الأوقاف تفتح باب التسجيل للأئمة والقراء لصلاة التهجد بالمساجد الكبرى في رمضان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن فتح باب التسجيل للأئمة والقراء المعتمدين لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بالإضافة إلى شيوخ وأعضاء المقارئ من ذوي الصوت الحسن، للمشاركة في صلاة التهجد بالمساجد الكبرى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ.
وأوضحت الوزارة أن التسجيل سيكون متاحًا عبر الرابط المرفق بالإعلان، داعية الراغبين إلى إتمام التسجيل في مدة لا تتجاوز أسبوعًا من تاريخ نشر الإعلان.
على السادة الأئمة، والسادة القراء المعتمدين لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وشيوخ المقارئ وأعضائها من ذوي الصوت الحسن، الراغبين في صلاة التهجد بالمساجد الكبرى في العشر الأواخر من رمضان المبارك 1446هـ، التسجيل على الرابط المرفق، وذلك خلال أسبوع من تاريخه، إضغط هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف صلاة التهجد المزيد
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: أبواب الجنة تفتح يومي الاثنين والخميس إلا للمشرك أو المشاحن
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن شهر شعبان من الأشهر المباركة، التي تسبق شهر رمضان، وهو فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله.
صيام النبي في شعبانأوضح «عبد المعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن ترفع أعماله وهو صائم، مستدلًا بحديث أسامة بن زيد حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة صيامه في شعبان، فقال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان».
إصلاح العلاقات ونبذ الشحناءوتابع: «نحن الآن على أعتاب النصف من شعبان، ومع اقتراب شهر رمضان، علينا أن نستعد روحياً بالتحلي بالأخلاق الطيبة والتوبة النصوح»، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه الإمام مسلم: «الجنة تفتح يومي الاثنين والخميس، ويغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، ويقول الله لملائكته: انظروا هذين حتى يصطلحا»، مؤكدًا ضرورة إصلاح ذات البين قبل دخول رمضان.
الحسد والغل وأثرهما السلبيوفيما يخص العلاقات بين الناس، حذّر الشيخ رمضان عبد المعز من الحسد والغل، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تحسدوا ولا تباغضوا»، موضحًا أن الحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين، بينما الحقد هو تمني زوالها حتى لو لم يكن الشخص بحاجة إليها.
وأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن نحب للآخرين ما نحب لأنفسنا، وترك الحسد والغل، والعمل معًا لنشر السلام والمحبة»، كما نهى عن «التناجش»، وهو رفع الأسعار بغرض التلاعب بالسوق.
النهج الإسلامي في المعاملات الاقتصاديةواختتم بالقول: «لا يجوز رفع الأسعار استغلالًا لحاجة الناس، ومن يسّر على الناس، يسّر الله عليه، ولذلك يجب أن نتعاون جميعًا في نشر الخير والبركة».