز نيوسون، الخبيرة الطبية في انقطاع الطمث والهرمونات: «من خلال استعادة مستويات هرمون الاستروجين والبروجيستيرون والتستوستيرون، يساعد العلاج الهرموني البديل على تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة وتواتر التعرق الليلي الذي غالبًا ما يوقظ النساء في منتصف الليل».
وبعيدًا عن الأدوية؛ هناك بعض التعديلات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعدك، إذ يعتبر وجود روتين جيد للنوم أمرا مهما أيضًا، بالإضافة إلى تقليل تناول الكافيين والكحول، وأيضًا ممارسة التأمل للاسترخاء وتقليل وقت الشاشة.