منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928، اعتمد التنظيم استغلال الدين والظروف الاقتصادية لتوسيع نفوذه وخداع الشعب المصري، ومع ذلك كشف التاريخ عن وجه الجماعة الحقيقي الذي تميز بالجرائم والإخفاقات المتكررة، ما أدى إلى رفض الشعب المصري لها، ويسلط هذا التقرير الضوء على أبرز جرائم الجماعة وإخفاقاتها، ومحاولاتها المستمرة لاستغلال المصريين.

جرائم الإخوان ضد الدولة والمجتمع

استخدمت جماعة الإخوان العنف والإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها منذ تأسيسها، ومن أبرز الجرائم اغتيال القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في الأربعينيات.

بعد سقوط حكم الإخوان عام 2013، شنّت الجماعة موجة من العمليات الإرهابية استهدفت الجيش والشرطة والمدنيين، إضافة إلى تفجيرات في منشآت حيوية كأبراج الكهرباء وخطوط الغاز.

إخفاقات الجماعة في الحكم

شهدت البلاد فشلا إداريا شاملا خلال فترة حكم محمد مرسي (2012-2013)، حيث أظهرت الجماعة عجزًا واضحًا عن إدارة شؤون البلاد، ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وزيادة الأزمات الاجتماعية والسياسية، وشهدت البلد نقصًا حادًا في الوقود والكهرباء، كما تفاقمت معدلات البطالة والتضخم، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا.

انشغلت الجماعة بخدمة أجندتها الخاصة بدلًا من تلبية احتياجات الشعب، وحاولت السيطرة على مفاصل الدولة من خلال تعيين كوادرها في المناصب القيادية بغض النظرعن الكفاءة، ما أدى إلى تعطيل عمل المؤسسات وتهديد استقلالية القضاء والإعلام. 

محاولات تدمير الهوية الوطنية ونشر الفوضى

عملت الجماعة على استهداف الهوية المصرية عبر ترويج أفكار تعادي القومية وتؤكد الولاء لتنظيم عالمي، حيث حاولت الجماعة طمس الثقافة الوطنية وإحلال خطاب متطرف يعادي الفن والثقافة والتاريخ المصري، كما استخدمت المظاهرات والاعتصامات المسلحة لنشر الفوضى في البلاد، ما أدى إلى أعمال عنف كبيرة وسقوط ضحايا.

استغلال الأزمات الاقتصادية

حاولت الجماعة استغلال معاناة المصريين الاقتصادية لتجنيدهم أو دفعهم للثورة ضد الدولة، حيث قدمت مساعدات غذائية ومالية للفقراء مقابل الولاء، واستغلت مشكلات مثل البطالة وارتفاع الأسعار لتأليب الرأي العام ضد الدولة، متجاهلة مسؤوليتها عن تدهور الوضع الاقتصادي خلال فترة حكمها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جرائم الإخوان الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية ما أدى إلى

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية بمحافظة صنعاء تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة

صنعاء/سبأ شهدت مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم 32 مسيرة جماهيرية تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة، تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”. ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدوا استمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين، وكذا استمرار عمليات القوات المسلحة حتى وقف العدوان على قطاع غزة. كما أكدوا أن أبناء اليمن اليوم أكثر قوة وتلاحمًا، وأن الغارات الأمريكية ومؤامرات الأعداء، لن تزيدهم إلا يقينًا بصوابية موقفهم الداعم للأشقاء في غزة، وثباتًا وإصرارًا على مواصلة المواجهة. وجدد المشاركون في المسيرات المضي في تنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، دون تردد، واستمرار التصعيد حتى كسر الحصار عن غزة وتحقيق النصر. ولفتوا إلى أن توحد كلمة الشعب اليمني وتأييدهم لخيارات قائد الثورة في نصرة غزة، يعبر عن مستوى الوعي والإيمان بعدالة المعركة، وأن مواجهة أمريكا وإسرائيل باتت واجبة، مشيرا إلى أن اليمن وهو يخوض هذه المواجهة التاريخية، يؤكد أن مشروع المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تغيير المعادلات وكسر المؤامرات. وأعلن بيان صادر عن المسيرات الثبات على نهج الجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل.. مجددين العهد بعدم خذلان غزة وترك أهلها وحيدين تطبيقا للشعار الذي أطلقه قائد الثورة “لستم وحدكم”. وأشار إلى أن العدوان الأمريكي الذي يسعى لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع إخوانه في غزة لن يثنيه عن هذا الموقف مهما ارتكب من جرائم، مؤكدا أنه وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئات الآلاف من الغارات، لن يستطيع أن يثنيه الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضده لأن كيد الشيطان كان ضعيفا. وأكد البيان أن استمرار العدوان الأمريكي وجرائمه لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق وأن العدوان على الباطل. وخاطب البيان أمريكا وإسرائيل “بأن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى بل لأننا على الحق، ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله، بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”. وأوضح أن الحرب النفسية التي يشنها العدو أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي شعبنا وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده، ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه. ودعا البيان إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية. كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون، مطالبين الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به لإفشال العدو أكثر، وإسناد غزة أكثر، مستمدين العون من الله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • تحذير من حركة أخطبوطية.. الإخوان «تهديد للوحدة الوطنية» فى فرنسا وأوروبا
  • عامل بركان ينبه رؤساء الجماعات إلى استغلال سيارات الدولة لأغراض شخصية
  • لماذا تدعم الطرق الصوفية المصرية الدولة وتحتمي بها؟
  • باحث: تدخل حلف الناتو في ليبيا سبب رئيسي في أزمتها الاقتصادية والسياسية
  • مسيرات جماهيرية بمحافظة صنعاء تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن
  • خلال اتصال هاتفي: رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • وائل لطفي: خطاب جماعة الإخوان يحرم الفن ويعمل على زعزعة ثقة المواطنين في الدولة
  • بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!
  • كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات يستعدون لهذا الأمر الهام.. (تفاصيل ما سيحدث خلال الساعات القادمة)