وفاة طفلتين مواطنتين في رأس الخيمة بعد صدم دراجتهما الترفيهية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
توفيت طفلتان مواطنتان 14و15 عاماً، بعد تعرض دراجتهما النارية الترفيهية التي لصدم من مركبة خاصة في شارع داخلي بأحد مناطق رأس الخيمة.
وقالت شرطة رأس الخيمة إن الحادث المؤسف تمثل في صدم سيارة يقودها مواطن دراجة ترفيهية كانت تستقلها الطفلتان من الخلف، بسبب قلة انتباه السائق أثناء سيرها على أحد الشوارع الداخلية ما أدى لوفاة الطفلتين.إصابات بليغة
وذكرت شرطة رأس الخيمة أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً مساء أمس السبت، عن الحادث لتتحرك على الفور للمكان الدوريات المختصة وسيارة الإسعاف الوطني حيث تبين أن الفتاتين فارقتا الحياة نتيجة الإصابات البليغة التي تعرضتا لها بعد الصدم لنقلهما بسيارة الإٍسعاف الوطني للمستشفى تمهيداً لتسليمهما لذويهما فيما أوقف السائق المتسبب وتسلمت الجهات الشرطية المعنية ملف الحادث لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه النوعية من الحوادث .
التقيد بالأنظمةودعت شرطة رأس الخيمة السائقين للحيطة والحذر والتقيد الكامل بالأنظمة والقوانين المرورية وبالسرعات المحددة ، وتجنب الانشغال بغير الطريق تفاديا لمثل هذه الحوادث المؤسفة التي يروح ضحيتها الأبرياء .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
حين توقفت الكرة في السماء.. 10 حكايات من أبشع حوادث الطائرات التي غيرت تاريخ الرياضة
في سماء كُتِبت فيها أقدار مأساوية، وبين أجنحةٍ كانت تحمل أحلامًا وفرقًا رياضية، تحوّل الأمل إلى ألم، والفرح إلى جنازاتٍ متتابعة.. حوادث الطائرات مع كرة القدم ليست مجرد مآسٍ عابرة، بل صفحاتٌ من التاريخ كُتبت بالدموع والذكريات! هناك، في أعالي السماء، انتهت مسيرة فرق وأبطال كانوا رمزًا للحياة والمجد، لتهبط قصصهم في قلوب محبيهم كأثقل الأوزان.
هاني أبو ريدة "وحيد القرن في الكرة المصرية" الفائز بالتزكية.. لماذا لم يترشح أحد ضده؟ وما مصير الجبلاية مع قائمته "الكاچول"؟ (تحقيق) يمتلك سكنًا فاخرًا بجوار برج خليفة وحرب ماني وعباس.. كتاب يكشف أسرار محمد صلاحمن كارثة فريق تورينو الإيطالي الذي سقط في جبال السوبرجا، إلى حطام طائرة مانشستر يونايتد في ميونيخ، وصولًا إلى تشابيكوينسي الذي أطفأت مأساته أضواء الملاعب، تبقى هذه الحوادث شاهدًا على هشاشة الحياة، وقوة الصدمة التي تعيد تشكيل الرياضة والمجتمع.. إنها ليست مجرد أرقام في سجلات الحوادث، بل حكايات إنسانية تجسد كيف يمكن للحظاتٍ قليلة أن تُبدِّل مسار التاريخ، تاركةً خلفها قلوبًا مليئة بالحزن.
وبعد أن نجت بعثة نادي بيراميدز من الموت المحقق، صباح اليوم بعد ساعات من الرعب عاشها الفريق السماوي بعد عودتها الاضطرارية، إلى أنجولا.
وتعرضت الطائرة لمطبات جوية عنيفة، وهبط الضغط الجوي في الكابينة، ما تعرض معه بعض أفراد البعثة للإغماء، لكن بحمد الله لم تحدث أي وفيات أو إصابات بالغة.
الحادثة أعادت إلى الأذهان حوادث الطائرات في كرة القدم التي هزت العالم بأسره.
ويستعرض “الفجر الرياضي” أبرز حوادث الطائرات التي حدثت على مستوى فرق كرة القدم في السطور التالية:
اليوم الذي ماتت فيه كرة القدم الإيطاليةفي الرابع من مايو من عام 1949، تحطمت طائرة فيات تقل 31 شخصًا على قمة جبل خارج تورينو بإيطاليا، مما أسفر عن مقتل 22 عضوًا من أعضاء نادي تورينو لكرة القدم الذي يحمل اسم المدينة.
أحدث الحادث هزة في البلاد والمدينة، عاصمة منطقة بيدمونت في شمال إيطاليا، وكان الفريق يُعَد أحد أفضل الفرق في عصره.
واعتُبر الحادث أحد أسوأ الأشياء في تاريخ الرياضة الإيطالية.
وكانت التأثيرات النفسية على كرة القدم الإيطالية شديدة لدرجة أن كتابًا يشرح الحادث سُمي "اليوم الذي ماتت فيه كرة القدم الإيطالية".
شباب باسبيفي 6 فبراير 1958، تحطمت طائرة تقل مانشستر يونايتد أثناء إقلاعها من مطار ميونيخ.
ومن بين 44 شخصًا كانوا على متنها، توفي 23 شخصًا، بما في ذلك 8 لاعبين و8 صحفيين.
