الدوري السعودي والصفقات العالمية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ها هي رؤية المملكة 2030 تتحقق؛ حيث الاهتمام بكل المجالات، لاسيما القطاع الرياضي؛ حيث يشهد الدوري السعودي تنافسًا قويًا، ليلفت أنظار كل المتابعين لكرة القدم العالمية، وهذا ما يجعلنا نفخر بذلك. وهذا إن دل فإنما يدل على التطور الرياضي الذي تشهده المملكة في جميع القطاعات. وها هو صندوق الاستثمارات يعمل بكل جدية؛ من أجل جلب أفضل اللاعبين العالميين للدوري السعودي؛ حيث نرى نيمار يحط رحاله في الدوري السعودي عبر بوابة الهلال، ليضع حدًا لمغامرته مع باريس سان جيرمان، لينضم إلى كوكبة من النجوم الآخرين في الدوري السعودي مثل” رونالدو والسنغالي ساديو ماني (النصر)، والفرنسيين كريم بنزيمة ونغولو كانتي (الاتحاد) والجزائري رياض محرز (الأهلي).
وحقيقة كرة القدم هي الرياضة الأولى في المملكة العربية السعودية؛ لذا تسعى الحكومة الرشيدة إلى أن يصبح الدوري السعودي من أهم دوريات كرة القدم في العالم؛ في ظل وجود الشركاء الذين يُمكن أن يساعدوا في تطوير برامج الرعاية، لتقديم فرص عالمية المستوى للشركات المحلية والدولية، وعلى مدى العامين الماضيين كانت هناك جهود لتطوير اللعبة الأشهر في المملكة، وتقديم الدعم اللازم لجميع أندية الدوري السعودي؛ بهدف إحداث نقلة نوعية في المستوى الفني، وهو ما انعكس -بشكلٍ إيجابي- على كرة القدم السعودية بصورة عامة، ومن ضمنها المنتخب الأخضر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدوری السعودی
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية الثالثة تطرق الابواب: بايدن يوعز لزلينسكي باستخدام المحظور !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: تصاعدت التقارير والآراء خلال الأسبوعين الماضيين والتي حذرت من ان ادارة الرئيس جو بايدن تخطط لتوريط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بحرب عالمية ثالثة. وحتى ترامب نفسه لمح بل يلمح يوميا أن الحرب العالمية الثالثة على الابواب .وان هذا المخطط الذي خطط له بايدن والإدارة الديموقراطية في البيت الأبيض مدعوم من بريطانيا وفرنسا وحلف الناتو ” اي من اوربا الخائفة جدا من فوز ترامب بولاية ثانية “. وهذا يعني وحسب تحليلنا هو محاولة رمي القنبلة من الداخل الاميركي قبل انفجارها نحو الخارج (اي إنقاذ أمريكا من الحرب الاهلية، والانهيار الاقتصادي ،وهيمنة رجال الأعمال المجانين ” المليارديرات” والذين اصبحوا بجوار ترامب ) . واوربا ايضا تريد اخذ زمام المبادرة مادام هناك رغبة أميركية لتكسر شوكة روسيا وترتاح وقبل ان يتحالف بوتين مع ترامب والأخير في نيته اعطاء ظهره لاوربا والناتو وهذا سيكون خطر على اوربا ولصالح روسيا !
ثانيا:فالقرار الاخير الذي قرره الرئيس الاميركي بايدن أقل ما يقال عنه فتح الباب للشروع بالحرب العالمية الثالثة للتعجيل في ( ولادة العالم الجديد) وقبل ان يهب ترامب النصر إلى روسيا والرئيس بوتين .فحسب صحيفة نيويورك تايمز :-فلقد اعطى بايدن تعليماته وموافقته للرئيس الاوكراني زلينسكي لإستخدام صواريخ بعيدة المدى ( اي رفع القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية اي السماح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا ) وهذا سيجعل المدن الروسية الكبرى تحت نيران هذه الصواريخ ” ارض – ارض” التي يصل مداها إلى 300 كيلو متر . ويأتي هذا التغيير في أعقاب نشر موسكو قوات برية من كوريا الشمالية لمساندة القوات الروسية، وهو التطور الذي أثار قلق واشنطن وكييف وكذلك اثار قلق فرنسا وبريطانيا وحلف الناتو .. ويعتقد بايدن والقادة الاوربيين حتى وان حصلت مفاوضات بين موسكو وكيف سوف تحسن هذه الضربات وتلك الصواريخ من اوراق وقوة أوكرانيا في التفاوض .
ثالثا : الدوما الروسي سارع للتحذير والرد قائلا ان ( سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا “تهديد يستلزم ردا قاسيا”) وهذا يعني الانزلاق للتصعيد الخطير وربما سيفتح الباب لاستخدام السلاح النووي والدخول في الحرب العالمية الثالثة التي حذر منها ترامب مراراً . فمنظومة أتاكمز، هي منظومة صواريخ بعيدة المدى (أرض- أرض)، قادرة على ضرب أهداف أبعد بكثير من مدى المدافع والصواريخ الأخرى، إذ يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وفق موقع شركة لوكهيد مارتن العسكرية الأميركية. ويعتبر هذا القرار تطور خطير للغاية في مسار الحرب الروسية الاوكرانية .
رابعا: فالمعروف في التاريخ السياسي الاميركي ان الشعب الاميركي والمؤسسات الاميركية تصطف دوما مع الادارة الاميركية عند الحروب الخارجية وهذا يعني ان الديموقراطيين الذين خسروا الانتخابات امام دونالد ترامب الذي يقود ( الخط اليميني المتطرف ) سوف يغيروا وجهة الشعب الاميركي نحو ادارة بايدن ونحو البيت الأبيض ونعتبره نحن انه ( الفصل الاول من مخطط الحكومة العالمية السرية لتقليم اظافر ترامب ومشروعة المهدد لوحدة امريكا شعبيا وديموغرافيا !) وهذا ما اكدته في مقالاتي التي نشرتها اخيرا !
سمير عبيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