لبنان ٢٤:
2025-01-12@13:49:39 GMT

العدو يواصل خروقاته جنوباً.. توغل وتفجير منازل

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

تم رصد توغل قوة عسكرية إسرائيلية فجر اليوم من أطراف بلدة الضهيرة باتجاه وسطها، حيث تمركزت عند الطريق العام واستقرت هناك.   وبعد فترة قصيرة، نفذ جيش العدو تفجيراً لأحد المنازل في البلدة.

ابتداءً من الساعة السابعة والنصف صباحاً، تعرضت بلدة عيتا الشعب لعملية تمشيط باستخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات.



في الوقت نفسه، نفذ جيش العدوّ عمليات نسف وتفجير لمنازل في البلدة.

وسجل ايضا توغل دبابة "ميركافا" وآليات عسكرية نحو منازل في أطراف مارون الراس لجهة مدينة بنت جبيل واطلق عناصرها  رشقات رشاشة بإتجاه المنازل المحيطة .

وفي منطقة العرقوب سجل تحركان لالية "هامر" و "بيك اب" للعدو بإتجاه منطقة المجيدية ووادي خنسا بمواكبة مسيّرة معادية حلقت في اجواء المنطقة على علو منخفض .

الى ذلك، تتواصل عمليات البحث عن جثامين الشهداء في عدد من البلدات التي انسحب منها جيش العدو ودخلها الجيش اللبناني، وافيد انه اذا لم تواصل قوات العدو مماطلتها في الانسحاب فإنه من المنتظر ان يبدأ الجيش بالتحرك غدا في إتجاه عدد من بلدات الحافة الأمامية مع اجراءات متخذة لضمان عدم دخول المدنيين قبل تنظيف المنطقة من الذخائر ومخلفات العدوان .

واعتبارا من ظهر اليوم سجل تحليق للطيران الحربي في أجواء معظم الجنوب ، بالتزامن غطى  الطيران المسير المعادي  اجواء عدد من المناطق الجنوبية على مستويات منخفضة.

وانسحبت قوة اسرائيلية من منزل بعد مداهمته عند أطراف بنت جبيل مارون الراس، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“حفر الباطن” من محطة عبور إلى وجهة الأحلام.. ومن أطراف الخريطة إلى قلب المستقبل

وجدان الفهيد
على مر العصور كانت حفر الباطن شاهدة على رحلات التاريخ وملاحم العبور، وارتبط اسمها بالقوافل التي سلكت دروبها، كمحطة حيوية على طريق الحجاج والتجار.
والآن بفضل الرؤية والطموح، انتقلت حفر الباطن من دورها التقليدي كمعبر للتاريخ إلى دورها الجديد كوجهة تصنع المستقبل.
اليوم تتحول هذه المدينة، بجذورها الضاربة في الأرض، إلى منصة حيوية للاستثمار، حيث تتلاقى الطموحات مع الفرص، وينمو الحلم على أرض صلبة تشرق فيها الآفاق بلا حدود.
منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025 لم يكن حدثًا اقتصاديًا فحسب، بل لوحة متكاملة، جسدت تطلع هذه المحافظة لتكون منصة يحتضنها المستقبل، فقد فتح الأبواب أمام رؤية أوسع، تجعل من حفر الباطن اسمًا يتردد في مجالس الأعمال ومنصات النجاح.
كان إعلانًا جريئًا للعالم بأن هذه المدينة الصغيرة بحجمها، الكبيرة بطموحها، جاهزة لاستقبال الأحلام الكبيرة، ولصناعة الفرص من الصفر، فتأثيره يتجاوز الاقتصاد؛ إذ يترك بصمة واضحة على جودة الحياة في المدينة، والمشاريع الطموحة التي عرضت، والخطط التي وضعت، والشراكات التي أبرمت.. كلها تشير إلى أن حفر الباطن تعرف طريقها جيدًا، وأنها نموذج لمدينة تنتمي إلى المستقبل، مدينة لا تسعى للنجاح، بل تهيئ نفسها لتكون وجهة تحتضن النجاح بكل تفاصيله.
إن ما يميز حفر الباطن اليوم هو أنها مدينة تعمل على أن تكون أكثر من مجرد مركز استثماري، إنها تعيد تشكيل نفسها من الجذور، بدءًا من بنيتها التحتية المتطورة التي تجعل الحركة والاستثمار سهلاً وميسرًا، وصولاً إلى مشاريع الأنسنة التي تجعل من شوارعها وأحيائها مساحات صديقة للإنسان.
ما يحدث في حفر الباطن هو إعلان عن ميلاد جديد. لم تعد حفر الباطن مدينة تقف على أطراف الخريطة، بل وضعت نفسها في نقطة مركزية في رحلة المملكة نحو تحقيق رؤية 2030، لتعيد تعريف نفسها من جديد.
حفر الباطن اليوم تجذب المستثمرين الحالمين، وتفتح أبوابها لكل من يرى في أرضها إمكانيات لا تنتهي. قصة التحول هذه هي شهادة على أن المدن العظيمة لا تصنع فقط بموقعها، بل بإرادة أبنائها وطموحاتهم التي تعيد رسم ملامحها جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يفجر 5 منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • قبل تنصيب ترامب..إيران تحذر أمريكا من الخطأ
  • الرئيس المشاط يرد على نتنياهو ويشكر دولا في المنطقة ويعلن الجهوزية لاي عدوان
  • “حفر الباطن” من محطة عبور إلى وجهة الأحلام.. ومن أطراف الخريطة إلى قلب المستقبل
  • قوات العدو تواصل قضم الأراضي السورية
  • قوات العدو تنفذ اقتحامات واعتقالات تخللها اشتباكات في الضفة الغربية
  • جـحيم غـزة.. العـدوان يقتلع أطراف الأطفال ويغير مصير العائلات
  • “حماس”: العدوان “الثلاثي” على اليمن انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي
  • بلها: أطراف محلية تسعى لعرقلة التوجه نحو الانتخابات