خبراء قمة المليار: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً أمام صناع المحتوى
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
استعرضت جلسات في قمة المليار متابع 2025، كيفية الاستفادة من الإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة المحتوى، واستثمار أدواته لتحسين جودة المحتوى ومساعدة المبدعين على تحقيق مزيد من الانتشار والتأثير، حيث أكد المتحدثون في الجلسات أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام صناع المحتوى.
واستبعدت مارينا موجيلكو صانعة المحتوى ورائدة أعمال في وادي السيليكون خلال جلسة بعنوان "من 8 ساعات عمل إلى 4 ساعات بفضل الذكاء الاصطناعي" أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف البشرية في المستقبل القريب، داعية إلى "الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بدلاً من إشغال أنفسنا بالخوف منه".
وأضافت أن على البشر الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي توفر الوقت والجهد، وتمكننا من قضاء أوقات أطول مع الأسرة وممارسة اهتمامات أخرى.
وتطرقت خلال الجلسة إلى عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها في عملها كصانعة محتوى، والتي تساهم في إنتاج محتوى أكبر بمجهود أقل، ومنها أداة لتسجل صوتها الشخصي لإعادة استخدامه دون الحاجة للتفرغ للتسجيل في كل مرة، ومنها استخدام "تشات جي بي تي" في ابتكار أفكار وكتابة نصوص، واستخدام تطبيق جاما لصناعة فيديوهات تعليمية.
وقدم روكس كودز، مطور البرمجيات والشريك المؤسس لمنصة فلايت كاست، عدداً من الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لمساعدة صناع المحتوى في إنتاج وإدارة محتواهم بشكل احترافي.
وعرض خلال جلسة بعنوان "106 أدوات ذكاء اصطناعي خلال 10 دقائق"، أداة لكتابة الفقرات التعريفية لمقاطع الفيديو، وأخرى لحذف المقاطع الخالية من الصوت داخل المقاطع، وأخرى تستخدم للتركيز على أشياء معينة ككلمات أو لقطات داخل الفيديو.
كما عرض أدوات ذكاء اصطناعي لتوليد الصور والنصوص، وأخرى لجعل مقطع الفيديو الواحد ناطقاً بأكثر من لغة، وثالثة للعثور على أي لقطة يراد الوصول إليها داخل الفيديو بسهولة كما عرض كذلك أداة لصناعة وتحرير البودكاست بشكل آلي، إضافة لأداة تستطيع حذف الخلفيات من مقاطع الفيديو، وأخرى لإرفاق صور وألعاب داخل المقاطع.
واستعرض بول باكوس، رائد الأعمال ونائب الرئيس التنفيذي للمنتجات وأدوات صانعي المحتوى لدى Spotter، في جلسة بعنوان "10 أضعاف الإبداع في مقاطع الفيديو مع الذكاء الاصطناعي"، جهود المنصة في تمكين صانعي المحتوى عبر "يوتيوب"، مسلطاً الضوء على أهمية جعل الإبداع مستداماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مشاركون.. قمة المليار متابع منصة إستراتيجية لتعزيز تواصل صناع المحتوى
أكد مشاركون في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي انطلقت فعالياتها يوم أمس في دبي، أن القمة فرصة قيمة لصناع المحتوى والإعلاميين لبناء ثقافتهم ومعرفتهم من خلال الاحتكاك مع المؤثرين ذوي الخبرة، وتعزيز التواصل بينهم في أنحاء العالم، والاحتفاء بتجاربهم الملهمة التي تسهم في نشر الوعي والثقافة، وتقديم رؤى جديدة تلهم الأجيال القادمة.
وقال طارق سكيك، الرئيس التنفيذي لبودكاست “تخيل” وصانع المحتوى، لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن القمة تمثل فرصة لصناع المحتوى للتواصل مع بعضهم البعض، والتعرف على البنية التحتية التي وفرتها الإمارات لصناعة المحتوى، مثل الأماكن والمعدات والتعاون بين مختلف المهنيين.
وأضاف أن صناعة المحتوى تتطلب اليوم تقنيات متعددة، من تصوير وإضاءة وصوت، وهي عناصر متوفرة بدبي.
وقال إنه يقدم محتوى يركز على نقل المعلومة بشكل مبسط بطريقة تجذب المستمع، خاصة من خلال استهداف المجتمع الأصغر سناً، لتحفيز أبناء الجيل القادم للبحث عن المعلومات وتوسيع آفاقهم، ما يساعدهم على تقبل الاختلافات في وجهات النظر عبر الحوار والتفاعل مع التعليقات.
وأكد أهمية المحتوى المسؤول، خصوصا في ظل توفر المعلومات عبر وسائل متعددة بما في ذلك الهواتف النقالة، الأمر الذي يتطلب توجيه الشباب نحو البحث والتحقق من المعلومة، إضافة إلى الالتزام بالأخلاقيات في صناعة المحتوى.
ودعا سكيك الشباب، إلى صناعة محتوى يعكس الواقع، وأن يشاركوا تجاربهم على منصات التواصل.
من جانبه قال محمد عمران، صانع محتوى إماراتي، إن قمة المليار متابع تؤثر بشكل إيجابي كبير على صناع المحتوى، خاصة في ما يتعلق بتطوير المحتوى الرقمي وفهم خوارزميات الإعلام المتجددة، ويضيف نقلة نوعية في العمل الإعلامي.
وأوضح أن الاحتكاك مع المؤثرين والناجحين في مجال الإعلام، والتعلم من تجاربهم وأخطائهم، يمكن أن يكون أكثر فائدة من قراءة الكتب المتخصصة، مؤكدا أن على صانع المحتوى أن يسعى لأن يكون متجدداً ومطلعاً، وأن يتحلى بالشغف وألا يخاف من البدايات المتعثرة، لأن الكثير من الناجحين مروا بتحديات مشابهة ووصلوا إلى مبتغاهم.
وأكدت يسرى مارديني، سباحة اولمبية عالمية، أنها تحدثت في القمة عن تجربتها الشخصية في اللجوء من سوريا إلى ألمانيا، وكيف تحقق حلمها في السباحة بالأولمبياد، وهي في الثامنة عشرة، ثم أصبحت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، لتروي قصص اللاجئين حول العالم، لتؤسس بعدها منظمة خيرية تدعم اللاجئين في مجالات الرياضة والتعليم.
وقالت إن القمة قدمت لها فرصة رائعة للتعبير عن مشاعرها وأهدافها ورسالتها، معربة عن فخرها بالمشاركة فيها، وعن سعادتها بنقل وإبصال قصتها إلى العالم العربي والعالم، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تعكس قوة وأصالة مجتمعنا العربي.
وأضافت أن القمة تعد حدثًا مهمًا للغاية، فهي تجمع صناع المحتوى والملهمين من أنحاء العالم، وتمثل منصة تتيح الاستماع إلى قصص جديدة مليئة بالأمل، وتعزز التبادل الثقافي وتحفز الآخرين على التفاؤل والاستفادة من التجارب المختلفة.وام