ستيفن ميلر.. العقل المدبر وراء تمرير أجندة ترامب في الكونغرس الأمريكي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يُعتبر ستيفن ميلر، نائب رئيس هيئة موظفي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أبرز الشخصيات التي تلعب دورًا محوريًا في تمرير أجندة ترامب في الكونغرس، حيث يعتمد عليه الرئيس بشكل كبير، كما يعتمد عليه زملاؤه في إدارة ترامب، وخاصة في تمرير مشاريع القوانين ذات الأهمية القصوى، مثل قوانين الهجرة والإصلاح الضريبي.
اللاعب الرئيس في تمرير التشريعات
منذ بدء ولاية ترامب الأولى، ظهر ميلر كأحد المسؤولين الرئيسيين الذين ساعدوا في تنفيذ أجندة الرئيس، لا سيما في مجال الهجرة.
ومع بداية الولاية الثانية لترامب، يواصل ميلر تعزيز موقعه داخل أروقة الكونغرس، حيث يشارك بنشاط في مناقشات مع أعضاء مجلس الشيوخ، مقدمًا لهم خططًا مفصلة حول الأوامر التنفيذية التي يسعى ترامب لتنفيذها.
في هذا السياق، يُعتبر ميلر بمثابة حلقة الوصل بين البيت الأبيض والكونغرس، حيث ينسق التشريعات ويعمل على تمريرها بكفاءة عالية.
الاستراتيجية والتكتيك
لقد أظهر ميلر قدرة كبيرة على التعامل مع مختلف الأطراف داخل الكونغرس، بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ والمشرعين الجمهوريين.
ففي أحد الاجتماعات الأخيرة، تحدث السيناتور توم كوتون من ولاية أركنساس عن أهمية ميلر في صياغة السياسات، قائلًا: "يعلم أعضاء مجلس الشيوخ أنه يقدم المشورة حول كيفية سن السياسات التي تهمنا."
ومن ناحية أخرى، يعتبر ميلر مستشارًا موثوقًا للرئيس ترامب في قضايا الهجرة، حيث يشتهر بمعرفته العميقة في هذا المجال، وقد أكد أحد مستشاري ترامب لموقع "أكسيوس" قائلًا: "لا أحد يعرف في هذا الشأن أكثر من ميلر."
أثره على استراتيجية الهجرة
أحدى القضايا البارزة التي يتابعها ميلر عن كثب هي الهجرة غير الشرعية، حيث أشار إلى استخدام وزارة الدفاع لتأمين الحدود الأمريكية، وهذا يعكس تكتيكاته التي لا تقتصر على السياسات الداخلية بل تتعداها لتشمل الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية، ما يمنحه تأثيرًا واسعًا على مختلف جوانب السياسة الأمريكية.
تحسن سلوكه مع مرور الوقت
من اللافت أن سلوك ميلر قد تحسن في الولاية الثانية لترامب مقارنةً بالولاية الأولى، حيث أصبح أكثر تحوطًا في اتخاذ القرارات، وأصبح أكثر توافقًا مع زملائه في الإدارة وأعضاء الكونغرس.
فقد أكد أحد مستشاري ترامب أن ميلر أصبح الآن يستغل علاقاته مع جميع الأطراف بشكل أكثر دقة، ما جعله يحظى بدعم أكبر داخل الكونغرس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز الشخصيات اتخاذ القرارات اتخاذ القرار اجتماعات إدارة ترامب استراتيجية أرك استراتيجي أعضاء مجلس الشيوخ اصلاح الاجتماعات الأهمية الاصلاح البيت الأبيض الأمريكي الجمهوري التي الثاني الجمهور التكتيك الجمهوريين
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” والتحالف الأمريكي يشنان أكثر من 20 غارة على صنعاء والحديدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بتنفيذ أكثر من 20 غارة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة في هجوم كبير ضد أهداف لجماعة أنصار الحوثي نفّذ بالتنسيق بين الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن 3 موجات من الضربات تمت في أوقات متقاربة وفي مناطق مختلفة وعلى أهداف متعددة تضمنت مواقع تحت الأرض، بينها مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيّرات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقارير الواردة من اليمن تفيد بهجوم إسرائيلي طال الحديدة وميناء رأس عيسى ومنطقة صنعاء.
ورجحت هيئة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أن أهداف الضربات الجوية هي مرافق تخزين النفط في محيط أرصفة ميناء رأس عيسى.
من جانبها، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أنه تم التخطيط للهجوم كجزء من النهج الإسرائيلي تجاه الحوثيين، مضيفة أنه بعد أن أتم التحالف الدولي تنفيذ ضرباته باليمن بدأت إسرائيل في مهاجمة أهدافها الخاصة.
كما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم تم بعد وقت قصير من الهجمات الأميركية البريطانية وبطريقة منسقة.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير أن الهجمات “لم تكن عملية أميركية بريطانية إسرائيلية مشتركة، بل كان هناك تنسيق تكتيكي لتجنب الاشتباك، لكن كل طرف هاجم أهدافا مختلفة”.
وفي المعسكر المقابل، أكدت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الغارات استهدفت محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.
وذكرت القناة أن الغارات استهدفت محيط ميدان السبعين في العاصمة اليمنية تزامنا مع مظاهرة تضامنية دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ 462 يوما.
وفي كلمة له تزامنا مع الهجوم أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع “استهداف مجموعة من الأهداف الإسرائيلية في منطقة يافا المحتلة بـ3 طائرات مسيرة، وتنفيذ عمليات عسكرية، بينها استهداف حاملة طائرات أميركية وقطع حربية تابعة لها”.