سرطان عنق الرحم.. حقائق هامة يجب على كل امرأة معرفتها
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
في شهر يناير (كانون الثاني) من كل عام، تزداد التوعية من سرطان عنق الرحم من خلال اللقاحات والفحص النسائي الدوري في حث النساء على الكشف المبكر.
ولا يزال سرطان عنق الرحم أحد أكثر أشكال السرطان الذي تحذر منه منظمة الصحة العالمية بأنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء على مستوى العالم.
يعد سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، ولكن يمكن الوقاية منه والتقليل من مخاطره من خلال الكشف المبكر والإجراءات الوقائية المناسبة.
الأسباب والعوامل
يعتبر فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) العامل الرئيسي المرتبط بسرطان عنق الرحم.
كيف يمكن للمرأة معرفة الأعراض الأولية للمرض؟
في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض. لكن مع تقدم المرض، يمكن أن تشمل الأعراض: نزيفاً غير طبيعي بين فترات الطمث الشهرية، وألماً في الحوض، بالإضافة إلى تغير في الإفرازات.
فاعلية عالية للقاح الفيروس المخلوي للحوامل ولأطفال - موقع 24أفادت دراسة حديثة، نشرت أمس، أن كل 8 من أصل 10 مواليد جدد حصلوا على لقاح الفيروس المخلوي التنفس، استمرت الحماية لديهم لمدة عام كامل.ما هي العوامل المناعية:
ضعف الجهاز المناعي: سواء بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية "HIV" أو بسبب استخدام أدوية مثبطة للمناعة، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
التدخين: يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، جراء المواد الكيميائية الموجودة في السجائر، التي قد تساهم في إضعاف الجهاز المناعي، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بعدوى فيروس HPV.
التاريخ العائلي والوراثة: النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان عنق الرحم، قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بالمرض.
استخدام وسائل منع الحمل لفترات طويلة: النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل لفترات طويلة، قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم.
عدم الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة: عدم إجراء اختبارات مسحة عنق الرحم بشكل منتظم، يمكن أن يزيد من خطر تطور السرطان في مرحلة لاحقة.
اختبار يُشخص سرطان البروستاتا في 20 دقيقة فقط - موقع 24كشف علماء عن اختبار جديد قد يساهم بشكل كبير في تقليص أوقات الانتظار للكشف عن سرطان البروستاتا، حيث يستغرق الاختبار الجديد 20 دقيقة فقط، ويعد "مبشراً للغاية". الوقاية من سرطان عنق الرحم:الوقاية تعتمد بشكل كبير على الكشف المبكر واتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.
التطعيم:
يعد من أهم الوسائل الوقائية، ويُوصى بالتطعيم للفتيات والفتيان في سن 11 أو 12 عاماً، ولكن يمكن أيضاً تلقي اللقاح في سن أكبر.
الفحص المنتظم (مسحة عنق الرحم):
يعد الفحص الدوري (مسحة عنق الرحم) من أهم طرق الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم. يتم خلال هذا الفحص أخذ عينة من خلايا عنق الرحم لفحصها للتأكد من وجود تغييرات قد تشير إلى تطور السرطان.
يُنصح النساء بإجراء فحص مسحة عنق الرحم بدءًا من سن 21 عاماً، ويجب أن يتم هذا الفحص كل ثلاث سنوات، أو وفقاً لتوجيهات الطبيب.
التوقف عن التدخين:
يعد التدخين من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. لذلك، يعتبر الإقلاع عن التدخين خطوة هامة في الوقاية من هذا المرض.
تعزيز الصحة العامة:
الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي، يساعد في تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض المختلفة، بما في ذلك السرطان.
الاستشارة الطبية المنتظمة:
من المهم أن تتابع النساء مع أطبائهن لإجراء الفحوصات اللازمة واتباع الإرشادات الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سرطان عنق الرحم السرطان منظمة الصحة العالمية صحة السرطان منظمة الصحة العالمية الإصابة بسرطان عنق الرحم سرطان عنق الرحم من خطر الإصابة الکشف المبکر الوقایة من
إقرأ أيضاً:
زيادة الوعي بسرطان البنكرياس يساهم في تحسين فرص العلاج
أميرة خالد
كشف تقرير طبي حديث عن أن زيادة الوعي بسرطان البنكرياس يعد عاملا محوريا في تحسين فرص التشخيص والعلاج المبكر لهذا المرض الفتاك.
فبسبب صعوبة اكتشافه في مراحله الأولى، يصنف سرطان البنكرياس من أكثر الأنواع فتكًا، لكن يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في النجاة إذا تم اكتشافه مبكرًا.
وفقًا للأطباء، يُشخص حوالي 43% من المرضى بسرطان البنكرياس بعد زيارات متعددة للطبيب بسبب أعراض غير واضحة أو مشابهة لأمراض أخرى.
الدراسات الحديثة تشير إلى أن الكشف المبكر يمكن أن يزيد من فرص العلاج ويحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، التي لا تتجاوز 7% في الحالات المتقدمة.
ويوصي الأطباء بضرورة إجراء فحوصات للكشف عن سرطان البنكرياس، خصوصًا للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مثل التدخين، السمنة، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
كما يبرز الخبراء أهمية التوعية بالأعراض التي قد تشير إلى الإصابة، مثل الألم المستمر في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، واليرقان.
وتشير التقارير الطبية إلى أن التقنيات الحديثة مثل التصوير الطبي المتقدم والفحوصات الجينية قد تساعد في اكتشاف سرطان البنكرياس في مراحل مبكرة.