وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون رفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
سرايا - قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأحد، إن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في بروكسل في نهاية الشهر؛ لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا.
وقالت كالاس لصحفيين وهي في طريقها لحضور محادثات الرياض بشأن سوريا: "نعمل من أجل أن تكون لدينا حقا القدرة على أن تكون لدينا قرارات في ذلك الوقت بشأن ما إذا كنا قادرين على القيام بذلك".
وكتبت في تغريدة عبر منصة "إكس": "إن هناك أملاً وتحديات في سوريا، واليوم في الرياض، سأتبادل الآراء مع وزراء خارجية دول الخليج والشرق الأوسط وأوروبا حول عملية الانتقال منذ سقوط نظام الأسد، من المهم أن يكون وزير الخارجية السوري حسن الشيباني هنا أيضا".
وأضافت: "سننظر في كيفية تخفيف العقوبات، ولكن هذا لابد أن يتبعه تقدم ملموس في عملية الانتقال السياسي التي تعكس سوريا بكل تنوعها".
وأكدت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي سيشارك للمساعدة في هذه العملية الانتقالية، ويمكننا أن نكون أكثر فائدة".
إقرأ أيضاً : مجد جدعان .. شقيقة زوجة ماهر الأسد تعود إلى دمشقإقرأ أيضاً : الدفاع المدني السوري: "مخلفات الحرب والألغام تمثل حربًا جديدة على السوريين"إقرأ أيضاً : زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: 7 أكتوبر أخطر فشل عسكري
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-01-2025 01:44 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إذاعة مونتي كارلو تؤكد رفض الرئيس السوري إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو
زنقة 20 | الرباط
نشرت إذاعة مونت كارلو الدولية بفرنسا، أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو.
ونقلت الإذاعة عن مراسلها في دمشق ، أن هؤلاء المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نوفمبر، والذي أدى لسقوط النظام.
ووفقا لذات المصدر، أبلغ الشرع وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم.
كما أكد على أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب، ولفت منصور إلى أن هذا القرار تسبب في ارتباك تصريحات وزير الخارجية الجزائري، ما يظهر مدى حساسيتها في العلاقات بين البلدين.