النصر ينتظر حسم صفقتي” أوتافيو ولابورت”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
هلال سلمان- جدة
اقترب نادي النصر من حسم صفقة انتقال اللاعب البرتغالي من أصول برازيلية، أوتافيو، نجم نادي بورتو- حسب ما ذكرت ميديا برتغالية.
وكان أوتافيو هدفًا للنصر منذ بداية فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وقدم عرضًا سابقًا قوبل بالرفض من النادي البرتغالي، رغم موافقة اللاعب على فكرة الانتقال للدوري السعودي حينها، لكن العرض الجديد لقي قبولًا لدي إدارته.
وذكرت صحيفة (ريكورد) البرتغالية أن قيمة انتقال أوتافيو تبلغ 60 مليون يورو، سيدفع النصر منها 20 مليون يورو فورًا، على أن يسدد الـ 40 مليون يورو المتبقية على دفعتين.
ويبلغ أوتافيو من العمر 28 عامًا، وهو من مواليد البرازيل، ولعب لنادي إنترناسيونال بين عامي 2012 و2014م، قبل الانتقال إلى بورتو عام 2014م، الذي أعاره في العام التالي لفريق فيتوريا غيمارايش، ثم استعاد خدماته موسم 2016/2017م، ليصبح أحد أهم لاعبيه في الموسمين الأخيرين، حيث توج الموسم الماضي بجائزة أفضل لاعب في الدوري البرتغالي.
لعب أوتافيو مع منتخب البرازيل تحت 21 عامًا، لكنه حصل على الجنسية البرتغالية عام 2021م، واختار تمثيل منتخب البرتغال الأول، حيث شارك معه في مونديال قطر العام الماضي.
وفي سياق متصل، لا يزال النصر يبحث عن مدافع أجنبي لتعويض رحيل الإسباني ألفارو غونزاليز، ويقترب كثيرًا من ضم الإسباني إيمريك لابورت لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويسعى النصر لحسم صفقة لابورت في أقرب وقت لترميم خط دفاعه، بعد أن استهل الموسم بهزيمتين مفاجئتين أمام الاتفاق والتعاون، جعلتاه يتراجع لمركز متأخر في جدول ترتيب دوري روشن.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
425 مليون درهم أرباح «تبريد» خلال 9 أشهر
أبوظبي (الاتحاد)
أفصحت «تبريد» عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حيث حققت الشركة نمواً ملموساً في حجم الاستهلاك على أساس سنوي بنسبة 6% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، مما أسهم في ارتفاع صافي الأرباح بعد تعديل البنود غير المكررة للشركة وقبل خصم الضرائب بنسبة 4% ليصل إلى 462 مليون درهم.
وبلغ صافي الأرباح بعد احتساب الضريبة 425 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ 285 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2023.
أخبار ذات صلة «COP29».. الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس «التحالف العالمي لكفاءة الطاقة» ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالميةوخلال هذه الفترة، عزّزت الشركة من مركزها المالي بالتزامن مع تحقيق نمو مستدام حافظ على هوامش ربحية قوية.
كما ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 1.85 مليار درهم مدفوعةً بزيادة الاستهلاك عبر إضافة 29 ألف طن تبريد من التوصيلات الجديدة خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وانعكس هذا النمو الإيجابي على الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك التي ارتفعت إلى 933 مليون درهم، مقارنةً بـ 914 مليون درهم إماراتي للفترة نفسها من العام الماضي.
كما استقرت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على هامش الـ 50% خلال الأشهر التسعة الأولى، بما يؤكد الطبيعة المستدامة والمستقرة لنموذج أعمال شركة تبريد.
والجدير ذكره أن الربع الثالث من العام 2024 شهد توسعاً ملحوظاً في عمليات الشركة عبر إضافة 12,444 طن تبريد من التوصيلات لعملاء جدد، مقارنة بـ 4,646 طن تبريد في النصف الأول من العام.
وبجانب نمو الأعمال على المستوى المحلي، واصلت «تبريد» تنفيذ استراتيجيتها للتوسّع الدولي أيضاً، حيث أضافت أحمال تشغيلية عبر توصيلات لعملاء جدد منها 3000 طن تبريد في الهند و1500 طن تبريد في مصر.
وتؤكد النتائج متانة الوضع المالي لشركة «تبريد»، حيث سجلت تدفقات نقدية حرّة قويّة بلغت 912 مليون درهم على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، مما يمثل عائداً صحياً يتجاوز 10%.
ونجحت «تبريد» في خفض ديونها بنسبة 12% خلال التسعة أشهر الأولى من العام، مما أسهم في تعزيز الميزانية العمومية للشركة التي شهدت تحسناً في نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 4 أضعاف، وبذلك استطاعت «تبريد» المحافظة على تصنيفها الائتماني «درجة الاستثمار».
كما شهدت هذه الفترة جهوداً مكثفة من شركة «تبريد» للتوعية بأهمية صناعة تبريد المناطق وفوائدها القيّمة للحكومات والشركات على حد سواء، من ناحية دعم مستهدفات الحياد الكربوني وتحقيق المكاسب المادية لمشاريع تطوير المدن والمجتمعات المستدامة.
وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد: تُثبت «تبريد» مجدداً القيمة العالية التي توفّرها للمستثمرين والشركاء عبر نموّ أعمالها على الصعيدين المحلي والدولي، لاسيما في ظل الطلب المتزايد على حلول التبريد المستدام، نحن ملتزمون بتحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتنا، ولن نتوانى عن نقل خبرتنا العريقة إلى أسواق جديدة، بينما نستمر باستكشاف الفرص المتاحة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.