التهامي: التوافقات بين الأطراف الليبية والرضا الدولي ضروريان للخروج من الجمود السياسي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد الكاتب أحمد التهامي، أن عدم وجود توافقات بين الأطراف الليبية عبر ضغط من بعض الأطراف الدولية، سيتسبب في عدم الخروج من حالة الجمود السياسي.
وقال التهامي في تصريحات لتلفزيون «المسار»: “يبدو أن الليبيين يتوقعون أن تعلن الأمم المتحدة في أي وقت أن حل الأزمة الليبية في هذا التوقيت وأن نستيقظ صباحا ونجد أن الأزمة قد حلت، ولكن هناك اتفاقات إذا لم تقع بين الأطراف الليبية عبر وساطة من شخصية دولية نافذة تشبه (الأخضرالإبراهيمي) في لبنان عام 1991، حيث كان يزور بيروت ويتصل بكل المجموعات المسلحة وكل الأحزاب ويتفق معها على تسليم سلاحها وعلى تنفيذها في الحكومة والبرلمان”.
وأضاف “هناك أطراف تعلن أنها لن تقبل مع شخص بعينه وأخرى تقول أن هذا مجرم، فهناك خلافات كبيرة تجعلنا نحتاج لوساطة دولية وأن يكون الجو الدولي ملائم ومهيء للقبول بعقد صفقة في ليبيا وأن يكون كافة الأطراف الفاعلية في ليبيا متقاربين بشكل كبير ومتقبلين لمسألة الاتفاق، مع رضا أمريكي عما يتوصلوا إليه”.
الوسومالأزمة الليبية الأطراف الليبية التهامي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الأطراف الليبية التهامي ليبيا الأطراف اللیبیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدين بشدة تصريحات دولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق لتصريحات دولة الاحتلال التي تنكر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتروج لدعوات لإقامتها على أراضي السعودية والأردن ومصر.
ووصفت الوزارة، في بيان رسمي، هذه التصريحات بأنها “تصعيد خطير وانتهاك فج للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتعديًا مرفوضًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب”. وطالبت بإدانة دولية “واضحة وحازمة” لهذه التصريحات.
وأكدت الوزارة رفضها القاطع لهذه “التصريحات المستفزة والمواقف المتطرفة” التي تعبر عن “فكر إقصائي عدواني يذكي نار الفتنة ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد”، مشددة على أن هذه المحاولات “لن تفلح في طمس الحقيقة الراسخة” بأن الاحتلال هو أصل الصراع، وأن استمرار ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني هو العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجددت حكومة الوحدة الوطنية تضامنها المطلق ووقوفها الكامل إلى جانب السعودية والأردن ومصر في مواجهة هذه “الادعاءات المرفوضة”، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف صارم لإدانة هذا “التجاوز الخطير” والتصدي لمحاولات انتهاك سيادة الدول والعبث بمبادئ القانون الدولي.
كما أكدت الوزارة موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والراسخ في دعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك “الشرط الأوحد لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
وأثارت تصريحات رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو بإقامة دولة فلسطينية في السعودية، يوم الخميس، ردود فعل رسمية وشعبية رافضة في العالم العربي.
المصدر: وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية
رئيسيفلسطينوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0