وكيل أوقاف شمال سيناء يعقد اجتماعا مع أعضاء لجنة السلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ترأس فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء لجنة السلامة والصحة المهنية، وعدد من العاملين الحاصلين على دورات تدريبية في هذا المجال، بالإضافة إلى قيادات المديرية.
وأكد مرزوق خلال الاجتماع، أن مفهوم السلامة يُعد منهج حياة، مشددًا على أهمية تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية في جميع المباني والمساجد والملحقات التابعة للمديرية، بهدف حماية العاملين من مخاطر بيئة العمل.
وأشار إلى أهمية نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، مع ضرورة مراقبة تنفيذ التعليمات والضوابط المتعلقة باشتراطات السلامة.
وشدد على تنفيذ توجيهات وزارة الأوقاف بشأن تكثيف التوعية بأساليب السلامة المهنية وكيفية تطبيقها لمواجهة التحديات الطبيعية والبشرية، مع التأكيد على أهمية إجراء تدريبات عملية لخطة الإخلاء في حالات الطوارئ لضمان جاهزية العاملين.
وفي ختام الاجتماع، وجه الشيخ محمود مرزوق مديري الإدارات والمفتشين بتكثيف المرور على المساجد والأبنية الملحقة بها، ومتابعة إزالة مياه الأمطار من الأسطح وتصريفها عبر المزاريب، تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة.
كما شدد على ضرورة الحفاظ على نظافة وصيانة المساجد داخليًا وخارجيًا، وتهيئتها لاستقبال المصلين طوال فصل الشتاء.
عقب الاجتماع، قام الشيخ محمود مرزوق بجولة ميدانية شملت عددًا من المساجد في إدارتي شرق وغرب العريش، حيث تفقد تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية ومدى جاهزية المساجد لاستقبال المصلين.
وقدم فضيلته التوصيات اللازمة لضمان سلامة المنشآت وتحقيق بيئة مريحة وآمنة للمصلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجتماع أوقاف شمال سيناء سلامة مهنية زقزوق السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تواصل افتتاح المساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد
شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الجمعة افتتاح مسجد الشيخ سليمان بقرية أبهيت الحجر التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان.
يأتي هذا في إطار اهتمام وزارة الأوقاف المصرية ببيوت الله، من خلال إعادة إحلالها وتجديدها، وذلك بحضور فضيلة الشيخ أحمد سيد عبدالله، مدير أوقاف سنورس.
وفي السياق ذاته قام فضيلة الشيخ دهمان أحمد، مدير إدارة أوقاف الشواشنة، بافتتاح مسجد التقوى بقرية كحك، وذلك بحضور عدد من العلماء وأئمة الأوقاف واهالي القرية.
وخلال خطبة الجمعة، أكد الدكتور محمودالشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أننا لَنْ تنصِل إِلَى القُلُوبِ بِأَمْوَالِنا وَلَا بِعَوَارِضِ دُنْيَانا، وإِنَّمَا بِالأَخْلَاقِ الَّتِي أَتَمَّ الجَنَابُ الأَنْوَرُ بِنَاءَهَا، وَرَفَعَ قَدْرَهَا، حِينَ قَالَ عَنْ ذَاتِهِ الشَّرِيفَةِ: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ»،فَقِفْ أَيُّهَا العَقْلُ عِنْدَ مُنْتَهَاكَ، وَأَنْتَ تَرَى الأَخْلَاقَ المُحَمَّدِيَّةَ تَسْمُو فَوْقَ السَّمَاءِ بِرًّا وَبِشْرًا وَوَفَاءً وَلُطْفًا، حِينَ تَبْدُو نَوَاجِذُهُ الشَّرِيفَةُ، كَأَنَّ النُّورَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ، لِتَفْتَحَ ابْتِسَامَتُهُ الصَّافِيَةُ وَكَلِمَاتُهُ الطَّيِّبَةُ قُلُوبَ النَّاسِ إِجْلَالًا وَاحْتِرَامًا وَإِقْبَالًا علَىَ هَذَا الدِّينِ القَوِيمِ وَلِهَذا النَّبِيِّ المُصْطَفَى الأَمِينِ الَّذِي كَرَّمَهُ رَبُّهُ بِهَذَا الوَصْفِ المُقَدَّسِ {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
وكيل أوقاف الفيوم: التاريخ حكى لنا عن لغة الاحترام في الخطابات المرسلة للأمراء والقياصرةوأشار فضيلته إلى أن التاريخ حكى لنا عَنِ الرَّسَائِلِ وَالخِطَابَاتِ النَّبَوِيَّةِ لِلْأُمَرَاءِ وَالقَيَاصِرَةِ وَالأَكَاسِرَةِ وَقَدْ جَمَعَتْهَا لُغَةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ لُغَةُ الاحْتِرَامِ والتَّفْخِيمِ والبَهَاءِ وَبَذْلِ السَّلَامِ؟! أَلَمْ تَكْتُب الصَّفَحَاتُ عَنْ رُقِيِّ التَّعَامُلِ النَّبَوِيِّ مَعَ وَفْدِ نَجْرَانَ الَّذِي أَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنْ يُصَلُّوا صَلَاتَهُمْ بِمَسْجِدِه الشَّرِيفِ فِي مَشْهَدٍ يُبْهِرُ الدُّنْيَا وَيَأْسِرُ القُلُوب؟!
