قمة المليار متابع.. متخصصون يرسمون خارطة طريق تحوّل صانع المحتوى إلى علامة تجارية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
رسم نخبة من الخبراء خلال مشاركتهم في قمة المليار متابع 2025، خارطة طريق لكيفية عقد صناع المحتوى صفقات مع العلامات التجارية والتحول مع الوقت إلى أن يصبح صانع المحتوى نفسه علامة تجارية خاصة.
وفي جلسة بعنوان “هل يمكن لصناع المحتوى عقد صفقات مع العلامات التجارية؟” تحدثت فيها، تايلر شو المحامية المختصة بحماية صناع المحتوى المؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد المبدعين، وليان بيرسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مختصة بصناعة المحتوى الاقتصادي.
وأكدت أنه يجب على صناع المحتوى إجراء صفقات مع العلامات التجارية، إلا أن ذلك يستدعي حدوث تنوع في الصفقات، لافتة إلى أن الكثير من صناع المحتوى يقومون ببيع منتجاتهم الخاصة دون الحاجة إلى العلامات التجارية، ويحققون أرباحاً مليونية سنوياً.
وقالت إنه يجب دراسة احتياجات المجتمع لإعطاء قيمة لاهتمامات المتابعين، معتبرة أن عقد الشراكات مع العلامات التجارية يتصف بالتحدي، كما أن التركيز على صناعة محتوى تجاري قد يؤدي إلى فقدان المتابعين، ولذلك يجب أن نكون حذرين.
من جانبها أوضحت ليان بيرسي أن العلامات التجارية جزء من مجالات الاستثمار وعقد الصفقات والشراكات مع قطاع الأعمال، موضحة أن هناك تنوعاً واختلافاً بين صناع المحتوى، وبالتالي ليس كل صناع المحتوى قادرين على عقد صفقات تجارية.
ودعت إلى خلق قنوات مختلفة على منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، وعقد شراكات تجارية لجني بعض المكاسب، ثم المضي بعد ذلك لإطلاق العلامة التجارية الخاصة بصانع المحتوى نفسه.
وقدم المدرب وصانع المحتوى زاك هونارفار، المتخصص في إدارة وتطوير أعمال صُنّاع المحتوى الرقمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “One Day Entertainment”، خلال جلسة بعنوان “أسرار بسيطة لكسب أول دولار”، نصائح عملية لكيفية جني المال من المحتوى الرقمي.
وشرح أسراراً بسيطة تساعد على البدء في جني الأموال من المحتوى، وقدم خطة عمل واضحة لتحقيق الدخل، وتضمنت نصائحه تحديد الجمهور المستهدف، وفهم اهتمامات واحتياجات المتابعين لتقديم محتوى يلبي توقعاتهم، موضحاً أن هذه النقاط ترسم خارطة طريق واضحة لصُنّاع المحتوى المبتدئين لبدء تحقيق الدخل وبناء مسيرة ناجحة في المجال الرقمي.
وأكد ضرورة التواصل مع المجتمع وبناء علاقات قوية مع المتابعين لتعزيز الولاء وزيادة التفاعل، وكذلك ضرورة التعلم المستمر ومواكبة التغيرات في المنصات الرقمية وتطوير المهارات لضمان النجاح المستدام.
وأشار إلى جوانب تسويقية مرتبطة بتنويع مصادر الدخل واستكشاف فرص متعددة لتحقيق الإيرادات، مثل الإعلانات، والرعاية، والمنتجات الرقمية.
وبيّن، أهمية بناء علامة تجارية شخصية قوية مبكراً وتطوير هذه العلامة، حيث نصح بالتركيز على تطوير هوية تعكس قيم ورؤية صانع المحتوى، ما يسهم في جذب فرص تعاون وشراكات مربحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مع العلامات التجاریة صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
مشاركون.. قمة المليار متابع منصة إستراتيجية لتعزيز تواصل صناع المحتوى
أكد مشاركون في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي انطلقت فعالياتها يوم أمس في دبي، أن القمة فرصة قيمة لصناع المحتوى والإعلاميين لبناء ثقافتهم ومعرفتهم من خلال الاحتكاك مع المؤثرين ذوي الخبرة، وتعزيز التواصل بينهم في أنحاء العالم، والاحتفاء بتجاربهم الملهمة التي تسهم في نشر الوعي والثقافة، وتقديم رؤى جديدة تلهم الأجيال القادمة.
