أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، بصفتها شريكاً رئيسياً لهذا الحدث العالمي، الذي ينطلق اليوم الأحد، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، ويستمر حتى 18 يناير(كانون الثاني) الجاري.

ويجمع الحدث قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباباً من أنحاء العالم المختلفة. الذكاء الاصطناعي 

ويسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة ولا سيما الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والمعارف، واستكشاف الفرص المتاحة، وتعزيز التنمية المستدامة.
وتهدف الدائرة من خلال مشاركتها إلى ترسيخ ريادة أبوظبي في مجالات الطاقة والاستدامة، وتسليط الضوء على جهودها المستمرة في دفع عجلة النمو المستدام وتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.

تبادل الرؤى

وأكد  الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يمثل منصة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الأطراف المحلية والدولية، وتبادل الرؤى والأفكار للنهوض بقطاع الطاقة من خلال الوصول إلى نتائج ملموسة، بما يسهم في بناء مستقبل مستدام، وتحقيق أهداف دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأضاف أن دائرة الطاقة تحرص على تعزيز الحوار العالمي المثمر مع الجهات المشاركة، بهدف دعم الجهود المبذولة لتحقيق النمو المستدام ومواجهة تحديات التغير المناخي، واتخاذ خطوات ملموسة وفاعلة، إلى جانب طرح حلول مبتكرة تدعم العمل المناخي المشترك، وتسهم في تطوير قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دائرة الطاقة

إقرأ أيضاً:

من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور  الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات  والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة  والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.

وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة. 
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”. 
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.

وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.

وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.

 

مقالات مشابهة

  • علاج هشاشة الركبة باستخدام الخلايا الجذعية في أبوظبي
  • من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
  • من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
  • أبوظبي.. المركز الرابع عالمياً في جودة وسائل النقل العامة
  • 70 مليار درهم تداولات الأجانب في «سوق أبوظبي» خلال الربع الأول
  • اختتام «الأسبوع الجيومكاني 2025» في دبي بحضور 1400 خبير دولي
  • المفوضية الأوروبية ترحب باتفاق جديد لتحقيق "صفر انبعاثات" في قطاع الشحن العالمي بحلول 2050
  • التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفاف
  • عودة التوقيت الصيفي رسميًا.. قدم ساعتك 60 دقيقة في هذا الموعد
  • استعدادات نوعية لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025