وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تعارض الصفقة ووالد أحد المحتجزين يرد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أبدت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك اليوم الأحد معارضتها الصفقة المطروحة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة والتي يستمر التفاوض بشأنها في الدوحة، في حين وصف والد أحد المحتجزين تصريحاتها "بالمخزية".
واعتبرت الوزيرة أن عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين سيدفعون "ثمن إبرام صفقة بحياتهم"، مشيرة إلى أن الخسائر التي سيدفعها الجنود ستكون أكبر مما "نراه الآن في غزة"، على حد قولها.
واعتبرت ستروك أن "كل الجهد المبذول لتنظيف القطاع سوف يذهب سدى" إذا أبرمت الصفقة بشروطها المطروحة، بحسب وصفها.
وأضافت أن الصفقة المطروحة على الطاولة هي "انتصار واضح للإرهاب"، وفق قولها، مردفة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لا يريد أن تُسجل صفقة "رهيبة مثل تلك المطروحة على الطاولة باسمه".
"مخزية وفظيعة"وردّ والد أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة على ستروك قائلا إن "تصريحاتها مخزية وفظيعة"، كما وصف قتال الجيش الإسرائيلي في غزة "بالعبثي" على حساب أرواح الجنود ومعاناة المحتجزين، بحسب قوله.
واستنكر والد الأسير الإسرائيلي حديث وزيرة الاستيطان عن الرئيس الأميركي المنتخب، وأفاد "تتحدثين باسم ترامب كأنه زميلك في حزب الصهيونية الدينية".
إعلانوكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة دعت -أمس السبت- فريق التفاوض الذي قررت حكومة بنيامين نتنياهو إرساله للعاصمة القطرية الدوحة إلى "عدم إضاعة الفرصة المتاحة".
يذكر أن أحزاب اليمين الإسرائيلي تطالب بمواصلة القتال في قطاع غزة وعدم إبرام صفقة تنهي الحرب.
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رئيس حزب الصهيونية الدينية) أكد الخميس الماضي معارضته لصفقة، مشددا على أنه "لم يكن ينبغي أن تكون هناك مفاوضات مع (حركة المقاومة الإسلامية) حماس، خاصة أنه في غضون أيام سنأتي إلى الطاولة أقوى مع وجود ترامب في البيت الأبيض".
وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بوساطة أميركية قطرية مصرية في الدوحة اليوم الأحد، وسط أنباء عن تقدم بالمباحثات التي يشارك فيها مبعوثا الإدارتين الأميركيتين المنتهية ولايتها والقادمة، في ظل ضغط ترامب للتوصل إلى صفقة قبل يوم تنصيبه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي: الصفقة المطروحة حاليًا تتضمن مناقشة الإفراج عن 33 إسرائيليًا
قال مسئول إسرائيلي كبير إن الصفقة المطروحة حاليًا تتضمن مناقشة إفراج حركة حماس عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت".
وأكد المسئول أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المقابل لا يمكن تحديده بشكل دقيق إلا بعد التحقق من وضع الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أم أموات.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يلتقي منسق شئون الأسرى الإسرائيليين، جال هيرش، هذا الأسبوع مع مسئولين من الصليب الأحمر الدولي لمناقشة آلية تبادل الأسرى ودور المنظمة في نقل الأسرى بين الجانبين.
وأضاف المسئول الإسرائيلي أن اليوم سيعتبر حاسمًا لفهم آخر تطورات المفاوضات الجارية، وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ملامح الاتفاق المنتظر بين الطرفين.