روسيا تتهم واشنطن بتمهيد الطريق للتوسع عسكريا في غرينلاند
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
اتهمت روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية بتوسيع تواجدها العسكري في جزيرة "غرينلاند" التابعة للدنمارك، وذلك في أعقاب تصريحات أطلقها الرئيس، دونالد ترامب، عبر فيها عن رغبته في ضم الجزيرة الغنية بالثروات.
وأكد سفير روسيا لدى الدنمارك فلاديمير باربين، أن واشنطن تعمل على تعزيز البنية التحتية لقاعدة لها في غرينلاند، بما في ذلك تحديث قاعدة "بيتوفيك"، والتي تعد جزءًا من نظام الإنذار المبكر الأمريكي للهجمات الصاروخية القادمة من القطب الشمالي.
وأضاف باربين أن العمل جارٍ على إنشاء بنية تحتية لمطار يمكنه استقبال مقاتلات من طراز "إف-35" القادرة على حمل أسلحة نووية.
وأكد باربين أن روسيا تدعو إلى تعزيز الاستقرار في منطقة القطب الشمالي من خلال بناء نظام أمني دولي متساوٍ لجميع دول المنطقة. وفق ما أوردته "نوفوستي".
أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مرارا عن تطلعه إلى السيطرة على غرينلاند وقناة بنما، كما دعا لضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، رفض ترامب استبعاد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، واقترح تحويل كندا إلى ولاية أمريكية.
وفي وقت سابق، قال ترامب إن السيطرة على غرينلاند "ضرورة مطلقة" للولايات المتحدة، الأمر الذي أثار موجة من ردود الأفعال الدولية على تصريحاته.
تُعتبر "غرينلاند" جزيرة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها موقعها الفريد والمميز، مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر، وستمنح السيطرة على غرينلاند بالكامل الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا غرينلاند ترامب روسيا غرينلاند ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الضحايا وفقدان السيطرة على عدد من الحرائق في الولايات المتحدة
أفادت وسائل إعلام أمريكية مساء اليوم بمقتل 10 أشخاص على الأقل في حرائق لوس أنجلوس، فيما لا تزال 3 حرائق خارجة عن السيطرة ومن بينها حريق باليساديس.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن "حرائق باليساديس وإيتون وهيرست لا تزال خارجة عن السيطرة في لوس أنجلوس يوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من بدء انتشارها في جميع أنحاء المقاطعة".
وأضافت: "أسفرت الحرائق عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، ونزوح ما يقرب من 200 ألف شخص، وتدمير ما يصل إلى 10 آلاف مبنى، بما في ذلك أحياء سكنية بأكملها، كما احترق ما لا يقل عن 35 ألف فدان من الأراضي - وهي مساحة تبلغ نحو ضعف ونصف مساحة مانهاتن".
ومنذ الثلاثاء الماضي، اجتاحت الحرائق أحياء مختلفة في ولاية كاليفورنيا، وخاصة حول منطقة لوس أنجلوس، نتيجة لذلك، التهمت النيران أحياء فخمة ومنازل فارهة لمشاهير هوليوود.
وأشارت شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن سلطات كاليفورنيا تستعين بالسجناء في محاولات إطفاء حرائق الغابات الهائلة في جنوب الولاية، حيث تم نشر 783 سجينا من قبل إدارة الإصلاح والتأهيل للمساعدة في احتواء الحرائق.
وتم دمج أطقم رجال الإطفاء المسجونين مع إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لمساعدة ما يقرب من 4700 رجل إطفاء.
ويعد حريق باليساديس بين سانتا مونيكا وماليبو في غرب لوس أنجلوس، وحريق إيتون في الشرق قرب باسادينا من أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ المدينة، وقد أتى على أكثر من 34 ألف فدان وحول أحياء بأكملها إلى رماد.
وأدى حريق باليساديس إلى تدمير ما يصل إلى 10 آلاف مبنى، ما يجعله ربما الحريق "الأغلى" كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر مسؤولون أن حريق إيتون ألحق أضرارا أو دمر ما بين أربعة وخمسة آلاف مبنى، كما دمر حريق باليساديس أو ألحق أضرارا بنحو 5300 مبنى آخر.
وقدرت شركة "أكيو ويذر" الخاصة للتنبؤات الجوية الأضرار والخسائر الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، مما ينبئ بصعوبة عملية التعافي وارتفاع تكاليف التأمين على أصحاب المنازل.