مجلس شئون التعليم بجامعة أسوان يبحث دمج كليتي السياحة والآثار
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة أسوان، رقم 130، اليوم الأحد برئاسة الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بحضور عدد من العمداء، ووكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء المجلس.
مجلس شئون التعليم بجامعة أسوان يبحث دمج كليتي السياحة والآثارفي بداية الاجتماع، أكد الدكتور لؤي سعد الدين على انتظام سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025م في مختلف كليات الجامعة، والتي يبلغ عددها 19 كلية ومعهدًا، حيث يؤدي نحو 23 ألف طالب وطالبة امتحاناتهم بكل يسر وسهولة، مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد والذي ينتهي في 23 يناير 2025م.
كما أضاف رئيس الجامعة أنه تم خلال الاجتماع مناقشة المذكرة المقدمة من عميد كلية الآثار بشأن الموافقة على دمج كلية السياحة والفنادق مع كلية الآثار تحت مسمى واحد "كلية السياحة والآثار"
وأوضح "نصرت " أن هذا الدمج يأتي في إطار تحقيق المصلحة العامة للجامعة والعمل على تنفيذ أهدافها الاستراتيجية، وذلك بالتوازي مع استراتيجية الدولة الوطنية في تطوير التعليم الجامعي، بما يساهم في تعزيز وتطوير برامج التعليم السياحي والآثاري.
وأشار الدكتور لؤي سعد الدين إلى أهمية الإسراع في عمليات الرصد والتصحيح لضمان إعلان نتائج الامتحانات في الموعد المحدد، قبيل بداية الفصل الدراسي الثاني لعام 2025، وذلك لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة الأكاديمية.
أكد رئيس جامعة أسوان على ضرورة استمرار التعاون بين جميع الكليات والمعاهد لتحقيق أهداف الجامعة وتطوير كافة البرامج التعليمية بما يواكب احتياجات سوق العمل ويسهم في بناء كوادر قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
1000170811 1000170808 1000170805 1000170799 1000170802المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس شئون التعليم والطلاب جامعة أسوان أخبار محافظة أسوان کلیة السیاحة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المتحف المصري الكبير يعكس الرؤية المستقبلية لمصر في السياحة والآثار
قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في مجال السياحة الثقافية في مصر، حيث لا يقتصر على عرض الآثار المصرية فقط، بل يقدم تجربة سياحية متكاملة تدمج بين الثقافة والفن والتاريخ، ما يعزز من القدرة التنافسية لمصر على المستوى الدولي.
وأشارت النائبة هند رشاد فى تصريحات صحفية، إلى أن هذا الصرح سيتيح للزوار التفاعل المباشر مع الحضارة المصرية من خلال المعارض التفاعلية والتقنيات الحديثة المستخدمة في عرض المقتنيات، ما سيسهم في جذب فئات جديدة من السياح، خاصة الشباب والأجيال القادمة.
وأكدت أن المتحف سيشكل عامل جذب مهم للسياحة التعليمية والبحثية، حيث يوفر بيئة مثالية لدراسة الآثار والفنون المصرية القديمة، بما يفتح آفاق التعاون بين مصر والمؤسسات الأكاديمية الدولية.
وأضافت النائبة هند رشاد أنه يمكن أن يكون المتحف مركزًا عالميًا للبحوث الأثرية التي تساهم في فهم أعمق لتاريخ مصر وحضارتها، مما يسهم في تعزيز الدبلوماسية الثقافية للبلاد.
وأعربت أمين سر لجنة الثقافة بمجلس النواب عن فخرها بما تم تحقيقه من إنجازات في المشروع، مشيدة بتكاتف جميع الجهات المعنية وتفانيها في العمل على إتمام هذا المشروع الحيوي.
أكدت أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيمثل حدثًا تاريخيًا يعكس قدرة مصر على تنظيم وإنجاز المشاريع الكبرى على الرغم من التحديات، ويُعد خطوة مهمة نحو استعادة مصر مكانتها الرائدة في مجال السياحة الثقافية على مستوى العالم.
وأوضحت النائبة هند رشاد أن المتحف المصري الكبير يعكس بشكل واضح الرؤية المستقبلية لمصر في مجال السياحة والآثار، التي تهدف إلى تحويل السياحة الثقافية إلى أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني، وأضافت أن هذا المشروع يتماشى مع توجهات الدولة نحو تطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز تجربة الزوار، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وأكدت أن المتحف سيُسهم بشكل كبير في تحفيز الاستثمار في قطاع السياحة، حيث سيوفر فرصًا تجارية متنوعة ومشاريع صغيرة ومتوسطة في محيطه، مثل الفنادق والمطاعم والأنشطة الثقافية والترفيهية. وتوقعت أن يسهم المتحف في خلق بيئة اقتصادية تنعكس إيجابيًا على المجتمعات المحلية في منطقة الجيزة، مما يحقق تنمية مستدامة ويفتح آفاقًا جديدة للعمالة المحلية.
وأشارت النائبة هند رشاد إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون رمزًا للفخر الوطني، حيث أنه لا يعكس فقط عراقة الحضارة المصرية، بل هو أيضًا دليل على قدرة مصر على تحقيق رؤى طموحة في مختلف المجالات، وهو ما يبعث برسالة قوية للعالم عن قدرة مصر على الابتكار والنمو في مجالات السياحة والتراث.
ميتا تثير الجدل بإنهاء برامج التنوع والإنصاف والشمول