لندن ــ وكالات
أدينت ممرضة بريطانية بقتل سبعة رضَّع، ومحاولة قتل ستة آخرين، واتُّهمت لوسي ليتبي 33 عامًا بالقتل في وفاة خمسة رضَّع وفتاتين، والشروع في قتل خمسة ذكور وخمس إناث آخرين، عندما كانت تعمل في مستشفى كونتيسة تشيستر شمال غربي إنجلترا عامي 2015 و2016م.
وثبت تعمُّد الممرضة إيذاء حديثي الولادة بعدة طرق؛ بينها حقن هواء في شرايينهم، أو إدخال هواء أو لبن في معدتهم من خلال أنابيب أنفية إلى المعدة.
وأضافت لوسي أيضًا الأنسولين في الأوردة بقصد تسميم الأطفال، كما عمدت إلى التدخل في أنابيب التنفس، وتداولت هيئة محلفين لمدة 22 يومًا قبل إصدار الحكم، إلا أن الممرضة أنكرت كل التهم. وحبست ليتبي دموعها في 8 أغسطس مع إدانتها بتهمتي شروع في القتل، وانفجرت في البكاء مع مغادرتها قاعة المحكمة.
وخلال المحاكمة المطولة، التي بدأت أكتوبر الماضي، قال الادعاء: إن المستشفى في عام 2015م مرَّ بارتفاع ملحوظ في أعداد وفيات الرضع وحديثي الولادة؛ بسبب تدهور مفاجئ في صحتهم.
وذكروا أن ليتبي كانت مسؤولة وقت وقوع كل الحالات، موضحين أنها آذت الأطفال بطرق لم يكن من الممكن تتبعها أو اكتشافها، وأنها أقنعت زملاءها بأن الوفيات كانت طبيعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ممرضة بريطانية
إقرأ أيضاً:
قصة أغرب توأم متطابق في موسوعة جينيس.. «سييرا» كبرت وسابت «سيني» صغيرة
حقق توأم متطابق من ولاية تكساس إنجازًا عالميًا بدخولهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بفضل اختلافاتهما الجسدية الفريدة، التي تعد الأندر من نوعها في العالم، في مقدمتها فارق الطول الكبير بينهما، الذي يعتبر الأكبر بين أي توأم متطابق.
قصة أغرب توأم متطابق في العالمفي إطار الاحتفال بالذكرى الـ70 لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، أجرت مجلة «بيبول» الأمريكية، حوارًا مع الشقيقتين التوأم، اللتين ظهرتا في الإصدار الخاص هذا العام، إذ حققتا إنجازًا استثنائيًا بدخولهما موسوعة جينيس نظرًا لحالتهما النادرة، التي جذبت اهتمام العالم، إذ كشفت سييرا برنال، 25 عامًا، في حديثها للمجلة، حلمها القديم بالدخول إلى موسوعة جينيس، إذ كانت تتطلع إلى تحقيق هذا الإنجاز، من خلال نجاح أعمالها الفنية.
فمنذ ما يقرب من 26 عامًا، أنجبت والدتهما، كريسي بيرنال، الطفلتين قبل أوانهما في 22 ديسمبر 1998، وكانت «سيني» ولدت بنوع من التقزم البدائي الذي يعد نادرًا جدًا، لدرجة أنه لم يتم تصنيفه رسميًا بعد، وفقًا لمنظمة حفظ السجلات، إذ يبلغ طول «سيني» حاليا 134.11 سنتيمترا، بينما يبلغ طول أختها 173.74 سنتيمترا، ما يجعل الفارق في الطول بينهما أكثر من 30 سنتيمترا.
كان وزن «سيني» وقت الولادة أقل بقليل من 700 جراما، بينما كان وزن «سييرا» يقترب من 2 كيلوجرام، وجرى تشخيص «سيني» لاحقًا بالتقزم البدائي، وهي حالة نادرة يعاني منها أقل من 200 شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لما ذكرته والدتهما لمجلة «بيبول»: «التغيير الجيني حدث بعد انقسام البويضة، وهذا ما جعلهما في النهاية توأم متطابق مع اختلافات كبيرة في الحمض النووي الخاص بهما».
«سيني» و«سييرا» يعيشان حياة منفصلةفحص الموجات فوق الصوتية قبل الولادة، أظهر أن «سيني» تعاني من ثقب في القلب، وشخصت إصابتها بمتلازمة «دندي ووكر»، وهي اضطراب خلقي نادر يؤثر على نمو الدماغ، ومع ذلك اعتقد الأطباء بعد ولادتها أنّ انخفاض وزنها عند الولادة كان بسبب هذه المضاعفات، بحسب والدتها «كريسي».
لكن بعد فشل أنبوب التغذية في إحداث تأثير إيجابي على نموها، سعت الأسرة إلى الحصول على مدخلات من أخصائي علم الوراثة، عندما كانت الفتيات في سن الثامنة تقريبًا، وهو الوقت الذي علموا فيه أن «سيني» ولدت بقزامة بدائية.
وتعيش «سيني» حاليًا في تومبول بولاية تكساس، حيث تعمل هي وووالدتها «كريسي» كمدافعتين عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطالبان الأماكن العامة بتوفير أماكن مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين انتقلت «سييرا» إلى ناشفيل لتحقيق أحلامها.
وفي حين وصفت «سيني» دخولها وشقيقتها موسوعة جينيس «أمرًا سخيفًا»، لأنه لا يرتبط بعمل متميز يعكس مجهودها، رأت شقيقتها «سييرا» أن اللقب أمر رائع، حتى لو استحقته دون أن تبذل مجهودًا متميزًا، أو تؤدي مهارة استثنائية.