المرحلة الأولى من صفقة غزة.. الإفراج عن 3000 أسير فلسطيني مقابل 25 إسرائيليًا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشف قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح فارس أن المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 25 إسرائيليًا محتجزًا في قطاع غزة، مقابل تحرير 48 أسيرًا من محرري صفقة شاليط، بالإضافة إلى 200 أسير محكومين بالمؤبد، وألف أسير آخر بينهم الأطفال والنساء والمرضى في سجون الاحتلال.
كما أشار إلى أن التوقعات تشير إلى الإفراج عن أكثر من 3000 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من الصفقة، بعد إضافة تسعة أسرى إسرائيليين.
وأضاف فارس أن جميع الأسرى المحررين، باستثناء أولئك المحكومين بالمؤبد، سيعودون إلى منازلهم في القدس، غزة، والضفة الغربية.
أما الأسرى المحكومين بالمؤبد، فقد يتم نقلهم إلى دول أخرى، مثل قطر، مصر، وتركيا، كإجراء اضطراري لتجنب التهديدات الإسرائيلية بالاغتيال.
في سياق متصل، أشار فارس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصر على إضافة تسعة أسرى إسرائيليين آخرين في المرحلة الأولى، بينهم جنود مصابون، مقابل ثمن إضافي يتم التفاوض عليه حاليًا، والذي يتضمن تحرير مزيد من الأسرى المحكومين بالمؤبد.
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين، غال هيرش، سيلتقي هذا الأسبوع مع مسؤول الصليب الأحمر الدولي لمناقشة تفاصيل آلية تبادل الأسرى ودور الصليب الأحمر في نقلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين صفقة تبادل الأسرى المرحلة الأولى المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي المزيد المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
قطر تلوح بخطر انهيار المرحلة الأولى من صفقة الرهائن بسبب نتنياهو
#سواليف
أعربت #قطر عن قلقها من أن تعامل #الحكومة_الإسرائيلية مع استعدادات المرحلة الثانية من #صفقة_الرهائن، إلى جانب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، تعرض الصفقة للخطر.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن وفدا إسرائيليا وصل يوم الأحد إلى الدوحة لإجراء #المفاوضات، مشيرة إلى أنه يترأس الوفد نائب رئيس الشاباك المنتهية ولايته، والذي يفضله نتنياهو. ورغم أنه من المفترض أن يبدأ الوفد المحادثات في المرحلة الثانية، بعد أسبوع من التأخير، إلا أنه ليس لديه تفويض للقيام بذلك، وهو في الأساس عنصر بديل، يركز على الترتيبات الفنية للمرحلة الأولى.
وأكدت الصحيفة أن “قطر تشعر باستياء شديد من سلوك نتنياهو بعد أسبوع من النشوة التي قضاها في واشنطن، لا سيما تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين وعدم إرسال وفد إلى الدوحة الاثنين الماضي لبدء المفاوضات”.
مقالات ذات صلة قانونية النواب تمنح مقترح قانون حظر التهجير صفة الاستعجال 2025/02/10وقال مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل للصحيفة إن القطريين نقلوا رسائل غاضبة، مذكرين إسرائيل مرارا وتكرارا بأن هذا الاتفاق يشملهم أيضا، وأنهم ضامنون لتنفيذه، وليس مجرد اتفاق بين إسرائيل و”حماس”.
وحسب المصدر فإن القطريين حذروا من أن تعامل إسرائيل مع الوضع يهدد بمواصلة إطلاق سراح #الرهائن في المرحلة الأولى. والدليل على ذلك جاء يوم الجمعة الماضي عندما تأخرت “حماس” في الكشف عن أسماء الرهائن.
كما حذروا من أنه “ليس مستبعدا أنه حال عدم تسريع المفاوضات حول المرحلة الثانية، أن يتكرر، يوم الجمعة المقبل، تأخير نقل أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم في اليوم التالي، وربما تأخير الإفراج عنهم أيضا، الأمر الذي يعني تفجير المرحلة الأولى وعدم إنهائها”.
وقالت الصحيفة إن تم نقل هذه الرسائل الغاضبة أيضا إلى الولايات المتحدة، رغم أنه من غير الواضح كيف سترد إدارة الرئيس دونالد ترامب.
هذا ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأسبوع المقبل إلى المنطقة، بما في ذلك إسرائيل. وخلال هذه الزيارة، سيتوجه أيضا إلى الدوحة للاستماع مباشرة من نظرائه القطريين حول نظرتهم إلى طريقة تعامل نتنياهو مع الوضع.