نائب: تهديدات الانسحاب ورقة محروقة وحكومة الإقليم لا تستطيع صرف رواتب شهر واحد- عاجل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق النائب الكردي السابق في البرلمان كاوة محمد، الأحد، على تهديدات الانسحاب الأحزاب الكردية بالانسحاب من بغداد، واصفا إياها بالورقة المحروقة، وذر الرماد في العيون.
وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حكومة إقليم كردستان لا تستطيع صرف رواتب شهر واحد لموظفيها من دون الأموال التي تحصل عليها من الحكومة الاتحادية في بغداد".
وأضاف أن "الحل لقضية رواتب الموظفين في كردستان هو الحوار، والإلتزام بالاتفاقات وقانون الموازنة من قبل حكومة الإقليم، وليس بالتهديد، لأنه هذا التهديد غير منطقي، كون الأجواء في كردستان غير مهيئة، ويوجد تباعد في الأجواء بين الأحزاب".
وتابع محمد أن "تهديدات الانسحاب الأحزاب الكردية بالانسحاب من بغداد، ورقة محروقة، وذر الرماد في العيون".
وهدد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هورامي، الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، بالانسحاب من الحكومة الاتحادية، "في حال لم تلتزم بصرف رواتب الموظفين بشكل منتظم وقال هورامي في مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة لمجلس الوزراء في الإقليم، حضرته "بغداد اليوم"، إن: "العراق لم يلتزم بقرار المحكمة الاتحادية، والاتفاقات المبرمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم، بخصوص رواتب الموظفين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انتقادات لمشاريع الاستثمار في إقليم كردستان: تخدم الأثرياء والقيادات الحزبية فقط
بغداد اليوم - السليمانية
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي الكردي سالار عزيز، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، أن مشاريع الاستثمار في إقليم كردستان العراق لا تخدم سوى الأثرياء والقيادات الحزبية وعائلاتهم، دون أن تعود بالفائدة على المواطنين من أصحاب الدخل المحدود.
وفي حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أوضح عزيز أن "الإقليم يشهد إنشاء العشرات من المشاريع الاستثمارية الضخمة، بما في ذلك المجمعات السكنية الفاخرة، والمراكز التجارية الحديثة، والمستشفيات الخاصة، والجامعات الراقية، والمدارس الخاصة. ومع ذلك، فإن هذه المشاريع لا تستهدف سوى فئة محدودة من المجتمع، وهي الطبقة الثرية والقيادات الحزبية وعائلاتهم".
وأضاف عزيز أن "هذه الفئة هي التي تستفيد بشكل رئيسي من شراء الشقق الفاخرة والمنازل في المجمعات السكنية الحديثة، بالإضافة إلى ارتياد المستشفيات الأهلية باهظة التكلفة والجامعات الخاصة، مما يجعل هذه المشاريع بعيدة عن خدمة المواطن العادي الذي يعاني من ضعف الدخل وتردي الخدمات العامة".
ودعا عزيز إلى "إعادة توجيه سياسات الاستثمار في الإقليم لتصب في مصلحة المواطن العادي، من خلال التركيز على المشاريع التي تخدم الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات".
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تزايد الفجوة الطبقية في إقليم كردستان، حيث يعاني المواطنون من محدودية الدخل وتردي الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، بينما تتركز الثروة والامتيازات في أيدي فئة قليلة من الأثرياء والمسؤولين الحزبيين.