وقال طارق سكيك، الرئيس التنفيذي لبودكاست “تخيل” وصانع المحتوى، لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن القمة تمثل فرصة لصناع المحتوى للتواصل مع بعضهم البعض، والتعرف على البنية التحتية التي وفرتها الإمارات لصناعة المحتوى، مثل الأماكن والمعدات والتعاون بين مختلف المهنيين.
وأضاف أن صناعة المحتوى تتطلب اليوم تقنيات متعددة، من تصوير وإضاءة وصوت، وهي عناصر متوفرة بدبي.
وقال إنه يقدم محتوى يركز على نقل المعلومة بشكل مبسط بطريقة تجذب المستمع، خاصة من خلال استهداف المجتمع الأصغر سناً، لتحفيز أبناء الجيل القادم للبحث عن المعلومات وتوسيع آفاقهم، ما يساعدهم على تقبل الاختلافات في وجهات النظر عبر الحوار والتفاعل مع التعليقات.
وأكد أهمية المحتوى المسؤول، خصوصا في ظل توفر المعلومات عبر وسائل متعددة بما في ذلك الهواتف النقالة، الأمر الذي يتطلب توجيه الشباب نحو البحث والتحقق من المعلومة، إضافة إلى الالتزام بالأخلاقيات في صناعة المحتوى.
ودعا سكيك الشباب، إلى صناعة محتوى يعكس الواقع، وأن يشاركوا تجاربهم على منصات التواصل.
من جانبه قال محمد عمران، صانع محتوى إماراتي، إن قمة المليار متابع تؤثر بشكل إيجابي كبير على صناع المحتوى، خاصة في ما يتعلق بتطوير المحتوى الرقمي وفهم خوارزميات الإعلام المتجددة، ويضيف نقلة نوعية في العمل الإعلامي.
وأوضح أن الاحتكاك مع المؤثرين والناجحين في مجال الإعلام، والتعلم من تجاربهم وأخطائهم، يمكن أن يكون أكثر فائدة من قراءة الكتب المتخصصة، مؤكدا أن على صانع المحتوى أن يسعى لأن يكون متجدداً ومطلعاً، وأن يتحلى بالشغف وألا يخاف من البدايات المتعثرة، لأن الكثير من الناجحين مروا بتحديات مشابهة ووصلوا إلى مبتغاهم.
وأكدت يسرى مارديني، سباحة اولمبية عالمية، أنها تحدثت في القمة عن تجربتها الشخصية في اللجوء من سوريا إلى ألمانيا، وكيف تحقق حلمها في السباحة بالأولمبياد، وهي في الثامنة عشرة، ثم أصبحت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، لتروي قصص اللاجئين حول العالم، لتؤسس بعدها منظمة خيرية تدعم اللاجئين في مجالات الرياضة والتعليم.
وقالت إن القمة قدمت لها فرصة رائعة للتعبير عن مشاعرها وأهدافها ورسالتها، معربة عن فخرها بالمشاركة فيها، وعن سعادتها بنقل وإبصال قصتها إلى العالم العربي والعالم، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تعكس قوة وأصالة مجتمعنا العربي.
وأضافت أن القمة تعد حدثًا مهمًا للغاية، فهي تجمع صناع المحتوى والملهمين من أنحاء العالم، وتمثل منصة تتيح الاستماع إلى قصص جديدة مليئة بالأمل، وتعزز التبادل الثقافي وتحفز الآخرين على التفاؤل والاستفادة من التجارب المختلفة.وام