أسرار زيادة إنتاج القمح.. نصائح ذهبية للمزارعين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي برئاسة الدكتور علاء عزوز، نشرة بأهم التوصيات الفنية التي يجب على مزارعي محصول القمح اتباعها خلال شهر يناير.
وتتمثل التوصيات في الآتي:
زراعة القمح في الأراضي الجديدة:الأراضي الجيرية: يجب الاهتمام بالري وتحديد فتراته بشكل متقارب، مع إضافة الجرعة الأخيرة من السماد في الميعاد المناسب.كما يجب تجنب الري أثناء هبوب الرياح لتفادي ترقد النباتات.الأراضي الرملية: تروى بالرش على فترات متقاربة كل أسبوع، مع إضافة السماد الموصى به أثناء الري. وينبغي الانتهاء من إضافة السماد قبل طرد السنابل.العناصر الصغرى: إضافة الجرعة الثانية من العناصر الصغرى بالرش على النباتات في الصباح الباكر أو قبل الغروب، وذلك قبل طرد السنابل (أي بعد شهرين من الزراعة).مكافحة الحشائش: يجب قلع الحشائش يدوياً في الحقول المزروعة على خطوط أو مصاطب، خاصة الزمير الذي يُمكن تمييزه وقلعه بسهولة قبل ظهور القمح. وزير الزراعة يشيد بجهود الاتحاد الإفريقي في دعم التنمية الزراعية والريفية زراعة القمح في الأراضي القديمة:الري: ينبغي الاهتمام بالري خلال يناير وخاصة أثناء فترة حمل السنابل، مع ضرورة الري على الحامي وعدم الري أثناء الرياح لتجنب ترقد النباتات.السماد: يجب الانتهاء من إضافة الجرعة الأخيرة من السماد قبل طرد السنابل وعدم إضافة السماد بعد هذه المرحلة.مكافحة الحشائش: تتم مقاومة الحشائش يدوياً في الحقول المزروعة على خطوط أو مصاطب، حيث يسهل تمييز الزمير واقتلاعه قبل ظهور السنابل. وزير الزراعة يلتقي مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الافريقي في ختام "قمة أوغندا" مقاومة الأمراض الفطرية لمحصول القمح:الأمراض الفطرية: يتعرض القمح لعدة أمراض فطرية مثل التفحم السائب، البياض الدقيقي، والأصداء الثلاثة (الصدأ الأصفر، صدأ الورقة، والصدأ الأسود). تختلف الظروف المناخية المواتية لكل مرض، ويتم تحديد نوع المرض حسب الفطر المسبب والموقع وشكل الإصابة.مكافحة الأصداء: يتم مكافحة الأصداء من خلال زراعة الأصناف المقاومة التي يتم توفيرها من قبل أقسام بحوث القمح. من المهم القيام بمرور دوري، خصوصاً في نهاية يناير، لاكتشاف أي إصابة بالصدأ الأصفر، الذي يظهر على شكل بثرات طولية على الورقة وتترك أثراً أصفر عند مسحها.رش المبيدات: في حال التأكد من الإصابة بالصدأ الأصفر، يجب رش المنطقة المصابة بأحد المبيدات التالية:سومى ايت 5%: بمعدل 35 سم3/100 لتر ماء. يحتاج الفدان إلى 300-400 لتر ماء.بانش 40%: بمعدل 19 سم3/100 لتر ماء. يحتاج الفدان إلى 300-400 لتر ماء.
تستمر الإجراءات الوقائية هذه لضمان مكافحة الأمراض الفطرية بشكل فعال والحفاظ على إنتاجية محصول القمح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة التوصيات الفنية محصول القمح لتر ماء
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب: الأزمات العالمية المتلاحقة أثرت على مقدرة الشعوب في إنتاج الغذاء
قال النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب ، إن قطاع الزراعة أحد أهم الركائز الأساسية فى اقتصاديات الدول فى دعم ملف الأمن الغذائى وبمحاوره المختلفة، نظرًا لأنه القطاع المسئول عن توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب، وتوفير المواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات .
و أشار " الشوربجي " في تصريحات خاصة " لصدى البلد " إلى أن قطاع الزراعة رغم ما يشهده من نهضة كبيرة إلا أنه يواجه العديد من التحديات ، أبرزها محدودية المياه اللازمة للتوسع في الرقعة الزراعية، والزيادة السكانية، و محدودية الأراضي المتاحة للزراعة وتناقص نصيب الفرد منها .
و أكد عضو البرلمان أن مشكلة انعدام الأمن الغذائي في بعض مناطق العالم فى محيطنا الإقليمي يشكل تحدياً متزايداً باعتبار أن هذه الدول من الأكثر استرادا للغذاء حيث أحدثت الأزمات العالمية المتلاحقة بدءاً من جائحة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية ارتفاعا متزايدا في أسعار الطاقة والغذاء مع زيادة الاضطرابات في سلاسل الأمداد والتوريد، كما أثرت التغيرات المناخية على مقدرة الشعوب على إنتاج الغذاء.
تجدر الإشارة إلى أن أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تؤمن مصر تؤمن بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة التي تعيق تنميتنا المستدامة، وعلى رأسها الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في جلسة اليوم الثالث لأعمال القمة الأفريقية الإستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في أفريقيا، بحضور الرئيس يورى موسيفنى.
وأشار فاروق إلى أن القارة الافريقية رغم ما تزخر به من موارد طبيعية وبشرية لا تزال تواجه تحديات جسيمة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق التحول المنشود، لافتا إلى أن مصر وضعت في إطار رئاستها للاتحاد الأفريقي وفي ظل رؤية 2063 قضية الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها .