قمة المليار متابع توفر خدمات متكاملة لـ700 إعلامي لتغطية نسختها الثالثة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
توفر قمة المليار متابع، حزمة واسعة من التسهيلات والخدمات لممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ومنصات التواصل الاجتماعي والمواقع الدولية المتخصصة، خلال تغطيتهم فعاليات النسخة الثالثة من القمة، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى.
وتحظى قمة المليار متابع باهتمام إعلامي حيث يتولى نقل وتغطية نسختها الثالثة أكثر من 700 إعلامي من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس المكانة التي رسختها القمة عبر قدرتها على جمع نخبة من أبرز المؤثرين العالميين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وتقديم رؤى جديدة لدور الإعلام الرقمي كمساهم رئيسي في دعم خطط التنمية وإحداث التأثير الإيجابي في حياة المجتمعات، إضافة إلى نجاحها على مدار دوراتها الثلاث في تحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية ومساندة رواد الأعمال وصناع المحتوى وتحويل الأفكار المبدعة إلى برامج عمل ومشاريع ملهمة.
وأكدت خديجة حسين المديرة التنفيذية لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أن الفريق الإعلامي للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع، عمل على توفير كل ما يلزم لتقديم تغطية إعلامية تتناسب مع أهمية القمة ومكانة دولة الإمارات وريادتها في استضافة الأحداث الكبرى. أخبار ذات صلة
وتقدم فرق عمل قمة المليار متابع، والتي بدأت استعداداتها مبكراً لتنظيم النسخة الثالثة، كافة أنواع التسهيلات والخدمات اللوجستية المتطورة، عبر مركز إعلامي متكامل مجهز بالتقنيات وأدوات العمل الإعلامي وفق أرقى المواصفات العالمية، بما يمكن ممثلي وسائل الإعلام من تقديم تغطية شاملة للحدث العالمي في نسخته الثالثة التي تشهد زخماً استثنائياً يتمثل بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثاً من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم، من بينهم ما يزيد على 125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
كما تقدم قمة المليار متابع أكثر من 340 جلسة رئيسة وطاولة مستديرة وحواراً تفاعلياً وورشة عمل ومناظرة وخطاباً ملهماً، تتناول ثلاث مسارات رئيسية تتضمن الاقتصاد، والمحتوى، والتكنولوجيا، حيث تتوزع الجلسات والفعاليات المختلفة في أماكن عدة وهي أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل، الأمر الذي تواكبه القمة بفريق إعلامي متخصص يساهم بدور محوري في نجاح النسخة الثالثة، نظراً لما يحتاجه هذا العدد القياسي من الجلسات والمشاركين وممثلي وسائل الإعلام، من متابعة وتنسيق ومرونة، وتلبية جميع المتطلبات الخاصة بتغطية الحدث العالمي.
ويتولى الفريق الإعلامي لقمة المليار متابع، مساعدة ممثلي وسائل الإعلام لإنجاز تغطياتهم الصحفية وقصصهم الخبرية، وإجراء مقابلات مع صناع المحتوى والمؤثرين والمتحدثين المشاركين في النسخة الثالثة، مع تنفيذ كل ما يلزم من تسهيلات وترتيب مسبق بين الجانبين لتحديد المكان والزمان وتوفير كافة المستلزمات المطلوبة، والتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة بقدر عال من المسؤولية على مدار الساعة طيلة أيام القمة، لتجاوز أي تحديات خلال تغطية الحدث الضخم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع منصات التواصل الاجتماعي دبي الإعلام قمة الملیار متابع النسخة الثالثة وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تدّشن نافذة التقييم والاقتراح الإلكترونية
وفي التدشين أوضح وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن تدشين النافذة يأتي في إطار سعي قيادة الوزارة للتواصل مع الجمهور وإتاحة الفرصة لهم لتقديم مقترحاتهم وتقييم عمل وأداء وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وما يتعلق بمقترحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال "منذ جئنا لوزارة الإعلام في حكومة التغيير والبناء، آلينا على أنفسنا أن تكون علاقتنا بالمواطنين قوية ومتينة ومترابطة، وتلقينا كثيرًا من المقترحات والآراء في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الرسائل القصيرة، وتطبيقات المراسلة أو التراسل المختلفة، ووجدنا صعوبة في التفاعل معها وأنها تأتي في أوقات يكون الجميع منشغل عنها لا يتم الاطلاع عليها".
وأضاف "وجدنا من المناسب أن تكون هناك آلية تساعد على تنفيذ المقترحات والآراء، يكون من خلالها المواطن شريكاً في صناعة الرسالة الإعلامية وليس متلقيًا لها، بمشاركته في تحسين وتقييم العمل الإعلامي، وهو بمثابة رجع الصدى لعناصر الرسالة الاتصالية".
وأكد الوزير شرف الدين، الحرص على أن تكون النافذة حلقة الوصل بين الجمهور والقائم بالاتصال والمؤسسات والوسائل الإعلامية، لافتًا إلى أن فكرة النافذة جاءت لاستيعاب هذه الأفكار والمقترحات وتنظيمها وتصنيفها، ليكون الأمر سهلًا.
وأفاد بأن النافذة ستكون متاحة وممكنة لتلقي مختلف الآراء والأفكار والمقترحات، وفي الوقت ذاته يكون هناك نظام لتبوبيها وتصنيفها وتستدعى بسهولة لمخاطبة القائمين على وسائل الإعلام من أجل إبداء رأيهم حول تلك المقترحات والتقييمات التي تناولت وسائلهم الإعلامية.
وتابع: "في حال كانت الأفكار قيمة وفاعلة، سيكون هناك تواصل مركب مع أصحابها ليتم توجيه الشكر لهم وتكريمهم بشهادات رسمية، وطلب تفاصيل حول المقترحات التي تم تقديمها وهو ما يُعزّز العلاقة بين الحكومة والمجتمع وهدف أساسي لحكومة التغيير والبناء".
ولفت وزير الإعلام إلى أن العمل الإعلامي يشهد أعمال تقييم وانتقادات وتصويبات ومقترحات من قبل الجمهور، سيما وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مفتوحة، مضيفًا "بدلًا من أن يظل العمل عشوائي في التعبير عن الآراء ولم يكن هناك تفاعل معها ولا سهولة في جمع المعلومات عنها، أنشأنا هذه النافذة".
وعبر عن الشكر لمقدم هذه المبادرة سليم العمري، وتفاعله مع قيادة الوزارة ونجله المهندس هاشم سليم العمري الذي أنشأ هذه النافذة الإلكترونية.
واستطرد وزير الإعلام "اليمن زاخر بشبابه المبدعين والمتفوقين في مثل هذه الأعمال التي كان يمكن أن تقوم بها شركات ضخمة وتطلب ميزانية كبيرة، لكن المهندس هاشم العمري قدّم هذه النافذة هدية لحكومة التغيير والبناء، على أمل أن تتعزز علاقة المجتمع مع الحكومة".
واعتبر هذه النافذة نواة لعمل كافة الوزارات والمؤسسات من خلالها على استقبال المقترحات والآراء والشكاوى لتطوير العمل الحكومي وتعزيز العلاقة مع المجتمع.
بدوره هنأ نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، قيادة الوزارة والمؤسسات والوسائل الإعلامية على إنشاء نافذة التقييم والاقتراح الالكترونية، كمبادرة نوعية وبوابة لعملية التواصل مع الجمهور بما يسهم في تحسين الأداء الإعلامي.
وعدّ هذه المبادرة خطوة متقدمة لاستقبال آراء ومقترحات وأفكار الجمهور وتقييمه للأداء الإعلامي ومتابعة مستوى التطور والإنجاز، متمنيًا من الجميع التفاعل مع النافذة وترويجها بما يعزز من العلاقة بين وسائل الإعلام والجمهور.
من جهته بارك وكيل الوزارة حسين مقبل، لقيادة وزارة الإعلام تأسيس نافذة إلكترونية للتقييم والمتابعة وتقديم المقترحات التي تسهم في تطوير الأداء وتحسين العمل الإعلامي.
وأكد أن إنشاء النافذة يأتي في إطار حرص قيادة وزارة الإعلام واهتمامها وإيمانها بالشفافية والمصداقية والوضوح ومعالجة الإشكالات أينما وجدت وإزالة الحاجز بين وسائل الإعلام والجمهور، معبرًا عن الأمل في اضطلاع إدارة العمليات للنافذة بدورها في تحليل المقترحات والآراء والإشراف والمتابعة لتنفيذها على الواقع.
وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، تحدث صاحب المبادرة سليم العمري عن فكرة مشروع النافذة والمقترحات التي تم تقديمها لقيادة وزارة الإعلام وتوجيهاتها بدعم مثل هذه الخطوة التي تسهم في دعم حكومة التغيير والبناء خلال المرحلة الراهنة.
وتم خلال التدشين بحضور رؤساء قطاعات وسائل الإعلام، تقديم ملاحظات من قبل عدد من الحاضرين، حول أهمية تدشين النافذة وإسهامها في تحسين أداء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ودورها في تسهيل إيصال الأفكار إلى الجهة المعنية، وكذا تقديم ملخص مرئي عن النافذة وما تحتويه من صفحات تقديم المقترحات والآراء مشفوعة بالاسم والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف والفئات المستهدفة ونوع الوسيلة والمقترح المطروح.