أكد الخبير في شؤون التعليم، عماد الشريف، أن نظام ”الدعم الموحد“ يُمثل منصة شاملة لتقديم طلبات الدعم والبلاغات، ومراقبة الأداء، وتحسين جودة الخدمات التعليمية.
وأشار إلى أن توحيد قنوات الدعم الفني لمختلف قطاعات التعليم ضمن منظومة واحدة ورقم اتصال موحد سيسهم في اختصار الوقت والجهد، مما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية برمتها.


أخبار متعلقة 29 ألف مستفيد من برنامج مكافحة التدخين في القصيم"المياه الوطنية" تبدأ تطوير خدمات الصرف الصحي في جدةتعزيز البيئة المدرسية
وأوضح الشريف أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز جاذبية البيئة المدرسية، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 عبر توفير خدمات رقمية سهلة الوصول، بما يلبي احتياجات المستفيدين ويسهم في تعزيز الشفافية والفعالية.عماد الشريفعماد الشريف
ويُقدّم النظام الدعم في مجالات متعددة، تشمل خدمات المباني، البيئة المدرسية، الأمن والسلامة، التقنية، النقل المدرسي، الموارد البشرية، والخدمات المشتركة. كما يُتيح النظام للمستفيدين التواصل مع مركز الدعم الموحد عبر الرقم الخارجي 8004388885 أو الرقم الداخلي 88885، أو من خلال منصة الدعم الموحد عبر الرابط USC.MOE.GOV.SA.
تسهيل طلب الخدمات التعليمية
ويهدف ”الدعم الموحد“ إلى تبسيط وتسهيل عملية طلب الخدمات ومتابعة تنفيذها، مُعتمداً على أفضل الممارسات والمعايير العالمية في تقديم الخدمات، مع توفير إطار شامل للحوكمة يغطي جميع جوانب التنظيم واتخاذ القرارات. كما يسعى إلى تحقيق توازن فعال بين مزودي الخدمة والمستفيدين، مع تحسين التفاعل وتبادل المعلومات من خلال تقنيات موحدة تنظم العمليات بشكل متكامل.
وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تقديم مجموعة من الخدمات الأساسية، منها خدمات التقنية التي تتضمن دعم الأجهزة التقنية، الشبكات، البريد الإلكتروني، والتخزين والنسخ الاحتياطي. كما تشمل خدمات المباني أعمال الصيانة، النظافة، والتكييف. ويضاف إلى ذلك خدمات الأمن والسلامة داخل المنشآت وخارجها وفي حالات الأزمات والكوارث، إضافة إلى الخدمات المشتركة التي تغطي المالية، الميزانية، المشتريات، إدارة المستودعات، مراقبة المخزون، وإدارة الوثائق والاتصالات الإدارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
تلبية احتياجات المدارس
ويُتوقع أن يُسهم نظام ”الدعم الموحد“ في تقديم تجربة دعم متكاملة تلبي احتياجات المدارس الحكومية بفعالية وكفاءة، مما يعزز تطوير البيئة التعليمية في المملكة ويدفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التعليم.
وكانت وزارة التعليم بدأت اليوم تنفيذ مشروع ”الدعم الموحد“ في جميع مدارس المملكة الحكومية، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وتحسين البيئة المدرسية.
ويُعدّ هذا النظام نقلة نوعية في تقديم الخدمات التقنية والإدارية والتعليمية من خلال تطبيق موحد ورقم اتصال واحد «8004388885» لجميع المدارس الحكومية في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة نظام الدعم الموحد جودة خدمات التعليم وزارة التعليم خدمات التعلیم الدعم الموحد

إقرأ أيضاً:

أكثر من 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة

أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في مؤتمر ليب التقني في نسخته الرابعة، حصول 685 من الكفاءات الاستثنائية والباحثين في قطاع التقنية، على الإقامة المميزة في المملكة ضمن منتج “إقامة كفاءة استثنائية”.
وتصدر مختصو تقنيات الجيل الخامس القائمة بنسبة 16%، تلاهم مختصو الحوسبة السحابية بنسبة 15%، وتُعد هذه المجالات حجر الزاوية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، مما يعزز مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في تبني التقنيات الحديثة.
وفي إطار دعم الابتكار، مُنحت الإقامة المميزة لخبراء في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وشكلوا 12% من الكفاءات التي تم منحها الإقامة المميزة، وهذه المجالات من الأولويات في المملكة، لما لها من دور في الإسهام في تطوير العديد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الرقمية.
وسجلت البيانات الضخمة نسبة 13%، من عدد الحاصلين على الإقامة المميزة، وهو من التخصصات التي تشهد نموًا عالميًا متسارعًا في الاقتصادات المتقدمة المعتمدة على تحليل البيانات الكبيرة والمعقدة.
ولم يقتصر الاستقطاب على هذه المجالات، بل شمل أيضًا جذب محترفين في تقنيات إنترنت الأشياء، والتقنية المالية، والحوسبة المتقدمة، وهي مجالات تُعد من الأولويات في دعم نمو الاقتصاد الرقمي للمملكة للحاضر والمستقبل.
ويأتي هؤلاء الخبراء من دول متعددة حول العالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وألمانيا، والبرازيل، والهند، وباكستان، ومصر، وغيرها من الدول.
وتسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبر منتج “إقامة كفاءة استثنائية” المقدم من مركز الإقامة المميزة إلى تمكين المواهب الرقمية العالمية في المملكة، وتعزيز بيئة الابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويعزز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي والتقنية والابتكار، ويسهم في استحداث الوظائف، ونقل المعرفة للكوادر الوطنية، وتعزيز تبادل الخبرات.
يُذكر أن مركز الإقامة المميزة يقدم سبعة منتجات: إقامة كفاءة استثنائية، وإقامة موهبة، وإقامة رائد أعمال، وإقامة مستثمر أعمال، وإقامة مالك عقار، وإقامة مميزة غير محددة المدة، وإقامة مميزة محددة المدة، حيث توفر هذه المنتجات لحامليها مجموعة من المزايا، من أبرزها: الإقامة في المملكة مع الأسرة، وإمكانية مزاولة الأعمال التجارية، وتملّك العقارات، إضافة إلى العديد من المزايا المقدمة بالتعاون مع الجهات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • رئيس سدايا: المملكة تتبوأ مقدمة أهم المؤشرات التقنية العالمية
  • مستثمر أرجنتيني يُراهن على المملكة كمركز للاستثمارات التقنية مُشيدًا برؤية 2030.. فيديو
  • بدون بطاقة تموين أو فيزا.. كيف تحصل على الكارت الموحد
  • مميزات الكارت الموحد بديل بطاقة التموين وخطوات الحصول عليه
  • منح الإقامة المميزة في المملكة لـ 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية
  • أكثر من 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة
  • "جامعة التقنية" تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي
  • يبدأ في بورسعيد.. مزايا وطريقة الحصول على الكارت الموحد بديل بطاقة التموين
  • مختصون لـ "اليوم": المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في خدمات التعليم الحديثة
  • تحكم شريك استراتيجي في ليب 2025، حيث الريادة التقنية والابتكارات التي تدعم مستقبل المدن الذكية