ولإحياء ذكرى الخسارة، تم تجميد ساعة في ملعب أولد ترافورد في مانشستر في الساعة 3:04 مساءً، وقت الحادث.
تعافى النادي وعاد إلى الظهور كأحد الفرق في كرة القدم الإنجليزية.
فاز الفريق، تحت إشراف مات باسبي، بألقاب الدوري في عامي 1956 و1957 بفريق شاب.
وكان متوسط أعمار اللاعبين 24 عامًا، مما أكسبهم لقب "شباب باسبي".
أسابيع من الجنازاتاصطدمت طائرة DC-9 التي تقل فريق كرة القدم بجامعة مارشال، وكانت تحلق في 14 نوفمبر 1970 باتجاه مطار تري ستيت في غرب فرجينيا بأمريكا، بأعلى أشجار الصنوبر، وتحطمت على جانب الجبل وانفجرت.
لم يكن هناك ناجون بين 75 شخصًا كانوا على متن الطائرة، وكان الحادث بمثابة أسوأ كارثة تتعلق بفريق رياضي أمريكي، إذ قُتل 38 عضوًا من فريق كرة القدم بالجامعة.
جروس يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل مباراة بلاك بولز فقرة فنية خاصة للاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة بلاك بولز في الكونفدراليةكاد الحادث يدفع الجامعة، في هنتنجتون، إلى إيقاف برنامج كرة القدم بالجامعة، واستغرق الأمر أسابيع لإقامة جميع الجنازات.
كان الحادث قصة لـ فيلم عام 2006 بعنوان "We Are Marshall".
هناك في بوليفيافي عام 1969، شهدت كرة القدم حادثة مأساوية هزت العالم، حيث تحطمت طائرة فريق نادي داستروتفسن البوليفي، مما أسفر عن مصرع 19 شخصًا من اللاعبين والإداريين.
هذه الكارثة كانت من أبشع الحوادث الجوية التي شهدتها الرياضة البوليفية، إذ فقد الفريق العديد من عناصره الذين كانوا يشكلون نواة الفريق، مما ترك تأثيرًا عميقًا على النادي والجماهير.
فوق سماء طشقندفي عام 1987، كان عشاق كرة القدم على موعد مع مأساه أخرى، إذ لقي جميع أفراد فريق نادي باختاكور الأوزبكي حتفهم إثر تصادم طائرتين فوق سماء العاصمة طشقند.
هذا الحادث المروع أودى بحياة لاعبي الفريق كافة، مما شكل صدمة كبيرة في الوسط الرياضي الأوزبكي والعالمي.
عودة من الاعتزالسقطت طائرة تابعة للبحرية البيروفي كانت تقل فريق أليانز ليما في المحيط الهادئ بعام 1987، مما أسفر عن مقتل 16 لاعبًا ومدرب الفريق.
كانت الطائرة عائدة إلى العاصمة من مباراة في مدينة بوكالبا، بعد فوز أليانزا بهدف نظيف على أحد الفرق.
ورغم أن أليانزا دمر بالكامل تقريبًا في الحادث، إلا أن النادي واصل مسيرته في بقية الموسم، بفضل اللاعبين الذين عادوا من الاعتزال لمساعدة النادي.
موت كرة القدم الزامبيةسافر المنتخب الوطني الزامبي إلى داكار في 27 أبريل عام 1993 لمواجهة السنغال في مباراة للتأهل لكأس العالم.
ولم تصل الطائرة بعدما تحطمت فوق المحيط الأطلسي بعد إعادة التزود بالوقود في ليبرفيل، عاصمة الجابون.
وتوفي 18 لاعبًا و5 مسؤولين من الفريق مصرعهم، ليتركوا فجوة هائلة في كرة القدم الزامبية آنذاك.
وفي عام 2012، فازت زامبيا بكأس الأمم الأفريقية في ليبرفيل بالجابون، ليتذكر الجميع الحادثة الشهيرة.
ساعات من الرعببعد ساعات من الرعب عاشتها بعثة بيراميدز، سمحت السلطات الأنجولية للبعثة بدخول البلاد مرة أخرى دون تأشيرة جديدة حيث تبيت البعثة لواندا في العاصمة الأنجولية، بعد عودتها الاضطرارية، إلى أنجولا عقب سفر الطائرة الخاصة لنحو ساعتين، قبل أن تتعرض الطائرة لمطبات جوية عنيفة، وهبط الضغط الجوي في الكابينة، ما تعرض معه بعض أفراد البعثة للإغماء.
وفشلت جميع محاولات سفر البعثة من أنجولا في ظل حاجة الطائرة للفحوصات ولحين استقرار الأمور الجوية والسماح معه للبعثة بمغادرة أنجولا، لتضطر البعثة للعودة مجددا إلى فندق الإقامة في لواندا، من أجل المبيت إلى حين تحديد موعد آخر لرحلة العودة إلى القاهرة.
وفي النهاية.. هكذا، تبقى حوادث الطائرات مع كرة القدم دروسًا قاسية عن هشاشة الحياة، وحتمية القدر، هي ذكريات حزينة خُلّدت في التاريخ، تذكرنا دائمًا بأن المجد قد يزول في لحظة، لكن الذكرى تبقى أبدية.