كما أوضح "الشيمي"، أن تِلْمِيذه النَّجِيبُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَدِّدُ مَحَاسِنَ الإِسْلَامِ وَمَفاخِرَهُ وَمَنَاقِبَهُ لِلنَّجَاشِيِّ فِي مَشْهَدٍ عَجِيبٍ، وَحِوَارٍ مَهِيبٍ دَرَسَ جَعْفَرُ أَدَواتِهِ، وَعَرَفَ كَيْفَ يُخَاطِبُ الأَدَبُ النَّبَوِيُّ قُلُوبَ المُلُوكِ لِيَسَعَهَا بِبَسْطِ الوَجْهِ وَحُسْنِ الخُلُقِ، حِينَ قَالَ لِلنَّجَاشِيِّ: «أَيُّهَا الْمَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ، نَعْبُدُ الأَصْنَامَ، وَنَأْكُلُ المَيْتَةَ، وَنَأْتِي الفَوَاحِشَ، وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ، وَنُسِيئُ الجِوَارَ، وَيَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ، فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى بَعَثَ اللهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ، وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ، فَدَعَانَا إِلَى اللهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ، وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَحْنُ نَعْبُدُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنَ الحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ، وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَالكَفِّ عَنِ المَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ، وَنَهَانَا عَنِ الفَوَاحِشِ وَقَوْلِ الزُّورِ، وَأَكْلِ مَالِ اليَتِيمِ، وَقَذْفِ المُحْصَنَاتِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَأَمَرَنا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ»، فَمَا كَانَ مِنَ النَّجَاشِيِّ إِلَّا أَنِ انْفَتَحَ قَلْبُهُ، وَاسْتَبْشَرَ وَجْهُهُ وَوِجْدَانُهُ بِهَذَا الدِّينِ العَظِيمِ، فَبَكَى حِينَ تَذَكَّرَ أَخْلَاقَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ تَعَالَى بَابَ بِرٍّ وَوَفَاءٍ وَحَنَانٍ وَرَحْمَةٍ وَعِلْمٍ، وَجَعَلَهُ اللهُ تَعَالَى آيَةً فِي العَطَاءِ وَالتَّسَامُحِ وَالسَّلَامِ؛ لِيَنْطَلِقَ لِسَانُهُ قَائِلًا: «إنَّ هَذَا وَالَّذِي جَاءَ بِهِ عِيسَى لَيَخْرُجُ مِنْ مِشكَاةٍ وَاحِدَة».
وفي ختام خطبته، أوضح أن الشَّعْبُ المِصْرِيُّ قد استقى هَذِهِ الأَنْوَارَ المُحَمَّدِيَّةَ وَتِلْكَ العَظَمَةَ المُصْطَفَوِيَّةَ، فَكَانَتِ اللُّحْمَةُ الوَطَنِيَّةُ حَاضِرَةً بِكُلِّ رُبُوعِ المَحْرُوسَةِ، وَكَانَ احْتِرَامُ شُرَكَاءِ الوَطَنِ مَنْهَجًا مَرْسُومًا، فَأَصْبَحَ الشَّعْبُ المَصْرِيُّ نَسِيجَ وَحْدِهِ بِجَمِيعِ طَوَائِفِهِ تَعَايُشًا وَتَكَامُلًا، تَغْمُرُهُ السَّكِينَةُ وَالطُّمَأْنِينَةُ، مَجْبُورًا مَسْتُورًا مَنْصُورًا.
هذا وقد شملت الافتتاحات، مقرأة للجمهور، ومقرأة للأئمة بكل مسجد، والبرنامج التثقيفي للطفل، ومجلس الصلاة والسلام على خير البرية.